النزيف المهبلي هو حالة يحدث فيها نزف أو نزيف مستمر.

النزيف المهبلي هو حالة يحدث فيها نزف أو نزيف مستمر من منطقة المهبل لدى النساء. يُعتبر النزيف المهبلي مشكلة شائعة وقد يكون له أسباب مختلفة. يمكن أن يكون النزيف المهبلي نتيجة طبيعية للدورة الشهرية، أو قد يشير إلى وجود مشكلة صحية تحتاج إلى رعاية طبية.

هناك العديد من الأسباب المحتملة للنزيف المهبلي، وتشمل:

الدورة الشهرية:

 يعتبر النزيف المهبلي أثناء الدورة الشهرية أمرًا طبيعيًا لدى النساء. يحدث النزيف نتيجة تقشر بطانة الرحم وإفراز الدم. قد تختلف شدة النزيف ومدته من امرأة لأخرى.

الإجهاض والولادة:

 يمكن أن يكون النزيف المهبلي علامة على وقوع إجهاض أو نزيف بعد الولادة. قد يكون النزيف خفيفًا أو ثقيلًا اعتمادًا على الظروف والتدابير المتخذة.

الأورام والتشوهات البنية: 

يمكن أن تتسبب بعض الأورام والتشوهات البنية في النزيف المهبلي. قد يكون هناك نمو غير طبيعي للأنسجة في المهبل أو الرحم يتسبب في النزيف.

التهابات المهبل:

 الالتهابات المهبلية مثل التهاب المهبل البكتيري أو التهاب المهبل الفطري يمكن أن تتسبب في النزيف. قد يكون النزيف مصحوبًا بحكة واحمرار واحتقان في المنطقة المهبلية.

تضخم الرحم: 

قد يحدث نزيف مهبلي نتيجة تضخم الرحم، والذي قد يكون نتيجة لاضطرابات هرمونية أو وجود أورام حميدة مثل الورم الليفي.

استخدام وسائل منع الحمل:

 بعض وسائل منع الحمل مثل اللولب الهرموني أو بعض أنواع حبوب منع الحمل يمكن أن تسبب نزيف مهبلي غير طبيعي في بعض الأحيان.

الإصابة أو الجراحة:

 قد يكون النزيف المهبلي نتيجة الإصابة في المنطقة المهبلية أو الجراحة السابقة في هذا الجزء من الجسم.

مشاكل التخثر:

 قد يحدث النزيف المهبلي بسبب مشاكل في التخثر، مثل انخفاض عدد الصفائح الدموية أو اضطرابات في عملية التجلط الطبيعية.

الأمراض الجنسية: 

بعض الأمراض الجنسية مثل التهاب المبيضات أو الكلاميديا يمكن أن تتسبب في النزيف المهبلي. قد يرافق النزيف حكة أو حرقة أو تورم في المنطقة المهبلية.

الاضطرابات الهرمونية:

 التغيرات الهرمونية في الجسم يمكن أن تؤثر على دورة الحيض وتسبب نزفًا مهبليًا غير طبيعيًا. قد تحدث هذه التغيرات في فترات البلوغ، الحمل، الرضاعة، الانقطاع الطبيعي للحيض، أو الاضطرابات الهرمونية الأخرى.

الورم السرطاني:

 في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يكون النزيف المهبلي علامة على وجود ورم سرطاني في منطقة الرحم أو المهبل. يجب أن يتم استبعاد هذا السبب الخطير من خلال الفحوصات الطبية والفحوصات التشخيصية المناسبة.

استخدام الأدوية:

 بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للتخثر أو الستيرويدات يمكن أن تؤثر على عملية التجلط الطبيعية في الجسم وتسبب النزيف المهبلي.

اضطرابات الغدد الصماء:

 بعض الاضطرابات التي تؤثر على الغدد الصماء مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الكظرية يمكن أن تسبب تغيرات في دورة الحيض والنزيف المهبلي.

الإجهاض الغير مقصود:

 في حالة الإجهاض الغير مقصود، يمكن أن يحدث نزيف مهبلي. قد يكون هذا النزيف خفيفًا أو ثقيلًا اعتمادًا على مرحلة الحمل والتدابير التي تم اتخاذها.

الضغط النفسي والتوتر: 

يمكن أن يؤثر الضغط النفسي والتوتر الشديد على نظام الهرمونات في الجسم وبالتالي يؤثر على دورة الحيض ويسبب نزيفًا مهبليًا غير طبيعيًا.

هذه بعض الأسباب الشائعة للنزيف المهبلي غير الطبيعي، ويجب التأكد من أن السبب المحتمل قد تم تشخيصه من قبل مقدم الرعاية الصحية المؤهل. قد يتطلب ذلك فحصًا شاملاً للتأكد من عدم وجود حالات صحية خطيرة وتحديد العلاج المناسب. يُنصح دائمًا بزيارة الطبيب إذا كنت تعاني من نزيف مهبلي غير طبيعي لتلقي التشخيص والعناية اللازمة.