جدري القرود جائحة جديدة تهدد حياة الأفراد

                                                                       جدري القرود جائحة جديدة تهدد حياة الأفراد 

 

 

    ما هو جدري القردة ؟ 

      إليك ما تحتاج معرفته عن جدري القردة:

 

 جدري القردة (أو إمبوكس) ويدعي أيضا جدري النسناس هو مرض فيروسي ينتمي إلى فصيلة الفيروسات الجدرية، وهو قريب من فيروس الجدري. ينتشر بين الأشخاص عن طريق المخالطة المباشرة ، كما يمكن أن ينتشر من البيئة إلى الأشخاص عبر الأسطح التي يتكون عليها الفيروسات والجراثيم في معظم الأحيان، وأيضا احتمالية الإصابة بالفيروس في الأماكن التي يوجد بها بعض الحيوانات البرية عن طريق المخالطة.

 

         نشأته

منشأ مرض جدري القرود هو القارة الأفريقية، لكنه انتشر مؤخرًا ليس فقط في جميع أنحاء إفريقيا ولكن في أوروبا كذلك، مما أدى إلى إصدار العلماء ومنظمة الصحة العالمية تحذيرات، ومحاولة تحديد العوامل الكامنة وراء تفشي المرض للحد من خطورته. 

أعراض جدري القردة تشمل:  

                   الطفح الجلدي 

                  الآفات المخاطية

                   الحمى

                  الصداع 

                  آلام العضلات والظهر

                  الوهن

                 تستمر الأعراض من أسبوعين إلى 4 أسابيع.

         الوقاية 

            اليك بعض النصائح للوقاية من جدري القردة: 

            تجنب ملامسة الحيوانات التي قد تحمل الفيروس 

           تجنب أشياء قد تكون ملوثة بالفيروس،

          مثل الفراش والملابس المستخدمة من قبل أصحاب المرض.  

         اتبع تعليمات الصحة العامة كالآتي 

              من المحتمل أن يعمل لقاح جدري القرود في تقليل احتمالية الإصابة بالفيروس بنسبة 85٪          

•    اغسل يديك بانتظام بالصابون  تجنب الاتصال بالمرضى المصابين.
•   تجنب ملامسة الحيوانات البرية مثل القرود والقوارض.  
•   كما يجب على الطاقم الطبي استخدام معدات الوقاية الشخصية لتقليل مخاطر الإصابة.

         ما هي المناطق الأكثر عرضة لانتشار فيروس جدري القرود؟

فيروس جدري القرود يمكن أن ينتشر في مناطق معينة بناءً على عدة عوامل. إليك بعض المناطق الأكثر عرضة:

1. وسط وغرب إفريقيا تعتبر هذه المناطق الأكثر تعرضًا لانتشار فيروس جدري القرود، حيث تم الإبلاغ عن معظم الحالات في دول مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية والغابون.

2. المناطق الحضرية المدن الكبيرة التي تشهد كثافة سكانية عالية قد تكون أكثر عرضة لانتشار الفيروس، خاصة في حالة تفشي العدوى.

3. المناطق التي تشهد نشاطًا زراعيًا لمناطق التي تتعامل مع الحيوانات البرية أو التي تحتوي على أسواق حيوانية قد تكون في خطر أكبر.

4. الدول التي تستقبل زوارًا من المناطق المتأثرة البلدان التي تستقبل مسافرين من مناطق موبوءة قد تشهد أيضًا حالات جديدة.

5. الأماكن ذات الخدمات الصحية المحدودة في المناطق التي تفتقر إلى الرعاية الصحية الجيدة، يمكن أن ينتشر الفيروس بشكل أسرع.

من المهم متابعة المعلومات الصحية المحلية والدولية لتحديد المخاطر في الوقت الحالي. وعلى الرغم من أن تفشي مرض جدري القرود الحالي لم يصل إلى مستوى خطير، كما أن معدلات الوفيات لا تدعو للقلق في الوقت الحالي،

   إلا أن الطبيعة المتغيرة باستمرار لمثل تلك الفيروسات تشير إلى أنه يتعين علينا البقاء يقظين  والتأكد من  متابعة آخر         التطورات ذات الصلة بالمرض.