من وجهة نظرك

من وجهة نظرك

من وجهة نظرك ترفض وجهة نظر أخري، ولكن لا تنظر أن الذي تتفق معه لا يتفق مع الآخرين قد يكون الشخص الماثل أمامك يتصرف في موقف بشكل لا تتفقه فيه معه ولكن لا تتسأل لماذا فعل ذلك التصرف ، لا تضع نفسك مكانه ، لا تشعر به.

قد يكون المرأ مر بظروف كثيرة وضغوط نفسية جعلته لا ينتظر منك الإعتراض علي ذلك الموقف بل إذ ينتظر منك أن تفكر لماذا فعل ذلك الموقف لا تهاجمة ومن الأفضل حين يكون الشخص الذي أمامك في موقف إحراج أو ضعف ويجيب عليك بشكل أنت لا ترضاه عليك أن تفهم بأنه لم يفعل ذلك الرد بدون مبرر فقط تمنحه فرصة لكي يعبر عن الثورة الذي بداخله وتشعر أنك قولت شيء ليس بتافهه بالنسبة له قد يكون الأمر كبير بالنسبه له، وتذكر دائما أن ذلك الشخص يرد منك الاحتواء بالكلام حين تفعل ذلك وتكون متفاهم معه اقدر انك اذا قولت شيء يحزنه فيما بعد فسوف يجيبك ويرد عليك بكل هدوء لأنك افرضت عليه بأنك متفاهم معه وتشعر به.

علي النقيض فلا عليك أن تكون كذلك فقط تريد كل شيء جميل وبسيط وفي نقاش دائما ولا تريد أن ينفعل عليك شخص لأسباب شخصية بل تريده أن يتقبل منك كل شيء بروح صافية.

حين تعكس الآية هل تريد أن يقول شخص شيء يحزنك وتتحدث معه بهدوء هل تريد أن تقبل الإهانة هل تقبل بأن يقلل الشخص من انفعالك للكلمات او الأفعال التي بوجهة نظرك تؤذيك ، أم أن حين تنفعل يقوم ذلك الشخص يتفاهم الموقف وبأن هناك شيء أغضبك ولا يقلل من انفعالك حتي لو حقيقي أن ذلك الشيء قد يكون فعلا تافهه وليس محتاج لكل هذا.

حين تضم هذه وهذا عليك بتقبل فكرة حزن الآخرين وانفعالهم وعليك بإدراك كيفية التعامل مع الموقف وتحتوي ذلك الشخص وتفهم منه لماذا فعل ذلك وهذا التصرف حين ذلك ستدرك أهمية الانفعال الذي يوضح كل شخص أمامك ماذا يخفي من الم نفسي ومن فرحة عارمة ومن هنا سوف يولد التفاهم ، ولأن التفاهم لا يولد في شخص واحد فقط في العلاقة بل يجب أن يكون بين الطريفين.

عليك بتقبل الشخصيات كما هي دون أن تجرح أحد ودون أن يمس شيء كرامتك 

المشاعر المحيطة بك والمحيط بالشخص الذي أمامك بها كثير من الأحداث المأساوية والعلاقات لا تعالج إلا بأن يتنازل شخص مره والآخر مره آخرى.

ومن هنا أتمني أن تعطي لنفسك فرصة مع كل الأشخاص الذين أعطوا لك حزن بسبب شيء أو موقف ما لتوضح لهم لماذا صدر منك ذلك الإنفعال وبالنقيض إذا كنت الشخص الذي تسبب في ذلك بأن تعطي لنفسك والشخص فرصة أن يوضح ما حدث وتفكر فيما يقول حتي تعتذر له بأنك لا تقصد كل ما شعر به من إحباط و محاولة التخفيف عنه، عندما يكون ذلك الشخص صريح معك فيما يتعلق بأموره الشخصية، فهو يحتاج إليك