مبروك أنتهت رحلة الرضاعة يا بيبي ...أسهل طريقة لفطام الطفل يا مامي
مقدمة
يُعد الفطام من المراحل الطبيعية والمهمة في حياة الطفل والأم معًا، فهو الخطوة التي ينتقل فيها الرضيع من الاعتماد الكلي على حليب الأم إلى الاعتماد على الغذاء الخارجي المتنوع. ورغم أنه أمر طبيعي وضروري، إلا أنه قد يكون مصحوبًا بتحديات نفسية وصحية لكل من الأم والطفل
معنى الفطام
الفطام هو توقف الطفل عن الرضاعة الطبيعية أو الصناعية بشكل تدريجي أو مفاجئ، والاعتماد على الأطعمة والمشروبات الأخرى كمصدر رئيسي للتغذية. وغالبًا ما يبدأ الفطام بعد عمر الستة أشهر مع إدخال الطعام التكميلي، بينما ينصح الخبراء بأن تستمر الرضاعة حتى عمر عامين مع إدخال الغذاء المناسب.
طرق الفطام
1. الفطام التدريجي: وهو الأفضل صحيًا ونفسيًا؛ حيث يتم تقليل عدد الرضعات تدريجيًا مع زيادة الوجبات الأخرى، مما يتيح للطفل التعود دون صدمة نفسية أو جوع.
2. الفطام المفاجئ: يحدث فيه التوقف التام عن الرضاعة بشكل مباشر، لكنه قد يسبب توترًا نفسيًا للطفل واحتقانًا للثدي عند الأم.
متى يكون الوقت المناسب للفطام؟
عند بلوغ الطفل سنتين من العمر (حسب توصية منظمة الصحة العالمية).
عندما يبدأ الطفل بتقبل الطعام الخارجي بشكل جيد.
إذا كان الطفل يتمتع بصحة جيدة ونمو طبيعي.
نصائح للأم في فترة الفطام
اختيار وقت مناسب بعيدًا عن الظروف الصعبة (مثل المرض أو التغيير المفاجئ في البيئة).
تقليل الرضعات تدريجيًا واستبدالها بوجبات مغذية.
تعويض الطفل بالحب والاهتمام واللعب لتقليل شعوره بالحرمان العاطفي.
تجنب العنف أو القسوة، لأن الفطام تجربة حساسة تؤثر في نفسية الطفل.
الجانب النفسي للفطام
الفطام ليس مجرد توقف عن الرضاعة، بل هو انتقال نفسي للطفل من الاعتماد المطلق على الأم إلى بداية الاستقلالية. لذلك يحتاج إلى احتواء وصبر، فالأم تمثل الأمان بالنسبة له، وغياب الرضاعة قد يسبب له قلقًا أو بكاءً متكررًا في البداية
طبعًا 🌸
بعد الفطام في مسؤوليات جديدة على الأم علشان تضمن صحة طفلها ونفسيته تفضل مستقرة.
ما يجب على الأم فعله بعد الفطام
تقديم غذاء متوازن للطفل
- تعويض حليب الأم بأطعمة متنوعة غنية بالحديد، الكالسيوم، البروتينات، والفيتامينات.
- إدخال الخضار، الفواكه، الحبوب، واللحوم بشكل تدريجي.
توفير الماء والحليب الصناعي أو الحيواني المناسب
- الطفل بعد الفطام يحتاج للسوائل بشكل أكبر.
- يمكن إعطاؤه الحليب المناسب لعمره بجانب الطعام.
الاهتمام بالنظافة والتعقيم
- غسل اليدين قبل إعداد الطعام.
- تنظيف أدوات الأكل جيدًا لتجنب العدوى.
مراقبة صحة الطفل
- متابعة وزنه ونموه باستمرار.
- ملاحظة أي أعراض مثل فقر الدم أو ضعف الشهية والرجوع للطبيب عند الحاجة.
الدعم النفسي والعاطفي
- تعويض غياب الرضاعة بالاحتضان واللعب والتواصل اللفظي.
- طمأنة الطفل أن قرب الأم لم يتغير حتى لو توقف عن الرضاعة.
تنظيم الروتين اليومي
- تحديد مواعيد ثابتة للوجبات.
- تنظيم النوم والراحة ليشعر الطفل بالأمان والاستقرار.
العناية بصحة الأم نفسها
- تقليل امتلاء الثدي تدريجيًا لتجنب الالتهابات أو الاحتقان.
- الاهتمام بغذائها لتعويض ما فقدته من الرضاعة.
ما يجب على الزوج فعله بعد الفطام
دعم الأم نفسيًا
- الفطام مرحلة صعبة للأم، وقد تشعر بالذنب أو الحزن.
- يحتاج الزوج أن يكون بجانبها بالكلمة الطيبة والتقدير لمجهودها طوال فترة الرضاعة.
مساندة الأم في رعاية الطفل
- المشاركة في إطعام الطفل أو اللعب معه لزيادة تعلقه بالأسرة كلها وليس بالأم فقط.
- تهدئة الطفل وقت البكاء ليشعر بالأمان من الأب أيضًا.
تخفيف الضغط على الأم
- المساعدة في الأعمال المنزلية حتى تتفرغ الأم للاهتمام بالطفل وتخفيف التوتر.
- منحها وقتًا للراحة أو النوم خاصة إذا كان الطفل يزعجها بالليل.
بناء علاقة أقوى مع الطفل
- استغلال فترة ما بعد الفطام لزيادة قربه من الطفل عن طريق اللعب والاحتضان.
- قراءة القصص أو الخروج معه للنزهة ليشعر بالحب من الأب أيضًا.
الاهتمام بصحة الأسرة
- تشجيع الأم على تناول طعام صحي بعد توقف الرضاعة.
- الحرص على توفير غذاء متنوع للطفل بما يناسب عمره.
تعزيز الروابط الزوجية
- إدراك أن الفطام بداية مرحلة جديدة للأسرة كلها.
- الاهتمام بالمشاعر الزوجية والحديث مع الزوجة لتقليل أي توتر أو إرهاق.
