ما هي الدوخة وما أسبابها  هيا بنا  نتعرف عليها

ما هي الدوخة وما أسبابها هيا بنا نتعرف عليها

0 المراجعات


الدوخة هو مصطلح يُستخدم لوصف مجموعة من الأحاسيس، مثل الشعور بالإغماء أو الوهن أو الضعف أو اختلال التوازن. تسمى الدوخة التي تخلق الشعور الزائف بأنك أو ما يحيط بك يلف أو يتحرك (الدوار).

وتعتبر الدوخة واحدة من بين الأسباب الأكثر شيوعًا لقيام البالغين بزيارة أطبائهم. كما يمكن أن تؤثر نوبات الدوخة المتكررة أو الدوخة المستمرة على حياتك. لكن الدوخالأعراض
قد يصف الأشخاص المصابون بالدوار حالتهم بمجموعة من الأحاسيس، مثل:

الشعور الزائف بالحركة أو الدوران (دوار)
الإصابة بالصداع مع الدوار أو الشعور بالإعياء
عدم الثبات أو فقدان الاتزان
الشعور كأنك عائم أو مشوَّش الذهن، أو الشعور بثقل الرأس
تُستثار هذه الأحاسيس وتزيد مع المشي أو الوقوف أو تحريك رأسك. قد يُصاحب دُوارك غثيان أو يكون مفاجئًا أو شديدًا لدرجة أنك تحتاج إلى الجلوس أو الاستلقاء. قد تستمر النوبة لثوانٍ أو أيام، وقد تتكرر.

متى تزور الطبيب؟
بشكل عام، يجب زيارة الطبيب إذا شعرتَ بأيِّ دوخة أو دُوار متكرِّر أو مفاجئ أو شديد أو لمدة طويلة أو من دون سبب.

احصل على رعاية طبية طارئة إذا شعرتَ بدوخة أو دُوار حديث أو شديد، جنبًا إلى جنب مع أيٍّ مما يلي:

صداع شديد مفاجئ
ألم الصدر
صعوبة في التنفُّس
خَدَر أو ضَعْف في الذراعين أو الساقين
إغماء
ازدواجية الرؤية
سرعة ضربات القلب وعدم انتظامها
الارتباك أو تداخُل الكلام
التعثُّر أو صعوبة المشي
قيء مستمر
النوبات الـمَرَضية
التغيُّر المفاجئ في السمع
خَدَر الوجه أو الضعفمشاكل الأذن الداخلية التي تسبب الدوخة (الدوار)
إن إحساسكَ بالتوازُن يعتمد على المُدْخَلات المُدْمَجة من مختلف أجزاء النظام الحسي. وتشمل:

العيون، التي تُساعدكَ على تحديد مكان وجود جسمكَ في الفضاء وكيفية حركته
الأعصاب الحسيَّة، التي تُرسِل رسائل إلى عقلكَ حول حركات الجسم ومواقعه
الأذن الداخلية، التي تضمُّ أجهزة استشعار تُساعد على اكتشاف الجاذبية والحركة ذهابًا وإيابًا
الدوار هو شعور خاطئ بأن محيطكَ يدور أو يتحرَّك. مع اضطرابات الأذن الداخلية، يتلقَّى دماغكَ إشارات من الأذن الداخلية لا تتفق مع ما تستقبله عيناك والأعصاب الحسية. الدوار هو ما يَنتُج عن عمل عقلكَ على حَلِّ الالتباس.

دوار الوضعة الانتيابي الحميد (BPPV). تُسبِّب هذه الحالة إحساسًا قويًّا وقصيرًا لكنه خاطئ بأنكَ تدور أو تتحرَّك. يتمُّ تحفيز هذه النوبات من خلال التغيُّر السريع في حركة الرأس، كما يحدث عندما تنقلب في السرير أو تجلس أو تتعرَّض لضربة على الرأس. دوار الوضعة الانتيابي الحميد هو السبب الأكثر شيوعًا للدوار.
العدوى. قد تُسبِّب العدوى الفيروسية للعصب الدهليزي، وتُسَمَّى التهاب العصب الدهليزي، الدوار الشديد. إذا كنتَ مصابًا أيضًا بفقدان السمع المفاجئ، فقد يكون لديكَ التهاب تيه الأذن.
داء مينير. يتضمَّن هذا المرض تراكُمًا مفرطًا للسوائل في أذنكَ الداخلية. ويتميَّز بنويات مفاجئة من الدوار تدوم لعدة ساعات. قد تُواجه أيضًا تقلُّبًا في ضعف السمع ورنينًا في الأذن وشعورًا بانسداد الأذن.
الشقيقة (الصداع النصفي). قد يُصاب الأشخاص المصابون بالشقيقة (الصداع النصفي) بنوبات الدوار أو أنواع أخرى من الدوار حتى عندما لا يشعرون بصداع شديد. يُمكن أن تستمرَّ نوبات الدوار هذه من دقائق إلى ساعات، وقد تكون مصحوبة بصداع وكذلك حساسية من الضوء والضوضاء.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

55

متابعين

15

متابعهم

13

مقالات مشابة