العضو الذكرى هو العمود الفقري لعلاقة جنسية ناجحة.
تركيب الرجل الجنسية يختلف اختلافا كبيرا عنه في المرأة ٠
جسم المرأة مليء بالأماكن الحساسة جنسيا وهى التي تساعد على بناء الرغبة الجنسية وهي التي تساعد على بناء الجنسية عندها ثم التركيز لبلوغ النشوة
ورغم ذلك قلما يوجد الرجل الذى يعتبر اللقاء الجنسي مكتملا إذا لم يتم فيه الاتصال المباشر وان استجابة الرجل الجنسية استجابة مباشرة وصريحة وقلما تصلح الطرق غير المباشرة في اثارته
فهو بطبيعة تكوينه الجسماني يعتقد دائما أن الجنس هو ارضاء لعضوه الذكري وخاصة اخر اجزاء العضو أى رأس العضو الذكرى حيث يكمن فيه قمة الاحاسيس المركزة
ويتركز كل تفكيره وممارسته للجنس ٠
فنجد أن كل ما تملكه المرأة من أشكال الإثارة من ملابس وروائح عطرية ذكية وجسم مغرى وجلد ناعم وأعضاء تناسلية اوليه وثانويه
إنما تمثل للرجل الطريق المؤدى الى المراد فقط او المحرك في اتجاه الهدف وهو عملية اللقاء نفسها ٠٠ ولا تشكل كل هذه المغريات هدفا في حد ذاتها ينتهى عندها اللقاء ولو احيانا واذا لم يتم اللقاء الكامل بإيلاج العضو الذكرى اعتبر الرجل اللقاء فاشلاً فشلا ذريعاً واصابته الكآبة والقلق بشكل قد يؤدى فى النهاية الى الفشل او العنه ٠
وتركيز الرجل على عضوه الذكرى حول كل رموزه الجنسية الى مركز واحد فلا يوجد عنده حل وسط بمعنى أن الانتصاب هو الاساس فى الأداء الجنسي ولا يوجد جنس إيجابي بدون ذلك ٠
واهتمام الرجل بعضوه الجنسي يجعله باستمرار تحت الانتباه الواعي واللاواعي فهو دائما في تفكيره عند أي لقاء ٠٠
وقد يحاول التأكيد بنفسه باستمرار اما بالنظر اليه ومراقبته او بالملامسة كل آن وآخر أو بلفت النظر إليه من الطرف الآخر واستعراض كفاءة الانتصاب والزهو به أمامها ٠
وحتى إذا حاولت المرأة التصرف بإيجابية جنسيه بمداعبة الرجل ودغدغة أحاسيسه بطريقة غير مباشرة مثل التقبيل والتدليك والمداعبة فإن ذلك يثير الرجل ولكنه يدفعه باستمرار الى مراقبه عضوه الذكري دون ان يدرى حتى يتأكد من استجابته للمداعبة وبالتالي يسقط الاحساس بالاستمتاع بتلك المداعبات اذا لم تكن وسيلة للوصول الى الانتصاب المطلوب ٠
٠٠ استقلالية العضو الذكرى ٠٠
اقتناع الرجل بأن العضو الذكرى هو العمود الفقري لنجاح أي علاقه جنسيه يعطى لهذا العضو الأولوية بالنسبة للعلاقة الناجحة والواقع ان هذه الاهمية تعطيه نوعا من الاستقلالية الشخصية
بحيث يصبح طرفا ثالثا فى اللقاء فالرجل يحس بملكيته له والمرأة ايضا تحس بأحقيتها على قدم المساواة في هذا الملكية دون أن تدري فهي تنظر اليه بإحساس التملك خاصة بين زوجين محبين
وأنها هي وحدها صاحبة حق الاستمتاع به دون سواها وأن ملكيته مشاركه بين الطرفين على قدم المساواة ٠
ويقول فرويد العالم النفسي الشهير : أن الرجل تربى على الخوف من أن المرأة تحاول دائما حرمانه من عضوه الذكري لإحساسها بأنه شيء لا تملكه او شيء فقدته ٠
والواقع ان هذا القول قد يبدو غير صحيح او فيه بعض المبالغة الا أن التجربة الواقعية تؤكد نوعا من الاستقلالية لهذا العضو والإحساس بامتلاكه بالتساوي بين الطرفين ٠
ولعل الاهتمام الدائم بهذا العضو في الإنسان دون سواه والتركيز على أهميته منذ مارس الإنسان الجنس ٠٠٠٠ هو السبب في أن العضو الذكرى عند الإنسان يعتبر كبير الحجم بالنسبة لحجم جسمه
مقارنة بالحيوانات الاخرى وهو ما يؤكد علاقته بالعقل والتفكير المستمر ولكن ذلك أيضا كان سببا لإثارة القلق والخوف عليه باستمرار ومحاولة العقل التحكم
فيه وفى اداء وظيفته فالرجل ينمو ويكبر وهو يحمل داخل عقله الواعي والباطن أهمية هذا العضو وارتباط ذلك بالرجولة والثقة بالنفس فإذا توقف عن العمل لسبب او لأخر كانت الطامة الكبرى بل النهاية احيانا التي ليس بعدها نهاية ٠
ولعل ذلك أيضا هو السبب في الاهتمام وتفاوت مقاييسه أكثر من الاهتمام بأي شيء آخر عند الرجل ٠
وهناك رجال يشكون فى قدراتهم الجنسية لمجرد اختلاف الحجم من وجهة نظرهم ولكن تبقى الحقيقة الذهبية وهي أن حجم العضو الذكرى لا علاقة له البتة بالقدرة الجنسية لسبب بسيط
وهو ان المهبل عند المرأة قادر على التكيف مع أي حجم وان الإحساس الجنسي في المهبل ينصب معظمه على الثلث الخارجى منه وهو القريب من فتحته
ولا يحتاج احجام كبيره او طويله للعضو الذكرى ٠ ورغم هذا فإن حجم العضو الذكرى قد يكون له بعض الأثارة الجنسية عند المرأة لا يزيد عن 10 سم في المتوسط
ولكنه قابل للتمدد والتكيف مع أي حجم صغر او كبر فهو نفس المهبل الذى يخرج طفلا بأكمله عند الولادة ثم يعود بالتدريج الى قواعده القياسية السابقة سالما ٠
وكما يقلق الرجل لصغر حجم العضو الذكري فإن هناك نساء يقلقهن كبر حجم ويصبن بنوع من الخوف عند الممارسة مع صاحب الحجم الكبير خوفا من الاحساس بالألم أو انتهاك الأعضاء الداخلية
وهو خوف لا أساس له إلا في مخيلتهن بعد أن عرفنا قابلية المهبل على التمدد واستيعاب العضو الذكرى مهما كبر حجمه او غلظ قوامه ٠
ويختلف العضو الذكرى أيضا من حيث الشكل من رجل لآخر فراس العضو الذكرى قد تكون كبيرة او صغيرة وقد تكون مستديرة او مفلطحه او مدببة
كما يختلف الجذع فى الشكل من حيث الاتجاه او المحيط وقد يوجد بعض الاعوجاج الى اسفل او الى الاعلى
واحيانا الى جانب من الجانبين كلها أمور طبيعية لا تستوجب القلق ولا تستلزم الفحص والعلاج ٠
يبقى ان نقول ان العضو الذكرى عضو شديد الحساسية و ان الانتصاب يحدث نتيجة امتلاء حجراته امتلأ بالدم
ولذلك فإن معاملة العضو الذكرى بقسوة بالضغط الشديد او لويه بشده قد يصيبه بما يسمى ( كسر العضو الذكري )
وهو تعبير رمزي حيث أن الكسر يطلق على العظام والعضو الذكرى لا يحتوي على عظام فى الانسان على الاقل ٠٠٠
إنما يعنى هذا الكسر أنه يحدث تهتك فى حجرات العضو الذكرى الدموية فيحدث تجلط يتحول بالتدريج الى نسيج ليفي عند الالتئام بسبب اعوجاجا شديدا في اتجاه جانبي او سفلى
قد يمنع الأداء الجنسي السليم بعد ذلك ٠
وقد يحدث كسر العضو الذكري هذا عندما تحاول المرأة اعتلاء الرجل والتحرك بعنف اثناء الايلاج او اثناء بلوغ النشوة فيحدث الكسر ٠
والعضو الذكرى معرض أيضا بالأمراض المختلفة مثل الأمراض الحادية وغيرها ويجب سرعة استشارة الطبيب عند حدوث ما يسبب القلق مثل ظهور طفح جلدي او التهابات خارجية
أو نزول إفرازات صديدية أو دموية أو آلام متفاوتة عند الاداء او عند القذف ٠
نصيحه اخيره الزوجين ٠٠٠٠
يجب أن يعرف كلا الزوجين أن العضو الذكرى عضو مشترك بين الاثنين وعلى المرأة أن تنظر إليه نظرة إيجابية دون خجل وتتعامل معه على قدم المساواة كالرجل كأنما هو فرد ثالث منفصل عنهما ولكنه يجمع بينهما ٠
والمراه الذكية تعرف ما يمكن أن يحرك هذا الفرد الثالث وما يصيبه بالخجل والانكماش ولا يوجد رجل مصاب بالعنة إلا ويكون سببها مشتركا
بمعنى ان المرأة لها ضلع في ذلك وان الرجل لا يفشل عادة إلا نتيجة لدى سلبى لامرأته ساعد على الأقل في زيادة الحالة في صعوبة علاجها ٠