الصحة ولنظام الكيتوني وعلاقتها بمرضى الصرع.
بالطبع قد سمعت ،في يوم ما ،بنظام مذهل للتخسيس ،وفعال وسريع أيضا ،لتسأل ما هو
ليخبرك أحدهم ،بحمية “الكيتو دايت”.
ليتهامس الناس فجأة ويحاولون عن هذا النظام ،فمنهم من يقول بأنه نظام غير صحي ،ومنهم من يخبرك بأنه يفتقر للعناصر الغذائية ،ومن الناس من جربه ،ورأ أنه غير مناسب
لتسأل نفسك :
ترا ما هو الكيتو أصلا؟
لأخبرك أنك أتيت للمكان الصحيح حيث أكشف الستار عن هذا النظام السحري
الكيتو دايت:
بدأت حمية الكيتو أصلا في القديم ،حيث أنتظر مرض الصرع الحراري لدى الأطفال، ومن هنا بدؤو بالبحث عن نظام غذائي سليم
ليتوصلوا في النهاية إلا" الكيتو دايت"
وهو نمط غذائي يعتمد كمصدر أساسي ،على البروتين ،ومن ثم الدهون ،وبالاخير هو الكارب ،فيطمح متبعو هذا النظام بتقليل النشويات والكاربوهيدرات إلا أقل شيء ممكن
ليأكلوا فحسب الخضروات ،والتوت الازرق ،والفراولة من الفواكه فحسب
وهذا النظام قد أجدي فعاليته لمرضى الصرع بالخصوص ،ولكل من يعاني من الكرش ،والكبد الدهني ،والسكري بأنواعه ، إلا أنه لم يسلم من الإنتقادات اللاذعة صوبه ،وسبه وشتمه من قبل الناس ،ويعود ذلك لسبب عدم معرفتهم لكيف يعمل الكيتو من الاساس ،وفي السطور التالية نستوضح الأتي:
كيف يعمل الكيتو:
يعمل الكيتو في الإساس، بخفض معدل الإنسولين بالدم لأكبر قدر ممكن ،وذلك يحدث عن طريق الإمتناع عن تناول الكربوهيدرات ،التي من شأنها رفع معدل الإنسولين
وبدلا منها الإعتماد على الدهون كمصدر أساسي للطاقة ،وذلك لا يشمل الدهون غير الصحية مثل الدهون النباتيه المهدرجة
ولكن يشمل الالبان ،والمكسرات ،والزبادي،والجبن ،فكل هذه المصادر في نظام الكيتو تعتبر من الدهون أكثر من كونها بروتين ،ونستبعد بذلك الزبادي اليوناني ،وحليب البروتين فيعدان مصدرا للدهون .
حسنا ستخبرني “ماذا يحصل عند خفض معدل الإنسولين بالدم؟”:
حسنا إن أرتفاع معدل الانسولين بالدم بشكل متكرر يؤدي الى مشاكل عدة ،وحتى أنه يجعلك لا تركز في الاشياء كثيرا ،وتشعر دوما بهبوط الطاقة ،وفي النهاية ستصبح مريض بمقاومة الانسولين حتى يأتي مرض السكر ويطرق بابك ،ومع الكبد الدهني الذي من شأنه خروج وبروح الكرش لديك
كيف يساعد نظام الكيتو المصابين بالصرع:
يساعد نظام الكيتو ،في تقليل التشنجات التي تحدث لمرضى الصرع ،وتؤكد بعض الدرسات أن البعض من مرضى الصرع عند إتباعهم النظام قد شوفيو تماما.
وذلك يحدث عن طريق الاعتماد على الدهون ،ودهون بدورها مصدر طاقة صلب ومتين ،فتعتبر مصدر طاقة مغذية أكثر من الكارب
حيث تحتوي على الكيتونات ،والكيتونات بدورها مسؤولة عن حماية الدماغ ووظائفه
ولأن بعض مرضى الصرع يعانون منه بسبب أن هناك نوعا من الدهون لا يصل للدماغ فتحدث ،وطبعا ذلك بسبب عدم معرفة الجسم حرق الدهون ،،او حتى إستخدامه كمصدر طاقة أساسي، وذلك بفضل نظام غذائي مليء بالكاربوهيدرات والسكريات المكررة .
وفي النهاية لا تزال الاقاويل ،وكلام الناس ينتشر في الارجاء، ولكن هذا النظام قد أثبت فعاليه لدى الاطباء .
