الثقه بالنفس والاثار الجانبية

تعريف الثقه بالنفس 

تعني الثقة بالنفس إيمان الإنسان بصفاته وقدراته، وتقييمه للأمور بطريقة صحيحة. ويعتبر الإنسان الذي يتمتع بالثقة بالنفس هو الذي يُحترم نفسه، ويحبّها ويحميها من الأذى. كما يستطيع اتخاذ القرارات الصائبة ويدرك كفاءاته، ويتميز بالاطمئنان والتفاؤل والقدرة على تحقيق الأهداف. تنشأ الثقة بالنفس عبر التجارب التي يمر بها الإنسان منذ الولادة حتى ينضج، وتكون عبر تجارب الحياة المختلفة مثل الأسرة والمدرسة والجامعة والأصدقاء

 

 

ااهميه الثقه بالنفس 

​تبرز أهمية الإيمان بالذات في إنشاء علاقات إيجابية، والتخلص من الشعور بالعدم الأمان، وتعزيز القدرة على تحقيق الأهداف والأحلام والرغبات، وتحسين القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة الملائمة للفرد وأداء الأعمال بمهارة، وتطوير الذات والإنتاجية والإصرار والعزيمة، وتخول الشعور بالسعادة.

 

 

اسباب انعدام الثقه بالنفس 

 

 

كثرة الانتقاد والسخرية، وخاصة في السنوات الأولى من حياة الطفل، تعد أحد أسباب انعدام الثقة بالنفس. كما يتسبب التعرض للعقاب النفسي أو الجسدي في شعور الفرد بالذل والانكسار والخجل، ويؤدي تكراره إلى زيادة البصمة السلبية حتى يصدق الشخص بأنه فاشل أو سيئ أو غبي أو قبيح. الفقر والحرمان والفشل أو التأخر في التحصيل العلمي وعدم الشعور بالأهمية والإهمال هي أيضًا أسباب تزيد من انعدام الثقة بالنفس. العادات والتقاليد والثقافة يمكن أن تؤدي أيضًا إلى انعدام الثقة بالنفس، فعلى سبيل المثال خروج الفرد عن عادات وتقاليد وثقافة مجتمعه ستعرضه للانتقاد والسخرية بشكل دائم. كره الشخص للون بشرته أو حجم ملامحه أو صفاته أو شعره أو جسمه يزيد أيضًا من انعدام ثقته بنفسه. الإهانة المتكررة والفشل في بعض المواقف في الماضي والأوهام والخوف وعدم التعرف على قدرات النفس وانخفاض تقدير الذات أيضًا سببان آخران لانعدام الثقة بالنفس

طرق تعزيز الثقه بالنفس 

يُمكن تعزيز الثقة بالنفس بطرق عدة، مثل تحديد النقاط الضعيفة والتَّحسين منها وتطوير الذَّات، والتَّركيز على النقاط القويَّة واستغلالها وإظهارها وتطويرها، والتَّجرُّد من الخوف والإقدام على التجارب الجديدة والنافعة، وتشجيع النفس حتَّى لو أخطأت، ومكافأتها في حال نجاحها. ويجب الاهتمام بالمظهر الخارجي والنظافة الشخصية والبحث عن المعلومات النافعة والمداومة على القراءة وتنمية المهارات، وتعزيز العلاقات الإيجابية والتفكير الإيجابي والحفاظ على هواياتنا وممارستها، والمشاركة في المناقشات والحوارات لتبادل الأفكار والإيجابية، والتحلي بالتفاؤل والإيجابية وتجنُّب التفكير في الماضي والأحداث السلبية، وتقديم المساعدة للآخرين. ويفيد الاسترخاء في الطبيعة والتأمل في التخلُّص من الأفكار السلبية والطاقة السلبية