الصحه النفسه (كل ما تريد ان تعرفه للحصول على الراحه والسلام النفسي)

الصحه النفسه (كل ما تريد ان تعرفه للحصول على الراحه والسلام النفسي)

0 المراجعات

الراحة النفسية والصحة النفسية 

الراحة النفسية أو الصحة النفسية في علم النفس مطلب مهم وضروري لتحقيق الاستقرار النفسي والابتعاد عن الأمراض والاضطرابات النفسية ، وذلك لتحقيق التوازن بين الصحة النفسية والاجتماعية والجسدية. والمحافظة على استمرار هذا التوازن 

 فإن الفرد الذي يتمتع بالراحة النفسية ويعيش معها يكون أكثر قدرة على التمتع بعلاقات أسرية واجتماعية صحية ، مما يزيد من قدرته الإنتاجية والتعليمية. كمجموعة متنوعة من العوامل البيئية 

 تؤثر العوامل العائلية والشخصية على أسرة الفرد وأدائه الأكاديمي والاجتماعي ، وتقوض الاستقرار النفسي ، وتجعل الفرد يقع في حلقة مفرغة من القلق والتوتر.

كيفية الحصول على الراحة النفسية 

السؤال الحقيقي بالنسبة للفرد هو ما إذا كان بإمكانه استخدام إرادته لتحقيق حالة من التوافق الذاتي. من خلال التمسك بالتعاليم الدينية ، ومختلف الأعمال ، والنضال والصبر ، فعندما يكون الفرد غير قادر على التكيف وممارسة نفسه بشكل صحيح ، قد يدخل الفرد في حالة من الضياع والضعف الذي لا يمكن إلا أن يلحق الأذى به وبمجتمعه 

تمت تجربة عدة طرق لمساعدة الأفراد في الحصول على الراحة النفسية ومن أهمها:

استمروا في العبادة والصلاة

الصلاة هي أوثق صلة بين العبد وربه. عندما يقف المؤمن أمام ربه في الصلاة والخضوع والشعور بضعف نفسه أمام الله تعالى ، فإن ذلك يساعده على إزالة ودائع الخوف والنفقة والمشاعر السلبية.

 بشكل عام ، تعطي الصلاة طاقة روحية فردية تصل إلى قلبه ، وتزرعه لاحتواء الأمان والطمأنينة ، وإزالة همومه ، وتهدئة نفسه. تساعد هذه الطاقة أيضًا الفرد على التأمل والتركيز في الصلاة خلال وقته المتواضع. 

بصفه عامه هى حالة تؤدي إلى الاسترخاء العصبي وتخفيف التوتر

تعزيز الثقة بالنفس

 يجب على الفرد دعم نفسه باستمرار وإعادة شحن نفسه بالثقة بالنفس والتقدير ، والذي يتحقق من خلال التحديد الدقيق والواقعي للقدرات  التي يمتلكها الفرد وتكوين صورة ذاتية واحدة في تصوره لنفسه

مما يساعده على تحرير نفسه من الصور الذهنية للآخرين عنه ، لأنه من المهم للأفراد تحديد أهدافهم الخاصة والعمل على تحقيقها. يتوافق هذا الهدف مع قدرته وطاقته واستعداده حتى لا يحبطه عند الفشل ، بالإضافة إلى أهمية مكافأة احترام الذات عند إتمام المهام وتحقيق الإنجازات المختلفة بنجاح مما يساعد على زيادة الثقة بالنفس.

التغلب على التوتر والمخاوف 

يواجه الفرد العديد من المخاوف والتوترات في حياته والتي يمكن أن تسبب له الكثير من القلق والتوتر ، لكن الاستسلام للمخاوف والتوترات والعيش في إطارها يمنع الفرد من التصرف بشكل طبيعي ومستقر

لذلك يجب أن يواجه ويتعرف على مصدر الخوف ودوافعه ، والعمل على التغلب على الشعور بالخوف والقلق والتوتر الناتج عنه ، من أجل تحقيق أكبر قدر ممكن من الراحة والصحة العقلية للفرد

تحقيق الراحة الجسمية 

تُعدّ الدعائم الذاتية للراحةِ النفسية أمراً بالغ الأهمية، إلّا أنها لا تحقّق مطالبها إلّا من خلال الاهتمام بالجانبِ البيولوجي للبنيةِ الجسمية والماديّة للفرد

 فجسمُ الإنسان يحتاج دائماً إلى الراحةِ والاسترخاء؛ لذلك هو بحاجةٍ إلى نيلِ قسطٍ كافٍ من النَّوم المنتظم والمريح والوافي، بالإضافةِ إلى أهمية ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية، والاهتمام بتطبيق نظامٍ غذائي صحى مناسب، والمحافظة قدر الإمكان على تناول الطعام الصحي، وذلك يشير الى أن للعاداتِ الجسميةِ الصحية تأثيرها الواضح في الحالة العامة لصحةِ الفرد، كما ترفع قدرته على مواجهةِ الضغوط النفسيّة والحياتية المختلفة، والحصول على الراحةِ النفسيّةِ بأكبر قدر ممكن

التحلي بالإيجابية 

 التحلي بالإيجابيّة يظهر من خلال محافظة الفرد على التصرفات الإيجابية والمتفائلة للحفاظ على الحالة النفسية الجيّدة والصحيّة، ويستطيع الفرد الوصول إلى المستويات المطلوبة من الإيجابيّة من خلال الحدّ من التفكير بالطُرقِ والأنماط السلبيّة تجاه المواقف والضغوط الحياتيّة

من المهم الحفاظ على مستوى التعامل البناء مع المشكلات وعدم التفكير بها وحدها دون التفكير في الوصول إلى افضل الحلول الممكنه

عدم مقارنة النّفس مع الآخرين 

يجب على الفرد تجاهل مقارنة نفسه مع الآخرين؛ لأن ذلك يكوّن انطباعات غير بناءة عن النَّفس، فوجود المقارنة تدفع الفرد إلى التقليل من تقدير قدراته وإنجازاته الذاتية التي يمتلكها المقارنة في جميع مجالاتها واتجاهاتها قد تقود الفرد إلى بناء مستويات ذاتية من الرّضا الزائف

او الشعور بالإحباطِ والفشل

 لذلك من الأفضل أن يُقارنَ الفرد نفسه مع نفسهِ بإنجازاته السابقة وإنجازاته الحالية

إعادة إحياء العلاقات الاجتماعية 

من الواجب اهتمام الفرد بضرورةِ إعادة إحياء علاقاته الاجتماعيّة لأن ذلك مفيد لحالته النفسية العامة

من الضروري استغلال الأوقات المتاحة قدر الإمكان للتواصل مع العائلة والأصدقاء و الخروج مع الأصدقاء وتناول الطعام معهم
 

واخيرا الابتسامة

 إن الابتسامةَ الصادقة والحقيقية النابعة من القلب تُعدّ رمزاً للصحةِ السليمة 

كما أنها  سرٌّ من أسرار الجاذبية وطريق مختصر وسهل إلى القلوب والعقول

 كما أنها تمتلك نوعاً من أنواع الطاقة المُعدية التي تنشر السعادة والأمان تجاه المحيطين بك

اتمنى ان اكون قد وفقت واتمنى لكم السعاده الدائمه
 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة