اضطراب القلق العام .
“اضطراب القلق العام”
القلق: هو حالة نفسية وعاطفية تتميز بالشعور بالتوتر والخوف والقلق من المستقبل أو من أمور معينة. وقد يصاحب القلق أعراض جسدية مثل الشعور بالتوتر والإجهاد والعصبية والصداع والإرهاق.
أعراض القلق :-
فيما يلي أهم أعراض اضطراب القلق العام:
1-قلق وتوتر مفرط ومستمر بشكل غير مبرر حول مختلف جوانب الحياة.
2-صعوبة في السيطرة على القلق والتركيز.
3-تيقظ وحذر زائد ومتواصل.
4-سهولة الاستثارة والانزعاج.
5-تشوش وارتباك في التفكير.
6-صعوبة في التركيز والانتباه.
7-سرعة في التعب والإرهاق.
8-تهيج وقلق عضلي.
9-صعوبة في النوم (الاستغراق في النوم أو الاستمرار فيه).
10-آلام جسدية مثل آلام المعدة والصداع.
11-ضيق في التنفس وعرق زائد.
12-خفقان القلب وشعور بالخوف من الموت.
13-احتمالية الإصابة باضطرابات معدية أو إخراجية.
14-إحساس بالتوتر والقلق المستمر بشكل غير مبرر.
هذه الأعراض تحدث بصورة مزمنة وتسبب مشاكل في الحياة اليومية للشخص المصاب.
الأعراض البدنية والجسمانية للقلق :-
إليك أهم الأعراض البدنية المرتبطة بالقلق:
1-زيادة معدل ضربات القلب وشعور بخفقان القلب.
2-صعوبة في التنفس والشعور بضيق في الصدر.
3-آلام وتوتر عضلي، لا سيما في الرقبة والكتفين والظهر.
4-آلام في البطن والإسهال أو الإمساك.
5-الشعور بالغثيان أو فقدان الشهية.
6-جفاف الفم والحلق.
7-الشعور بالدوار أو الإغماء.
8-صداع وألم في العضلات.
9-تعرق زائد وبرودة في اليدين والقدمين.
10-اضطرابات في النوم كالصعوبة في النوم أو كثرة الاستيقاظ.
11-زيادة في تردد البول.
12-شد عضلات الفك وصرير الأسنان.
13-احمرار الوجه وظهور طفح جلدي.
هذه الأعراض البدنية تنشأ نتيجة للتغيرات الفسيولوجية التي تحدث في الجسم عند الشعور بالقلق والتوتر.
الأسباب:-
هناك العديد من الأسباب المحتملة لاضطراب القلق العام، ومنها:
العوامل البيولوجية والوراثية:
وجود تاريخ عائلي لاضطرابات القلق أو الاكتئاب.
اختلالات في الكيميائيات الدماغية مثل النقص في مستويات الناقلات العصبية.
عيوب في وظائف المخ وتنظيم الاستجابات للتوتر.
العوامل البيئية والنفسية:
التعرض لضغوط نفسية مزمنة كالمشاكل المالية أو الأسرية.
تجارب صادمة أو مؤلمة في الطفولة كالإساءة أو الإهمال.
معتقدات سلبية عن الذات والعالم والمستقبل.
نقص في المهارات الاجتماعية والقدرة على مواجهة التحديات.
العوامل الكيميائية:
تعاطي بعض المخدرات والكحول.
بعض الأدوية أو المكملات الغذائية.
عوامل كيميائية أخرى في البيئة.
الحالات الطبية الأخرى:
بعض الاضطرابات الصحية كأمراض الغدة الدرقية.
آثار جانبية لبعض الأدوية.
فهم هذه الأسباب المختلفة يساعد في تشخيص الحالة والتعامل معها بشكل فعال.
المضاعفات:-
التوتر المستمر: الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق العام يكونون دائمًا في حالة توتر، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل الصداع المستمر وآلام العضلات.
الأرق واضطرابات النوم: القلق المفرط قد يؤدي إلى صعوبة في النوم أو الاستمرار في النوم، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق طوال اليوم.
الاكتئاب: اضطراب القلق العام قد يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، حيث قد يشعر الأشخاص بالعجز واليأس نتيجة للقلق المستمر.
مشاكل الجهاز الهضمي: القلق يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان، الإسهال، أو متلازمة القولون العصبي.
ضعف الجهاز المناعي: التوتر المستمر يمكن أن يضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
مشاكل في التركيز: القلق يمكن أن يؤثر على القدرة على التركيز والتفكير بوضوح، مما يؤثر على الأداء اليومي في العمل أو الدراسة.
مشاكل في العلاقات الاجتماعية: الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق قد يجدون صعوبة في التفاعل الاجتماعي، مما قد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية وتوتر العلاقات مع الآخرين.
الوقاية:-
الوقاية من اضطراب القلق العام تشمل اتباع مجموعة من الاستراتيجيات التي تساعد في تقليل مخاطر الإصابة به أو التخفيف من حدته. إليك بعض النصائح التي قد تكون مفيدة:
تبني نمط حياة صحي:
- ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني يعزز الصحة النفسية ويساعد في تخفيف التوتر.
- النوم الكافي: الحصول على قسط كافٍ من النوم يعزز الصحة العقلية ويقلل من التوتر.
- التغذية المتوازنة: تناول غذاء صحي ومتوازن يساهم في استقرار المزاج والطاقة.
إدارة التوتر:
- تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل، اليوغا، وتمارين التنفس العميق، والتي تساعد في تهدئة العقل وتقليل القلق.
- تنظيم الوقت: إدارة المهام بشكل فعال لتجنب الشعور بالإرهاق والتوتر.
التواصل الاجتماعي:
- الحفاظ على علاقات اجتماعية قوية: الدعم من العائلة والأصدقاء يمكن أن يكون وسيلة فعالة للوقاية من القلق.
- التحدث عن مشاعرك: مشاركة المشاعر مع الآخرين يمكن أن يساعد في تخفيف الضغط النفسي.
تجنب محفزات القلق:
- الحد من استهلاك الكافيين: الكافيين يمكن أن يزيد من مشاعر القلق.
- تجنب المواد المخدرة والكحول: قد يبدو أن هذه المواد تخفف القلق، لكنها غالبًا ما تزيده على المدى الطويل.
التفكير الإيجابي:
- تحفيز الأفكار الإيجابية: تعلم كيفية تحديد واستبدال الأفكار السلبية يمكن أن يساعد في تقليل القلق.
- التعامل مع الفشل بشكل بناء: التركيز على الحلول والتعلم من التجارب بدلاً من التركيز على السلبيات.
طلب المساعدة عند الحاجة:
- التدخل المبكر: إذا كنت تشعر بأن القلق يزداد، من الأفضل استشارة مختص في الصحة النفسية قبل أن يتفاقم الوضع.
- العلاج النفسي: مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) الذي يمكن أن يساعد في تعديل الأنماط السلوكية والفكرية المسببة للقلق