(ا لألكسثيميا)  مرض  قد أقفل الستار عنه.. _ مرض(أللامفرده)

(ا لألكسثيميا) مرض قد أقفل الستار عنه.. _ مرض(أللامفرده)

0 المراجعات

 

    هل جربت يوما بأن ينعقد فجأة لسانك عن الكلام تحاول ان تجمع كلام مناسب لما تود وصفه ،ولكنك لا تستطيع ،فببساطة أنت لا تستطيع أن تصف مشاعرك حتى .

تحاول أن تكتب الكلام ،ولكن ياللحسرة لا تعرف من أين تبدأ . تشعر بأنك تائه غير عارف أين ترحل 

هذا هو ما يعرف باللامفرداتيه او “الألكسثيميا".

 

 

ماهو اللا مفرداتيه؟

 

      هو حالة من الحالات ،تعد إظطراب نفسي أكثر من كونه مرض ،وهو مرض منتشر حوالي ١٠% من سكان العالم مصابين به .

وانا أقر،بأنه منتشر بكثرة خاصتا في المجتمعات الشرقية .

يصاب به المريض بسبب عدم معرفته سرد مشاعره او التعبير عنها 

ليصبح تماما كالآلة ، لا يعرفون كيف يبتسمون حتى ،يشعرون بالسعادة ،ولا يعرفون ماهيا 

تفقد الحياة نكهتها عندهم ،ويصبحون مجرد أجساد تمشي وتتحرك وفق نظام معين 

 

الأسباب:

       غالبا تحدثت ،وقلت بأني أقر بأنه ينتشر في مجتمعنا العربي ،خاصتا لدى الرجال ،وذلك بسبب الفروض ،والحدود المجتمعيه الذي يفرضها الأب على أبنه 

فحينها تختلط المشاعر ببعضها .

لا أظن بأنك لم تسمع هذه العبارة بحياتك ألا وهيا “أنت رجل البيت عليك الا تبكي”.

هذه العبارة اذ قيلت لطفلا صغير ،وتكررت على مسامعه كثيرا سيؤول به الحال إلا الألكسثيميا 

وسيترسخ هذا على عقله الباطن ،فأنت لا تعلم معنى الا تبكي ،اي ان لا تشكي ،ان لا تقول وتفصح عن رأيك وأحزانك ،لما؟

لأن المجتمع والبيئة المحيطة بك ترفض ذلك ،وتراك أحمقا تافه لا يعرف شي ء .

وبسبب هذه القيود ،وكلما أتى الابن يشكي لحاله  فيلقى بالبرود ،وليس  الرجال فحسب ،بالحتى النساء ،ولكن تنتشر غالبا لدى الرجال 

ويعود السبب أيضا غير ذلك ،لعدم حديث الوالدين لأبنائهم ،وعدم الاكتراث لمشاعرهم ،ولتجاربهم في الحياة أيضا يؤدي ذلك الى هذا المرض ،فكله يتعلق بالتربية والتجارب الحياتية المؤلمة 

 

 

الأعراض:

                الاعراض كثيرة  ولكن جميعها تتحدث عن نفس المشكلة ومن أبرز الاعراض هيا:

  1. العزلة عن الناس ،والإنفراد .
  2. أن لا يعرف الشخص التعبير بالكلام ام حتى الإمتنان لك بحبه وغيرها.
  3. البرود العاطفي ،وملامح  وجهه تكون ثابتة قليلا .
  4. عدم تواصله معك في الكلام بشكل كافي .

       5.   واقعي وعملي ،بدرجة كبيرة ،وتشعر بأنه لا يملك مشاعرا حتى من كثرة واقعيته.

وهكذا تختلف الأعراض ،ولكنها بالنهاية تتشابه ،وتحاكي العقل إلا حدا ما .

 

 

العلاج: 

         طبعا لهذه الحالة علاجات سهلة ،وبسيطة 

ألا وهيا :

  1. تحسين لغته الأدبية ،ويكون ذلك عن طريق القرأة ،وبالأخص القصص والروايات الرومنسية .
  2. الكتابة ،فإن تعود المريض على أن يكتب يومياته بدفتر خاصا به،فهذا الشيء سيعلمه كيف يتواصل مع نفسه ،ويميز أحاسيسه بشكل أفضل .
  3. أن يحاول ان يميز المشاعر ،ويسميها هو على طريقته الخاصة مثلا :يشعر بشعور ويصفه على الدفتر ،ومن ثم يسميه أي اسم بعد فترة إن عاوده الشعور مجددا يعرف كيفية وصفه.
  4. أن يخاطبه الاهل أكثر ويحاولوا إستخدام المشاعر معه بطريقة مهذبة ،وتعليمه كيف يتخيل أكثر.

هذه بعض العلاجات ولازالت هناك بعض الطرق الأخرى الذي لم نستطع إحصائها.

 

 

الخاتمة:

   وفي ختام هذا النص أتمنى بأن تكون معلوماتي هذه مفيدة لكم ،وبأن تستفيدوا منها ،وتحاول نشر الوعي في كل بقاع العالم ،وإن أكون قد إستطعت إلهامك للتفكير أكثر ،ودمتم سالمين

وشكرا لكم.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

16

followers

4

followings

1

مقالات مشابة