عملية زراعة نخاع العظم

عملية زراعة نخاع العظم

0 المراجعات

ما هو نخاع العظم؟

هو عبارة عن نسيج حيوي شبه صلب يتواجد في العظام الطويلة بالتحديد داخل الأجزاء الإسفنجية منها، وهو المسؤول عن تكوين خلايا الدم الجديدة في كلًا من الطيور والثدييات.
ويتكون نخاع العظام من خلايا جذعية بالإضافة إلى نسيج شحمي وأنسجة داعمة.
يشكل نخاع العظام حوالي ٤٪ من وزن الجسم تقريبًا.

ما هو ناتج حدوث خلل في نخاع العظم؟

كون نخاع العظام مسؤول عن تكوين خلايا الدم فحدوث أي خلل فيه يؤدي إلى فقر الدم وقد يتفاقم الأمر مسببا نشوء خلايا سرطانية.

ما الهدف من عملية زراعة نخاع العظم؟

١- استبدال نخاع العظام المتضرر نتيجة بعض الأمراض مثل فقر الدم اللاتنسجي والسرطان ونقص الصفائح المناعية بالإضافة إلى بعض الأمراض الوراثية مثل الورم النخاعي المتعدد والثلاسيميا.

٢- القيام بتوفير خلايا جذعية جديدة قادرة على قتل الخلايا السرطانية.

٣- إتاحة علاج آمن بجرعات عالية من العلاج الكيميائي أو الإشعاع وذلك باستبدال نخاع العظم المتضرر نتيجة العلاج.

ما هي مخاطر زراعة نخاع العظم؟

قد تشكل عملية زراعة نخاع العظام مخاطر عدة يمكن أن تكون مشكلات ضئيلة ويمكن أن تصل في بعض الحالات إلى مضاعفات كبيرة تتطلب دخول المستشفى للعلاج وقد تكون المضاعفات أحيانًا مهددة للحياة.

وتختلف المضاعفات بناًء على عدة عوامل مثل المرض ونوع عملية زراعة النخاع والعمر والصحة العامة.

وتشتمل المضاعفات المحتملة لعملية زراعة نخاع العظم الآتي:

١- العدوى.

٢- تلف العضو.

٣- فشل في زراعة الخلايا الجذعية.

٤- داء تفاعل الطعم حيال الثوي ويكون ذلك في زراعة النخاع الخيفية فقط.

٥- إعتام عدسة العين.

٦- العقم.

٧- نشوء أنواع جديدة من السرطان.

٨- الوفاة.

أنواع عملية زراعة نخاع العظم

١- زراعة الخلايا الجذعية الخيفية.

٢- زراعة الخلايا الجذعية الذاتية.

أولًا: زراعة الخلايا الجذعية الخيفية

وهي عملية تعتمد على نقل خلايا الدم الجذعية السليمة من متبرع لكي تحل محل نخاع العظام المتضرر ولم يعد بإمكانه إنتاج خلايا دم سليمة وتعرف هذه العملية أيضًا بعملية زرع نخاع العظام الخيفي.

وتجمع خلايا الدم الجذعية المستعملة في عملية زرع الخلايا الجذعية من:

١- دم المتبرع.

٢- نخاع العظام المتواجد في عظام الورك للمتبرع.

٣- دم حبل سري متبرع به.

تجدر الإشارة إلى أنه قبل إجراء العملية يتلقى المصاب علاجًا كيميائيًا باستعمال جرعات قوية أو إشعاعيًا باستخدام حزم طاقة عالية وذلك لتدمير الخلايا السرطانية وتهيئة الجسم من أجل استقبال خلايا المتبرع.

الهدف من إجراء عملية زراعة النخاع الخيفية

تعتبر زراعة الخلايا الجذعية الخيفية أحد الخيارات للعديد من الأشخاص المصابين بالأمراض السرطانية وغير السرطانية مثل:

١- فقر الدم اللاتنسجي.

٢- سرطان الدم الحاد.

٣- سوء التغذية الكظري وبياض الدماغ.

٤- ابيضاض الدم المزمن (لوكيميا).

٥- اعتلال الهيموغلوبين.

٦- متلازمة قصور نخاع العظام.

٧- سوء التغذية الكظري وبيضاء الدماغ.

٨- الورم النقوي المتعدد.

٩- الورم الأرومي العصبي.

١٠ - اضطرابات الخلية البلازمية.

١١ - أمراض نقص المناعة.

١٢ - قصور الأيض الخلقي.

١٣ - لمفومة هودجكين.

١٤ - لمفومة اللاهودجكين.

 ١٥ - متلازمة POEMS.

١٦ - الداء النشواني الأولي.

ثانيًا: زراعة الخلايا الجذعية الذاتية

وفي هذه العملية يتم استخدام خلايا سليمة من نفس الشخص المصاب لاستبدال نخاع العظام المتضرر ويطلق على هذه العملية أيضًا زراعة نخاع العظم الذاتي.

وتتميز عملية زراعة الخلايا الجذعية الذاتية بأنه لا يوجد قلق حيال التوافق بين جسد المريض والخلايا الجديدة لأن الخلايا مأخوذة من نفس الشخص المصاب، وذلك على غرار زراعة الخلاية الجذعية الخيفية والتي تحتاج إلى متبرع.

ويمكن تجميد الخلايا الجذعية المستخلصة وتخزينها لاستعمالها في وقت لاحق.

الهدف من إجراء زراعة الخلايا الجذعية الذاتية

يتم اللوجوء لهذه العملية في حالة الأشخاص الذين يحتاجون للخضوع للعلاج الكيميائي والإشعاعي بجرعات عالية إذ أنه من المرجح أن تؤدي طرق العلاجات تلك إلى تلف في نخاع العظم.

وتستعمل عملية زراعة الخلايا الجذعية ذاتية المنشأ في:

١- اضطرابات الخلية البلازمية.

٢- الورم النقوي.

٣- لمفومة هودجكين.

٤- لمفومة اللاهودجكين.

ما هي الفحوصات اللازمة قبل إجراء العملية؟

يتم إجراء عدة فحوصات لتقييم الحالة الطبية والصحة العامة وذلك للتأكد من الاستعداد الجسدي لعملية الزراعة.

إضافة إلى ذلك سوف يتم زرع أنبوب رفيع وطويل (أنبوب قسطرة) من خلال أحد الأوردة الكبيرة في الصدر أو الرقبة، ويبقى هذا الأنبوب طوال فترة العلاج ويطلق عليه اسم الخط المركزي، ويستخدم الأطباء هذا الأنبوب لزراعة الخلايا الجذعية.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

12

followers

0

followings

1

مقالات مشابة