خمس فوائد للرمان مهمة لصحة الإنسان
الرمان فاكهة حمراء مستديرة. لديها لب أبيض داخلي معبأ بكثافة ببذور مقرمشة صالحة للأكل و قد تشتهر هذه الفاكهة بعصائرها الملونة والنابضة بالحياة والتي غالبًا ما تستخدم ، ولكن هناك العديد من الاستخدامات الأخرى لهذه الفاكهة الفريدة. يدعم الرمان العديد من جوانب الصحة ، من المناعة إلى صحة الدماغ ، ويستحق الإضافة إلى نظامك الغذائي الصحي. تتناول هذه المقالة العديد من الفوائد الغذائية والصحية للرمان.
1- غنية بالعناصر الغذائية
البذور الوردية الصغيرة الموجودة داخل ثمرة الرمان ، والتي تسمى الشتلات ، هي الجزء الصالح للأكل من الفاكهة. في حين أن إزالة النواة من الفاكهة يمكن أن يكون صعب ومفضل عن الكثيرين ، إلا أن خصائصها الغذائية والصحية تستحق أكلها. بشكل عام ، الرمان منخفض في السعرات الحرارية والدهون ، ولكنه غني بالألياف والفيتامينات والمعادن. كما أنها تحتوي على بعض البروتين.
2- غنية بمضادات الأكسدة
مضادات الأكسدة هي مركبات تساعد على حماية خلايا الجسم من أضرار الجذور الحرة. توجد الجذور الحرة دائمًا في جسمك ، ولكن الكثير من الجذور الحرة يمكن أن تكون ضارة وتؤدي إلى العديد من الأمراض المزمنة. الرمان غني بمضادات الأكسدة ومركبات البوليفينول التي تحمي من هذا الضرر. تسمى المركبات النشطة بيولوجيًا ذات النشاط المضاد للأكسدة الموجودة في الرمان بوريكالاجين ، الأنثوسيانين ، والتانينات القابلة للتحلل بالماء. يعد الحصول على مضادات الأكسدة من الخضار والفواكه مثل الرمان طريقة رائعة لدعم الصحة العامة والمساعدة في الوقاية من الأمراض.
3- يمكنها المساعدة في علاج الإلتهاب
الالتهاب قصير الأمد هو استجابة جسدية طبيعية للعدوى والإصابة. ومع ذلك ، يمكن أن يمثل الالتهاب المزمن مشكلة إذا ترك دون علاج - وهو شائع اليوم ، لا سيما في الثقافات الغربية. عندما لا تتم معالجة الالتهاب ، يمكن أن يساهم في العديد من الحالات المزمنة ، بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع 2 والسرطان ومرض الزهايمر. قد يساعد تناول الرمان في منع الالتهاب المزمن المرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المزمن.
يُعزى هذا إلى حد كبير إلى مركبات تسمى Punicalagins ، والتي ثبت أن لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات في أنابيب الاختبار والدراسات التي أجريت على الحيوانات.
وجدت بعض الدراسات البشرية أيضًا أن تناول عصير الرمان يمكن أن يقلل من علامات الالتهاب في الجسم
ومع ذلك ، هناك حاجة إلى مزيد من البحث فيما يتعلق بكيفية تأثير تناول بذور الرمان الطازجة على الالتهابات لدى البشر.
4- قد يكون لها خصائص مضادة للسرطان
وجدت بعض الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار أن المركبات الموجودة في فاكهة وعصير وزيت الرمان يمكن أن تساعد في قتل الخلايا السرطانية أو إبطاء انتشارها في الجسم.
تشير كل من الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار والدراسات البشرية إلى أن الرمان قد يساعد في مكافحة الالتهاب وإبطاء نمو الخلايا السرطانية. في الواقع ، أظهرت الفاكهة آثارًا مضادة للأورام في سرطانات الرئة والثدي والبروستاتا والجلد والقولون
وجدت أبحاث أخرى على الحيوانات أن الرمان يساعد في إبطاء نمو الورم في المراحل المبكرة من سرطان الكبد. كما أنه يساعد في قمع الاستجابات الالتهابية والإجهاد التأكسدي
وفقًا لدراسة أقدم في أنبوب الاختبار ، قد يكون مستخلص الرمان مفيدًا أيضًا في إبطاء نمو خلايا سرطان البروستاتا أو حتى موتها.
مستضد البروستاتا النوعي (PSA) هو علامة على سرطان البروستاتا في الدم. إذا تضاعفت مستويات المستضد البروستاتي النوعي في فترة زمنية قصيرة ، فهذا يشير إلى وجود خطر أعلى للوفاة من سرطان البروستاتا.
وجدت تجربتان قديمتان أن إعطاء الرجال عصير الرمان أو خلاصة الرمان يطيل الفترة الزمنية لمضاعفة PSA بشكل ملحوظ ، مما يقلل من خطر الوفاة بسبب سرطان البروستاتا
ومع ذلك ، هناك حاجة لمزيد من التجارب البشرية.
5- يمكنها المساهمة في رفع صحة وكفاءة القلب
هناك أدلة على أن الفواكه الغنية بمركبات البوليفينول ، مثل الرمان ، قد تفيد صحة القلب حيث أنه وجدت الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار أن مستخلص الرمان قد يقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهاب في الشرايين ، ويخفض ضغط الدم ، ويساعد في مكافحة تصلب الشرايين وتراكم الترسبات في الشرايين الذي يمكن أن يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية
في إحدى الدراسات البشرية ، تم إعطاء الأشخاص المصابين بأمراض القلب كوبًا واحدًا (220 مل) من عصير الرمان يوميًا لمدة 5 أيام. قلل العصير بشكل كبير من تواتر وشدة آلام الصدر ، بالإضافة إلى بعض المؤشرات الحيوية في الدم التي تشير إلى تأثير وقائي على صحة القلب.
في الختام نود أن نقول أنه على الرغم من عدم وجود أبحاث بشرية حول بعض هذه الفوائد المحتملة ، إلا أنه من الآمن القول أن الرمان إضافة لذيذة ومغذية لنظامك الغذائي.
