فرشاة الأسنان... هل تعرف ما كنت تضع في فمك وعواقبه؟

فرشاة الأسنان... هل تعرف ما كنت تضع في فمك وعواقبه؟

Rating 0 out of 5.
0 reviews

فرشاة الأسنان... هل تعرف ما كنت تضع في فمك وعواقبه؟

 

 يكتشفون أكثر من 600 فيروس وبكتيريا جديدة في هذه الأشياء وفي رؤوس فرشاة الاسنان

فرشاة الأسنان... هل تعرف ما كنت تضع في فمك وعواقبه؟

هل حقاً تتلوث الفرشاة لتنقل الجراثيم إلى تجويف الفم؟

بالفعل قد تكون فرشاة الأسنان السبب في الإصابة بالعدوى في حال عدم الحفاظ عليها بالشكل السليم والجيد، فالفيروسات والبكتيريا بإمكانها العيش لأسابيع على سطح فرشاة الأسنان لتسبب المرض للشخص الذي يستخدمها!

ولكن هذا لا ينطوي فقط على الميكروبات الضارة، بل النافعة أيضاً، إذ من الممكن أن تسبب لك الضرر في حال دخولها إلى داخل أنسجة اللثة في حال إصابتها بالأصل، لتنتقل هذه المكيروبات إلى داخل الأنسجة وتسبب الضرر للشخص.

إرشادات للمحافظة على فرشاة الأسنان:

• تجنب مشاركة فرشاة الأسنان مع الآخرين؛ لأن ذلك يسبب انتقال البكتريا من شخص لآخر، مما يزيد فرصة الإصابة بالعدوى، خاصة عند المصابين بنقص المناعة.

غسل فرشاة الأسنان جيدًا بالماء بعد الانتهاء من استخدامها.

• وضع الفرشاة بشكل طولي بعد تنظيفها؛ لتسريع جفافها، وإذا كانت موضوعة بالقرب من الفُرش الأخرى فينصح بمراعاة إبعاد رؤوسها عن بعض تجنبًا لانتقال البكتريا بينها.

• تجنب تغطية الفرشاة دون حاجة ــ كوضعها في الحقيبة مثلاً ــ وعدم حفظها في أماكن مغلقة؛ لأن البيئة الرطبة تزيد نمو البكتريا.

• تجنب تعقيم فرشاة الأسنان عن طريق وضعها في غسالة الصحون أو المايكروويف؛ لأن ذلك قد يتلفها. لا توجد دراسات تثبت أن نقع الفرشاة في غسول الفم أو المعقم الخاص بفرش الأسنان له فوائد إضافية أو أضرار على صحة الفم.

فرشاة الأسنان... هل تعرف ما كنت تضع في فمك وعواقبه؟

تقوية مينا الأسنان

معاجين الأسنان التي تحتوي على الفلورايد ومكونات أخرى تهدف إلى تقوية مينا الأسنان قد تحتاج إلى البقاء بعض الوقت على سطح أسنانك حتى تحصل على الفائدة الكاملة.

ويساعد الفلورايد أسنانك أكثر عندما يتم وضعه مباشرة على الأسنان، ويوفر الفلورايد الذي يبقى على أسنانك لعدة دقائق أطول فائدة أكبر.

لذلك عندما تشطف أسنانك بالماء مباشرة بعد التنظيف بالفرشاة، فإنك تقلل من التأثير المفيد للفلورايد.

يوصي بعض الخبراء، بما في ذلك مؤسسة صحة الفم في المملكة المتحدة، ببصق أي لعاب أو معجون أسنان زائدين بعد الانتهاء من تنظيف الأسنان بالفرشاة بدل الشطف بالماء.

أيهما أفضل فرشاة الأسنان الناعمة أم الخشنة؟ ومتى يجب استبدالها؟

أيهما أفضل فرشاة الأسنان الناعمة أم الخشنة؟ وما المدة التي يجب بعدها تغيير فرشاة الأسنان؟ وما عواقب تأخير ذلك؟ وهل هناك طريقة صحيحة لتفريش الأسنان؟ ومتى نبدأ بتفريش أسنان الطفل؟ الإجابات نقدمها لكم في هذا التقرير الشامل.

يقول طبيب الأسنان الدكتور فاروق عمر الحوارات إن وجود بقايا الطعام هو السبب الرئيسي لتسوس الأسنان، إذ تقوم البكتيريا بتحويل السكريات إلى حمض يقوم بدوره بإذابة الطبقة الخارجية من السن "طبقة المينا"، مما يسمح للبكتيريا بالدخول لطبقة العاج والقيام بالتأثير نفسه على هذه الطبقة لتصل بعدها إلى الهدف الأكبر وهو لب السن "عصب السن".

وصرح الدكتور الحوارات -في حديث خاص للجزيرة نت- أن العديد من الأطباء وجمعيات طب الأسنان حول العالم، ومنها الجمعية الأميركية لطب الأسنان، ينصحون بتغيير فرشاه الأسنان كل ثلاثة أو أربعة أشهر، لأن معظم الدراسات الحديثة أظهرت أنه خلال هذه الفترة يحدث اهتراء لشعيرات الفرشاة، مما يقلل كفاءتها في التنظيف.

وشرح الحوارات الذي يحمل أيضا درجة الماجستير في التقنيات الحيوية، أن هناك علامات تظهر للإنسان من أجل تغيير فرشاة الأسنان، أهمها وجود اهتراء في الشعيرات، ويحدث الاهتراء بسبب القوة الكبيرة المستخدمة في تفريش الأسنان.

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by
articles

165

followings

20

followings

1

similar articles
-