نبات الرجلة وأثره على الصحة العامة
الرجلـــــــــــة
نبات بري "كيميائي" له فوائد صحية عديدة
وهذه النبتة معروفة أيضًا باسم " الفرفحينا" ، فهي نوع من العشب البري التي تنبت وحدها في الطبيعة, تحمل موادًا كيميائية وموادًا مخاطية تستخدمفي العلاجات الطبية لأخطر الأمراض.
وفي هذا السياق أثبتت دراسة أخيرةأن البقلة (أو الرجلة الشائع في محيط البحر الأبيض المتوسط) والتي تنبت في فصل الصيف بشكل عشوائي تمنع الإصابة بتصلب الشرايين وبأمراض القلب والسرطان.
وهي معروفة أيضًا في الطب الصيني التقليدي ويتم من خلالها علاج العديد من الأمراض الخطيرة.
وقد قام العلماء بدراسة تأثير الرجلة على مستويات الدهون في الدم حتىتوصلوا إلى تعميم فائدة الرجلة في خفض نسبة الدهون ومستويات الكوليستيرول الضار (LDL) بنسبة عالية وأيضًا الدهون الثلاثية.
وأفادوا أن تناول البقلة لا يؤدي إلى حدوث أية آثار جانبية, ولها بالتالي تأثير إيجابي علىمستويات الدهون. هذا بالإضافة إلى كونها غنيةبالأحماض الدهنية غير المشبعة والفيتامينات والفلافودينات التي تدمر كل الخلايا السامة والخطيرة في الجسم.
ومن الفوائد العجيبة لهذه العشبة:
1- تعزيز صحة القلب
2- يحفز نمو الأطفال
3- خفض الوزن
4- علاج المشاكل الهضمية مثل
الإسهال. النزيف الداخلي. البواسير.
وتعود هذه الفائدة نتيجة احتواء البقلة على مواد تعزز صحة الجهاز الهضمي مثل؛ الدوبامين وحمض الستريك.
5- الحفاظ على صحة الجلد والبشرة
مثل التقليل من خطر الالتهاب الناتج عن لسعات النحل أو الأفاعي
التقليل من ظهور التجاعيد. تسريع عملية شفاء الجلد والتئام الجروح.
6- خفض خطر الإصابة بالسرطان.
7 - تحسين النظر وتعزيز صحة العيون.
8 - تقوية العظام.
9 - تحسين تدفق الدورة الدموية في الجسم.
مخاطر استخدام الرجلة
على الرغم من فوائد الرجلة إلا أنه لا بدّ من معرفة المخاطر حول استخدام هذه النبتة:
احتمالية الإصابة بحصى الكلى (Kidney stone) بسبب تناولها بكثرة.
يفضل امتناع تناولها من قبل مرضى حصى الكلى بالأصل.
على المرأة الحامل استشارة الطبيب قبل تناولها.
اقترحت بعض الدراسات العلمية أن تناول البقلة من شأنه أن يساعد في فقدان الوزن، ويعود ذلك إلى كمية السعرات الحرارية التي تحتويها هذه النبتة، إضافة إلى غناها بالألياف الغذائية.
بمعنى آخر فإن تناول البقلة يساعدك في الشبع لفترة أطول، الأمر الذي يقلل من السعرات الحرارية المتناولة لاحقًا.
كما ذكرنا، فإن الرجلة تحتوي على الأوميغا 3، والتي تلعب دورًا مهمًا في تطور الأطفال ونموهم، وبالتالي إدراج النبتة ضمن النظام الغذائي الخاص بالأطفال من شأنه أن يعود بالفائدة عليهم، ويقلل من خطر إصابتهم بالتوحد ونقص الانتباه وفرط الحركة.