الإسعافات الأولية (الحروق - الشد العضلي)

الإسعافات الأولية (الحروق - الشد العضلي)

0 المراجعات

الإسعافات الأولية

أولاً: الحروق

الحرق هو إصابة تحدث بسبب تعرض الجسم إلى الحرارة الشديدة أو بعض المواد الكيميائية أو الكهرباء أو الإشعاع وتكمن خطورة الحروق في موضع الإصابة ومساحتها وعمقها ونوعها.

وتكون الحروق بليغة إذا كانت مساحتها أكبر من حجم كف اليد أو موجودة في بعض الأماكن مثل الوجه أو إذا كانت لدى طفل، وقد تؤدي الحروق إلى تلف جميع طبقات الجلد والأنسجة الداخلية، فسرعة إسعاف الحروق تقلل من حدوث المضاعفات التي قد تستغرق وقتاً طويلاً للشفاء.


 

تصنيف الحروق:

تختلف نسبة الحروق بين حالة وأخرى، إذ يعتمد ذلك على عمق هذه الحروق وامتدادها، وقد اتفق عل تقسيمها إلى ثلاث درجات هي حروق الدرجة الأولى وحروق الدرجة الثانية وحروق الدرجة الثالثة.


 

إسعاف المحروقين:

١- يمنع المصاب من الجري والتأكد من إبعاده عن مصدر الخطر في حال احتراقه بالنار.

٢- يطرح المصاب على الأرض ويغطى ببطانية أو أي قطعة قماش مبللة تلف حول جسمه بهدف إخماد النار المشتعلة.

٣- ينصح دائماً بإخماد النار من الرأس باتجاه القدم.( لا يستعمل الرمل أو التراب لإطفاء الحروق منعاً للتلوث، وتستعمل فقط عند الضرورة القصوى ).

٤- يسكب الماء البارد على المنطقة المحترقة فقط ويحذر استخدام الماء شديد البرودة أو الثلج.

٥- تنزع قطع الثياب المحترقة. ( يمنع إزالة الملابس الملتصقة بالجلد ) كما تنزع الملابس الضيقة مثل ربطة العنق والجوارب، وما شابه ذلك، قبل تورم الأجزاء المحترقة.

٦- يجب المحافظة على أماكن الحروق نظيفة ويمنع لمسها.

٧- تغطى المنطقة المحترقة برفق بقطعة شاش معقمة وتثبت برباط محكم دون ضغط.

٨- يجب طمأنة المصاب ورفع معنوياته والعمل على سرعة نقله إلى المستشفى.


 

تذكر أن:

  • طمأنة المصاب ورفع معنوياته لها أثر ايجابي في إسعافه.
  • خطورة وأهمية الحرق لا تتوقف على درجته فقط، بل ترتبط أيضاً بمساحته وموضعه.
  • لا تضع سماعة الهاتف في مكانها ( لا تغلق المكالمة ) قبل أن يضعها الشخص المسؤول الذي تخاطبه. تذكر دائماً ضرورة الاتصال بهاتف الطوارئ.


 


 

ثانياً- الشد العضلي والالتواء:

الشد أو التمزق العضلي هو عبارة عن شد أو تمزق لألياف العضلة أو لأوتارها  أو للكيس المغلف للعضلة نتيجة لجهد عضلي شديد مفاجئ بدرجة أكبر من قدرة العضلة على تحمل هذا الجهد.


 
 

أسبابه:

(١) الانقباض المفاجئ والعضلات غير مهيئة لهذا الانقباض.

(٢) المجهود العضلي الزائد بدرجة أكبر من قدرة العضلات.

(٣) عدم الاتزان والتناسق في تدريب المجموعات العضلية.

(٤) إهمال عامل الاحماء. ( مثل ممارسة الرياضة ).

(٥) قصر العضلات التشريحي وعدم مطاطيتها بالدرجة التي تتطلبها طبيعة الحركات.

(٦) إشتراك اللاعب في المباراة قبل شفائه.


 


 

أعراضه:

(١) عدم القدرة على تحريك العضلة المصابة مصحوباً بألم شديد وقد يسمع صوت عند حدوث الإصابة.

(٢) تورم منطقة الإصابة قد يُصاحبه تغير او الجلد.

(٣) إرتفاع في درجة حرارة العضلة المصابة.

(٤) الإحساس بوجود فراغ في حالات التمزق الشديد.

  


 

الإسعاف الأولي:

١- وضع العضلات المصابة في وضع الانبساط ( الارتخاء ) لتقليل التوتر والتقلص الحادث فيها نتيجة التمزق العضلي.

٢- استخدام وسائل التبريد، ومنها الماء البارد أو كمادات وأكياس الثلج المجروش والصناعي لمدة ٢٠ إلى ٣٠ دقيقة متجزئة وذلك لإيقاف النزيف الداخلي.

٣- ربط مكان الإصابة والعضلات في حالة استرخاء.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

20

متابعين

3

متابعهم

0

مقالات مشابة