فيروس جدري القرود
جدري القرود هو مرض من النادر ظهوره لكن في الآونة الأخيرة بدأ ينتشر بصورة جلية في بعض البلدان ويعزى الى فيروسات من جنس Orthopoxvirus .
ظهرت أعراض جدري القرود بشكل مشابه لجدري، ولكن لم تظهر أي أعراض. تبدأ الأعراض بحمى، ووداع، وألم عضلي، وتعب، ثم طفح جلدي يتطور إلى حويصلات ثم قروح.
تتراوح فترة حضانة فيروس جدري القرود بين 7 إلى 14 يومًا. فترة الحضانة هي التي تأخذه للظهور كأعراض بعد سماعه. في بعض الحالات، يمكن أن تكون فترة الحضانة أطول أو أقل،
طرق الانتشار والعدوى
ينتقل الفيروس بين البشر عن طريق الاتصال الوثيق بالشخص المصاب أو عبر ملامسة الإفرازات أو الملابس الملوثة. تعتبر مكافحة عدم انتشار المرض لاتمثل، وتمثل تدابير وقائية للحفاظ على خصوصيتك، وتتسبب في الاتصال بالأشخاص المصابين،
على الرغم من ندرة المرض بشكل عام، فإن علاج الحالات الناشئة يمكن أن يساعد في السيطرة على انتشاره.
وتشاهد الدراسات إلى أن جدري القرود قد يكون له دور في الأمراض المشتركة بين الحيوانات والبشر، ويستمر العلماء في فهم طبيعة الفيروس وكيفية انتقاله بشكل أفضل. على الرغم من أن جدري القرود أقل خطورة من الجدري التقليدي، فمن الممكن أن يكون خطيرًا للأشخاص الذين لديهم القليل أو الأطفال الصغار. في الحالات الشديدة، قد يؤدي إلى مضاعفات مثل التهاب الرئتين
في هذا المرض، يوجب التعاون معًا للتحكم في حدة انتشاره، و ذلك بتحسين الرصد الوبائي، وقدرات الرعاية الصحية، وتقديم الرعاية الصحية للجمهور حول طرق الوقاية. يجب على العاملين في مجال الصحافة
بالإضافة إلى ذلك، يعد البحث العلمي المستمر حول الفيروس موجودًا وهناك أسباب ناجعة أكثر. في الوقت الحاضر، يتوقع المجتمع العام أن يسهم بشكل كبير في الحد من الانتشار
طرق الوقاية
يفترض أن التطعيم ضد الجدري يوفر حماية ضد عدوى مرض جدري القردة البشرية، باعتبارها فيروسات وثيقة الصلة ببعضها ويحمي المطعوم الحيوانات من تحدي جدري القردة التجريبي الفتاك.
لم يتم إثبات هذا بشكل قاطع على البشر لأنه تم توقيف التطعيم الروتيني ضد الجدري بعد القضاء الواضح على الجدري بسبب اهتمامات تتعلق بسلامة المطعوم.
صدر أن لقاح الجدري يحد من خطر الإصابة بجدري القردة بين أشخاص تم تطعيمهم من قبل في أفريقيا، انخفاض المناعة ضد فيروسات الجدري في الجماعات المعرضة للإصابة هو عامل في انتشار جدري القردة.
ويعود ذلك إلى تضاؤل المناعة الوقائية ما بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم قبل عام 1980 عندما توقفت التلقيحات الجماعية ضد الجدري في الجماعات المعرضة للإصابة هو عامل في انتشار جدري القردة.
وقد أوصى مراكز الولايات المتحدة الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ( CDC) الأشخاص المحققون في تفشي جدري القردة المتورطون في رعاية أفراد أو حيوانات المصابة، بضرورة أخذ مطعوم الجدري للحماية من جدري القردة، ويجب كذلك تطعيم من كان على اتصال وثيق أو حميم مع أفراد أو حيوانات مؤكد إصابتهم بجدري القردة.
ولا توصي مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بالتلقيح ما قبل الإصابة للأطباء البيطريين غير المعرضين للمرض أو الموظفين البيطريين أو ضباط مراقبة الحيوانات ما لم يشارك هؤلاء في تحقيقات ميدانية.