مرض السكري واعراضه
ما هو السكري؟
تريد أن تعرف ما هو مرض السكري ، فأنت
في المكان الصحيح. سواء كنت تحارب مرض
السكري أو تحاول مساعدة أحبائك ، يمكنك
القراءة للحصول على فكرة واضحة عن مرض
السكري.
مرض السكرى هو مرض استقلابي يتسبب في
ارتفاع نسبة السكر في الدم الناتج عن نقص
الأنسولين أو مقاومة الأنسولين أو كليهما،
يولد الطعام الذي تتناوله سكا يدخل مجرى
الدم، لنقل السكر من مجرى الدم وتحويله
من الطعام إلى طاقة لجسمك ، يلعب هرمون
يسمى الأنسولين ، الذي ينتجه البنكرياس ،
دورا مهما.
الأنسولين يجعل السكر ينتقل إلى الخلايا بدلا
من مجرى الدم ، مما يساهم في تحويل السكر
إلى طاقة يحتاجها جسمك.
إذا كان الناس يعانون من مرض السكرى ، فإن
أجسامهم غير قادرة على تحطيم السكر إلى
طاقة. هذا بسبب عدم وجود ما يكفي من
الأنسولين لنقل السكر، أو أن الأنسولين المنتج
لا يعمل بشكل صحيح.
ما مدى انتشار مرض السكري؟
مرض السكري هو بالأحرى مرض مزمن شائع
يزعج الكثير من الناس. وفقا لجمعية السكرى
الأمريكية ، في عام 2018 ، كان واحدا من
كل IO أشخاص في أمريكا مصابا بمرض
السكري. إلى جانب ذلك ، ذكرت جمعية السكرى
البريطانية أن واحدا من كل 15 شخصا في
المملكة المتحدة مصاب بمرض السكري.
وبالتالي ، من الضروري فحص نسبة السكر في
الدم بانتظام.
أعراض مرض السكري
هل أنت قلق من إصابتك أنت أو أحد أفراد
أسرتك بمرض السكري؟ يمكن أن يؤدي هذا
النوع من الأمراض المزمنة إلى مضاعفات
خطيرة تدمر أجساد الناس وتسبب فشل
مختلف الأعضاء والأنسجة، ومن ثم ، فإن
كيفية إدراك العلامات المبكرة للحالة وكيفية
منع تطورها من الاهتمامات الرئيسية.
ما هي أعراض مرض السكري؟
إذا كنت مصابا بداء السكري من النوع1،
فستكون لديك أعراض مفاجئة ومهددة
للحياة ، مما يعني أنه يمكن تشخيصه بسرعة.
غالبا ما تستغرق أعراض داء السكري من النوع
2 عدة سنوات لتظهر بعلامات غير ملحوظة أو
حتى بدون علامات، عندما تلاحظ الأعراض
أدناه، فقد تكون مصابا بالفعل بمضاعفات
مرض السكري.
أعراض مرض السكر:
تشعر بالعطش الشديد
تشعر بالجوع الشديد
أشعر بالتعب
«يشعر بالدوار
الصداع.تشنجات الساق
رؤية مشوشة
«تغيرات سريعة في المزاج
«حكة في الأعضاء التناسلية أو مرض القلاع
الديك جروح تلتئم ببطء
زيادة الوزن تدريجيا (النوع 2)
فقدان الوزن بدون نية (النوع 1)
«التبول بشكل متكرر، خاصة في الليل
«وخز وتنميل في القدمين / اليدين (النوع 2)
ما يجب ذكره هو أن معظم النساء الحوامل
المصابات بسكري الحمل ليس لديهن أعراض.
سيتم الكشف عن حالة الإصابة بمرض السكرى
عن طريق اختبارات الحمل المنتظمة التي
يتم إجراؤها بين الأسبوعين الرابع والعشرين
والثامن والعشرين من الحمل، بالنسبة للنساء
المعرضات لخطر أكبر، قد يتم فحص سكرى
الحمل في وقت مبكر، عادة في أول زيارة قبل
الولادة.
الأسباب وعوامل الخطر لمرض السكري النوع الأول
في مرض السكري من النوع الأول يُهاجم الجهاز المناعي الخلايا المسؤولة عن إفراز الإنسولين في البنكرياس ويُتلفها بدلًا من مهاجمة وتدمير الجراثيم أو الفيروسات الضارة كما يفعل في الحالات الطبيعية عادةً.
نتيجةً لذلك يبقى الجسم مع كمية قليلة من الإنسولين أو بدون إنسولين على الإطلاق، في هذه الحالة يتجمع السكر ويتراكم في الدورة الدموية بدلًا من أن يتوزع على الخلايا المختلفة في الجسم.
ليس معروفًا حتى الآن المسبب العيني الحقيقي لمرض السكري من النوع الأول، لكن في الآتي أبرز عوامل الخطر والتي تشمل ما يأتي:
التاريخ العائلي حيث أن خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول يزداد لدى الأشخاص الذين يُعاني أحد والديهم أو إخوتهم وأخواتهم من مرض السكري.
التعرض لأمراض فيروسية.
الاسباب وعوامل الخطر لمرض
السكري النوع الثاني
التي قد تتفاقم وتتحول إلى
بمقدمات السكري
عند الإصابة
السكري من النوع الثاني، تقاوم الخلايا تأثير عمل الإنسولين
بينما يفشل البنكرياس في إنتاج كمية كافية من الإنسولين
للتغلب على هذه المقاومة.
في هذه الحالات يتجمع السكر ويتراكم في الدورة الدموية
بدل أن يتوزع على الخلايا ويصل إليها في مختلف أعضاء
الجسم، والسبب المباشرلحدوث هذه الحالات لا يزال غير
معروف، لكن يبدو أن الدهنيات الزائدة وخاصة في البطن
وقلة النشاط البدفي هي عوامل مهمة في حدوث ذلك.
لا يزال الباحثون يبحثون عن إجابة حقيقية ودقيقة على
السؤال الآتي: لماذا تصيب حالتا بداية السكري والسكري
من النوع 2 أشخاصا محددين بعينهم دون غيرهم؟
ومع ذلك هنالك عدة عوامل من الواضح أنها تزيد من خطر
الإصابة بمرض السكري، من بينها:
العمر: عمر أكبرأويساوي 45 سنة.
الوزن: وزن زائد معرف على أن مؤشر كتلة الجسم أكبر أو
يساوي 25.
الوراثة: قريب عائلة من الدرجة الأولى مريض بمرض
السكري.
العرق: فنات عرقيه معينة ومعروفة بخطورة مرتفعة
لديها للإصابة بمرض السكري.
النشاط البدفي: قلة النشاط البدفي.
ارتفاع ضغط الذم: حيث يكون أعلى من 90 /140
ملليمتر زئبق.
فرط الكولسترول: المقصود هنا ارتفاع الكوليسترول
الضار.
ارتفاع مستوى ثلاثيي الغليسيريد في الدم: وهو أحد أنواع
الدهنيات الموجودة في الجسم.
أمراض الأوعية الدموية: حيث في حال وجود تاريخ
شخصي للإصابة بهذه الأمراض.
ولادة طفل ذو وزن كبير: تاريخ شخصي لدى النساء ولدن
أطفا لا ذو وزن أعلى من 4.1 كيلوغرام.
• سكري الحمل: تاريخ شخصي لسكري الحمل.
قيم الهيموغلوبين الغلوكوزيلاتي: حيث أن فحص
هيموغلوبين السكرأكبرأو يساوي 5.7.
تحمل الغلوكوز: من لديهم نقص أو ضعف في تحمل
الجلوكوز يكونوا أكثرعرضة للإصابة بالمرض.
قيم الغلوكوز: من لديهم مشكلة في قيم الغلوكوزفي
فحص ما بعد الصيام.
- طرق الوقاية من مرض السكري
اختر الأطعمة الصحية
الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية والدهون
والأعلى في الألياف تفيد التحكم في مستوى
السكر في الدم. إنها تقلل كمية السعرات
الحرارية التي تتناولها كل يوم وتساعدك
على إنقاص الوزن. يمكنك شراء الفاكهة
والخضروات والحبوب الكاملة والمأكولات
البحرية وشرب الماء بدلا من المشروبات
المحلاة، تجنب الدهون المشبعة مثل الزبدة أو
الدهون الحيوانية أو زيت جوز الهند أو زيت
النخيل. في غضون ذلك ، حاولي تناول وجبات
صغيرة طوال اليوم.
خذ تمارين أكثر
يمكنك البدء ببطء في رفع عادة ممارسة
النشاط البدني لمدة 30 دقيقة على الأقل 5 أيام
في الأسبوع. يمكنك اختيار التمارين الهوائية
المعتدلة مثل ركوب الدراجة ، والمشي السريع،
والمشي لمسافات طويلة ، وما إلى ذلك.
تخلص من الوزن الزائد
يمكنك استخدام حاسبة مؤشر كتلة الجسم
للتحقق من نطاق وزنك. إذا كنت تعاني من
زيادة الوزن ، فإن فقدان 7% من وزن جسمك
سيحدث فرقا كبيرا.
ومع ذلك ، إذا كنت تعانين من سكرى الحمل ،
فلا تحاولي إنقاص الوزن. تحتاجين إلى
استشارة طبيب متخصص فيما يتعلق بوزن
صحي أثناء الحمل.
الإقلاع عن التدخين
ثبت أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بمرض
السكري. للوقاية من مرض السكري ، بحب
تجنب التبغ.
ضبط ضغط الدم
الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم أكحر
عرضة للإصابة بداء السكري من النوع 2.
وبالتالي ، عندما يتعلق الأمر بالوقاية من مرض
السكري ، فإن ضغط الدم الطبيعي لا يقل أهمية
عن التحكم في مستويات السكر في الدم.
تناول طعاما صحيا ، ومارس الرياضة في
معظم الأيام ، وحافظ على وزنك في نطاق
صحي ، ولا تشرب الكثير من الكحول ، والحد
من كمية الملح التي تتناولها ستساعدك جميعها
على التحكم في ضغط الدم. بمجرد الاستمتاع
بنمط حياة صحي ، سيكون ضغط الدم
ومستوى السكر الخفيف تحت السيطرة.
علاج مرض السكري من نوع الثاني
يختلف علاج السكري من شخص إلى آخر وذلك بحسب الفحوصات المخبريّة الشخصية التي يقوم بها كلّ مريض وقيم الغلوكوز في الدم لديهم، حيث وفقًا لمضاعفات مرض السكري التي قمنا بعرضها سابقًا فإن خطورة الإصابة بأمراض وعائية مجهرية وأمراضي عالية كلما كان تركيز السكر في الدّم أعلى على مدى فترات طويلة من المرض.
بالإضافة إلى الأمراض الوعائية القلبية والتي تزداد أيضًا خطورتها كلما كان عمر المريض أكبر والمدة الزمنية لمرض السكري أكبر؛ لهذا علينا علاج هذه الفئة بشكل جدّي وموازنة قيم تركيز الغلوكوز في الدم قدر المستطاع.
في علاج هذه الفئة من الأشخاص يجب منع حالات الهبوط الحاد في تركيز السكر في الدم، أو الانخفاض الحاد في ضغط الدم، والانتباه إلى الحالة الصحية الشاملة للمريض ومجمل الأدوية التي يُعالج بها بحيث أنه من الممكن أن يعاني المريض بالسكري من أكثر من مرض بالإضافة إلى السكري.
نستطيع تقسيم علاج مرض السّكري إلى عدّة أقسام:
تغييرات في نمط الحياة
تشمل ما يأتي:
التغذية الصحيّة والملائمة لهذه الفئة من المرضى.
الرياضة البدنيّة الموصّى بها من قبل الأطباء المعالجين والتي تلائم كل مريض بشكل خاص بحسب مجمل الأمراض التي يعاني منها والتي من الممكن أن تؤثر على القيام برياضة بدنيّة بشكل منتظم وسليم.
تخفيض الوزن ومؤشر كتلة الجسم الذي من شأنه أن يساعد الجسم في التخفيف من مقاومة الأنسولين والتي تسبب مرض السّكري.
الأدوية المتناولة بشكل فموي
تشمل أبرز الأدوية ما يأتي:
الميتفورمين (Metformin): وهو يعد خط علاج أولي خاصةً للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، حيث يعمل بواسطة تثبيط إنتاج الغلوكوز في الكبد مما يؤدّي إلى خفض تركيزه في الدّم.
من التأثيرات الجانبية المعروفة لهذا الدّواء هو الانخفاض في الوزن وتأثيراته على الجهاز الهضمي، الأشخاص الذين يعانون من أمراض الفشل الكلوي المزمن من الممكن أن يكون هذا النوع من الدواء غير ملائم لا بل ومضر كذلك.
2. السلفونيل يوريا (Sulfonylurea): وهو من الأدوية التي تساعد على إفراز الأنسولين في الجسم بواسطة تغييرات في الشحنة الكهربائية لغشاء الخلايا التي تفرز الأنسولين.
من التأثيرات الجانبية المعروفة والشائعة لهذه الأدوية هو كسب الوزن الزائد والهبوط الحاد في تركيز الغلوكوز في الدّم؛ لذا الأشخاص المسنين والمعرّضين لحالات متكررة من الهبوط الحاد في تركيز الجلوكوز الدّم عليهم توخي الحذر من تناول هذه الأدوية والتي من الممكن أن تكون غير ملائمة لهم.
3. الثيازوليدينيديونز (Thiazolidinediones): هذا النوع من الأدوية يقوم بتحسين مقاومة الإنسولين في الجسم، وكذلك من الممكن أن يحث على إفراز الأنسولين.
4. ميغليتينيد (Meglitinides): هذه الأدوية تعمل بصورة مشابه لأدوية السولفانيل يوريا، ومن التأثيرات الجانبية المعروفة لهذه الفئة من الأدوية هي كسب الوزن الزائد.
مثبّطات أنزيم ألفا - غلوكوز (Alpha-glucosidase inhibitors): تعمل هذه الأدوية بواسطة إبطاء امتصاص السكر في الجهاز الهضمي، ومن التأثيرات الجانبية المعروفة لهذه الفئة من الأدوية الانتفاخ والإسهال.
6. مثبطات ثنائي ببتيديل ببتيداز- 4 (Dipeptidyl peptidase-4 inhibitor): هذه الأدوية تساعد في عملية تنظيم تركيز الغلوكوز في الجسم، بشكل عام هذه الأدوية ليست قويّة وليست ذات فعالية عالية لتخفيض الهيموغلوبين الغلوكوزيلاتي بشكل ملحوظ كباقي الأدوية.
هذه الأدوية لا تقوم بزيادة الوزن وكذلك ليست ذات خطورة عالية لحدوث هبوط حاد في تركيز الغلوكوز في الجسم.
أدوية الببتيدات الشبيهة بالغلوكاغون (Glucagon-like peptide-1): تعمل هذه الأدوية بواسطة دور البيبتيدات في الجهاز الهضمي على توازن تركيز الغلوكوز في الدم، من التأثيرات الجانبية المعروفة لهذا الدّواء تخفيض الوزن، والتقيّؤ، والغثيان والإسهال.
الحقن
تشمل ما يأتي:
الأنسولين: أصبح العلاج بواسطة الأنسولين شائعًا أكثر في الفترة الأخيرة رغم رفض العديد من المرضى تقبّل العلاج بواسطة حقن بشكل يومي، ينقسم علاج الأنسولين إلى نوعين:
العلاج بواسطة أنسولين ذو فعالية طويلة الأمد: وهو عبارة عن حقن يومية توفر للجسم كمية الأنسولين الأساسية، وهو ما يهوّن على المريض قبول العلاج أكثر نظرًا لعدم الحاجة إلى الحقن لأكثر من مرّة يوميًّا، ومن الممكن وصف هذا النوع من العلاج مع أدوية أخرى يتم تناولها بواسطة الفم لموازنة المرض بشكل أكثر نجاعة.
العلاج بواسطة أنسولين ذو فعالية قصيرة الأمد: وهو الأنسولين الذي يؤخذ مباشرة بعد تناول الوجبات اليوميّة وعادةً ما يتم ملاءمة كمية الأكل لكمية الأنسولين قصيرة الأمد المتناولة بعده.
البراملينيتيد (Pramlintide): بشكل عام يعطى بواسطة حقن مرافقة للأنسولين.
مراقبة تركيز الجلوكوز في الدم
تعد مراقبة تركيز الغلوكوز في الدّم خاصةً في ساعات الصّباح مهمّة وهي عادةً ما تعطينا معلومات حول موازنة المرض لدى أولئك المرضى، كما وأن الأطباء عادةً يهتمون بهذه التسجيلات كي يقرروا العلاج المناسب للمرضى والحاجة إلى إضافة أدوية أخرى لموازنة المرض بشكل أفضل.
بالإضافة للعلاج المباشر لتخفيض تركيز الغلوكوز في الدم هنالك علاج لا يقل أهميّة والذي يُعنى بتقليل خطورة الإصابة بالأمراض الوعائية القلبية، والذي يشتمل على:
الحد من التدخين قدر المستطاع حيث في بعض الأحيان هنالك دورات جماعية منظمة ينصح فيها الأطباء للمساعدة على الإقلاع على التدخين.
علاج السكري من النوع الأول
تشمل ما يأتي:
مراقبة وتسجيل قيم تركيز الغلوكوز
لقد أثبتت البحوثات أهمية مراقبة وتسجيل قيم الغلوكوز في الدم بشكل يومي ولأكثر من مرّة، ومدى مساعدتها في علاج هذه الفئة من المرضى بشكل أفضل، وكذلك لملاءمة جرعة الإنسولين المناسبة.
نستطيع مراقبة وتسجيل قيم تركيز الغلوكوز في الجسم بطريقتين:
القياس بواسطة عصا خاصة للأصبع (fingerstick) لقياس تركيز الغلوكوز بواسطة قطرة دم من الأصبع.
أجهزة إلكترونية متطورة تحت الجلد لقياس تركيز الغلوكوز بالجسم بشكل متعاقب وعلى مدار ساعات النهار.
حقن الإنسولين
ونستطيع أن نقسم العلاج بواسطة الأنسولين لهذه الفئة لقسمين:
العلاج بواسطة الأنسولين ذو فعالية طويلة الأمد: وهو عبارة عن حقن يومي توفر للجسم كمية الأنسولين الأساسية، وهو ما يهوّن على المريض قبول العلاج أكثر نظرًا لعدم الحاجة إلى الحقن لأكثر من مرّة يوميًّا.
العلاج بواسطة الأنسولين ذو فعالية قصيرة الأمد: وهو الأنسولين الذي يؤخذ مباشرة بعد تناول الوجبات اليوميّة وعادةً ما يتم ملاءمة كمية الأكل وتركيز الغلوكوز في الدم لكمية الأنسولين قصيرة الأمد المتناولة بعده.