
العلاقة بين القهوة وأمراض الكلى.

تظهر مجلة جاما نتوورك أوبن أن علماء من جامعة "تورنتو" وجامعة "بادو" وجدوا أن
العلاقة بين استهلاك القهوة وخطر الإصابة بأمراض الكلى تعتمد على الطفرات في الجينات في جسم الإنسان.
وعلى مدى 7.5 سنوات ، قاموا بدراسة المؤشرات الحيوية للتدهور الكلوي لدى 1180 شخصاً يعانون من المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم ،
واتضح أنه بالنسبة لمن يشربون الخمر ، كانت هذه المؤشرات أعلى بثلاث مرات من المعتاد. وهذا يفسر كيف يبطئ الجين CYP1A2 عملية التمثيل الغذائي للكافيين ، مما يتسبب في تراكمه بسبب بطء إزالته من الجسم ، وفقًا لموقع "Linta. Ru" ونقلت "روسيا اليوم".
وجد الباحثون أيضًا أن هؤلاء الأشخاص كانوا أكثر عرضة للإصابة بالبيلة الزلالية ، وفرط الترشيح - 2.5 مرة ، وارتفاع ضغط الدم - 2.8 مرة.
في هذا الصدد ، أوضح الباحثون أن كمية القهوة التي يشربها الشخص مهمة جدًا ، ووجدت أنه من المحتمل جدًا ذلك
يفسر هذا الاكتشاف سبب تناقض نتائج الدراسات السابقة حول العلاقة بين القهوة وأمراض الكلى ، ويؤكد الباحثون أن:
القهوة يمكن أن تحمي من أمراض الكلى وسبب هذا التناقض هو أن كل هذه الدراسات لا تأخذ في الاعتبار العوامل الفردية لكل فرد.
ماذا يحدث لجسمك عند تناول القهوة يوميا؟
يزيد من اليقظة والتركيز تحتوي القهوة على مادة الكافيين التي تحفز الجهاز العصبي المركزي وتزيد من إفراز النورإبينفرين والدوبامين مما يزيد من اليقظة والتحفيز بينما الكافيين يقي من تأثيرات الأدينوزين وهو دواء يسبب إجهاد الدماغ الكيماوي.
متى يجب الامتناع عن شرب القهوة؟
إذا كان الشخص غير قادر على شرب قهوته المعتادة ويعاني من أي أعراض انسحاب (انسحاب) ، وهي علامات تؤثر على انسحاب الشخص من مادة ما ، أو يشعر بالتعب أو أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا ، فهذا مؤشر على أن كمية القهوة يحتاج إلى تخفيض.
متى يبدأ مفعول القهوة؟
يبدأ الكافيين في العمل في الجسم بعد 15 دقيقة من تناول طعام أو شراب غني بالكافيين ، ويبلغ ذروته في غضون 60 دقيقة ، ويبقى عند هذا المستوى لساعات. بعد 6 ساعات يبقى نصف الكافيين في الدم وخلال 10 ساعات يجب أن يتخلص الجسم منه نهائيا.
ما هي الطريقة الصحيحة لشرب القهوه؟
قال الدكتور دانيال بينك ، الخبير في الوقت والإدارة والعلوم السلوكية ، إن العديد من الدراسات العلمية أظهرت أن أفضل وقت لشرب فنجان القهوة الأول هو حوالي 60-90 دقيقة بعد الاستيقاظ
وذلك لأن الكافيين يتداخل مع إنتاج الكورتيزول، وهو الهرمون الذي يشير إلى جسمك ليكون مستيقظًا ومتجاوبًا.