مرض السكر واضرارة

اامراض االسكر؟ 

وكيف نعالجه

وكيف نتجنبه وما هي اعراضه و ما علاقته بالانسولين؟

 

أعراض

تعتمد أعراض مرض السكري على مدى ارتفاع مستوى السكر في الدم. قد لا يعاني بعض الأشخاص من أعراض، خاصة إذا كانوا مصابين بمقدمات السكري، أو سكري الحمل، أو داء السكري من النوع الثاني. في حالة مرض السكري من النوع الأول، عادةً ما تظهر الأعراض بسرعة وتكون أكثر حدة.
أعراض مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني:

الشعور بالعطش أكثر من المعتاد.

كثرة التبول.

فقدان الوزن عن غير قصد.

وجود الكيتونات في البول. الكيتونات هي نتيجة ثانوية لانهيار العضلات والدهون الذي يحدث عندما لا يكون هناك ما يكفي من الأنسولين في الجسم.

الشعور بالتعب والضعف.

سريع الانفعال أو تقلبات مزاجية أخرى.

عدم وضوح الرؤية.

بطء شفاء القروح.

المعاناة من العديد من الالتهابات، مثل التهابات اللثة والجلد والمهبل.

يمكن أن يبدأ مرض السكري من النوع الأول في أي عمر. ولكنه يظهر غالبًا في مرحلة الطفولة أو المراهقة. أما بالنسبة لمرض السكري من النوع الثاني، وهو النوع الأكثر شيوعا، فمن الممكن أن يبدأ في أي عمر. يعد داء السكري من النوع 2 أمرًا شائعًا بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا. ولكن حالات داء السكري من النوع 2 لدى الأطفال تتزايد.

متى تزور الطبيب؟

إذا كنت تعتقد أنك أو طفلك مصاب بمرض السكري. إذا لاحظت أيًا من الأعراض المحتملة لمرض السكري، اتصل بطبيبك. كلما تم تشخيص الحالة في وقت مبكر، كلما أمكن البدء في العلاج بشكل أسرع.

إذا تم بالفعل تشخيص مرض السكري. بعد التعرف على تشخيصك، ستحتاج إلى متابعة طبية دقيقة حتى تستقر مستويات السكر في الدم.

لفهم مرض السكري، من المهم أن نفهم كيف يستخدم الجسم عادة الجلوكوز.

كيف يعمل الأنسولين

الأنسولين هو هرمون تنتجه غدة تقع خلف وأسفل المعدة (البنكرياس).

يفرز البنكرياس الأنسولين في مجرى الدم.

ينتشر الأنسولين للسماح للسكر بالدخول إلى الخلايا.

الأنسولين يقلل من كمية السكر في مجرى الدم.

مع انخفاض مستوى السكر في الدم، ينخفض ​​أيضًا إفراز الأنسولين من البنكرياس.

دور الجلوكوز

الجلوكوز، أو السكر، هو مصدر رئيسي لتزويد الطاقة للخلايا التي تشكل العضلات والأنسجة الأخرى.

يأتي الجلوكوز من مصدرين رئيسيين: الغذاء والكبد.

يتم امتصاص السكر في مجرى الدم. يدخل الخلايا بمساعدة الأنسولين.

يقوم الكبد بتخزين وإنتاج الجلوكوز.

عندما تكون مستويات الجلوكوز منخفضة، مثل عدم تناول الطعام لفترة طويلة، يقوم الكبد بتكسير الجليكوجين المخزن وتحويله إلى جلوكوز. هذا يحافظ على مستوى الجلوكوز ضمن المعدل الطبيعي.

السبب الدقيق لمعظم أنواع مرض السكري غير معروف حتى الآن. يتراكم السكر في مجرى الدم في جميع الحالات. ويرجع ذلك إلى عدم إفراز البنكرياس كمية كافية من الأنسولين. قد يكون سبب مرض السكري من النوع 1 و 2 مجموعة من العوامل الوراثية أو البيئية. هذه العوامل ليست واضحة بعد.

عوامل الخطر لمرض السكري تعتمد على النوع. يلعب التاريخ الطبي للعائلة دورًا في جميع الأنواع. يمكن للعوامل البيئية والجغرافية أيضًا أن تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
يتم أحيانًا اختبار أفراد عائلة الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول بحثًا عن وجود خلايا مناعية مضادة لمرض السكري (الأجسام المضادة الذاتية). إذا كان لديك هذه الأجسام المضادة الذاتية، فأنت أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الأول. ولكن ليس كل من لديه هذه الأجسام المضادة الذاتية معرض لخطر الإصابة بمرض السكري.
يمكن أن يؤدي الانتماء إلى أصل عرقي أو إثني معين أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. بعض الأشخاص، بما في ذلك السود، واللاتينيين، والهنود الأمريكيين، والأمريكيين الآسيويين، أكثر عرضة للإصابة به، على الرغم من أن سبب ذلك غير معروف بشكل واضح.
تعد مقدمات السكري والسكري من النوع الثاني وسكري الحمل شائعة أيضًا بين الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.