آلام الكعب (أسبابها وأعراضها وعلاجها )

تعد القدم هي أساس انتصاب الجسم, والجسم بكافة أنشطته وحركاته واوزانه يعتمد اعتمادا أساسيا على القدم التي تعتبر ركيزة له, والآلة المحركة لجميع أجزائه. كما تعتبر الام كعب القدم من أشهر وأكثر الآم ومشاكل القدم , حيث أشارت بعض الدراسات الى أن 1_25% من سكان العالم يشتكون من هذه الآم كل سنة.

ويعتبر التهاب الرباط الأخمص   الذي يربط كعب القدم بقاعدتها ويتحمل ضغطاً يساوي ضعفي وزن الجسم ,من أهم أسباب آلام الكعب , الذي قد يتحول مع استمرار المشكلة من غير علاج الى تكون شوك أو نتوءات عظمية في الكعب.

الأسباب 

التهاب الرباط الأخمص له الكثير من الأسباب التي من أهمها:

1_ الوقوف لفترات طويلة وكثرة الأنشطة التي تتطلب الحركة الدائمة والمشي.

2_زيادة الوزن.

3_قصر أو قلة مرونة عضلات الساق الخلفية.

4_زيادة تسطح (تفلطح) القدم أو ضعف الهيكل المثبت لقوس القدم الطبيعي.

5_استعمال الأحذية غير المريحة عالية الكعب , التي لاتحتوي على دعامة لقوس القدم أو وسادة للكعب . فقد أشارت بعض الدراسات الى أن 85% من الآم القدم سببها الاستخدام السيئ للأحذية.

الأعراض

أكثر مايشتكي منه المريض هو آلام في منطقة الكعب مع الخطوات الأولى في الصباح , التي قد تتحسن خلال اليوم , لكنها تعود من جديد . وتبدأ هذه الأعراض في الظهور عند الذين تتراوح أعمارهم بين 40_70 سنة , وتكون أكثر لدى النساء ,وقد تستمر المشكلة الى ستة شهور مع العلاج , وقد تتحول الى حالة مزمنة يصعب علاجها.

العلاج

1_ الراحة حتى يخف الضغط على الكعب .

2_تقليل الحركة والانشطة.

3_تخيف الوزن من العوامل الرئيسية في حل المشكلة على المدى البعيد , والتقليل من فرصة تكرارها.

4_استخدام أحذية مريحة مزودة بدعامة لقوس القدم ووسادة للكعب لتخفيف الضغط.

واذا لم تتحسن الحالة , ينصح بمراجعة اختصاصي العلاج الطبيعي , الذي قد يستخدم وسائل أخرى للعلاج ,كأجهزة الموجات فوق الصوتية وغيرها, وتقديم المزيد من النصائح التي تساعد في التغلب على المشكلة .وكحل أخير في أسوء الظروف يلجأ للتدخل الجراحي , إما لإطالة الرباط أو إزالة شوكة القدم , ونسأل الله أن يشفي كل مريض ويعافيه.