7 عادات يومية بسيطة لا تدرك النساء أنها "مدمرة" للبشرة... تعرفن عليها

من منا لا يحلم ببشرة ناعمة صافية مشرقة طبيعية بدون أي مكياج كبشرة الأطفال، لكن بمرور الوقت نواجه أزمات ومشاكل عديدة تجعل هذا الحلم صعب المنال.
لكن ما لا تدركه عدد كبير من النساء أن بعض الأخطاء البسيطة أو العادات اليومية التي قد تعتبرها الكثير منهن تافهة، هي المصدر الرئيسي لتلك المشاكل التي تواجهها البشرة.
حددت دراسات علمية حديثة عدد من تلك العادات الخاطئة المدمرة للبشرة، والتي يمكن تجنبها بسهولة بتجنب هذه العادات.

6 عادات مدمرة للبشرة

وتأتي هذه العادات على النحو التالي:

1- النوم بدون غسل الوجه:
بعد يوم طويل من العمل ورعاية الأطفال أو إنهاء أعمال المنزل تكن معظم النساء أصابهن الإنهاك والتعب ويودون النوم بصورة عاجلة.
لكن يغفل الكثير منهن غسل أوجههن قبل النوم لإزالة آثار المكياج او الأتربة أو الدهون الملتصقة بالبشرة.
تشير الدراسات أن النوم دون غسل الوجه يجعل كل هذه الآثار تسد المسام، وهو ما قد يتسبب في بهتان البشرة أو ظهور الحبوب عليها وإصابتها بالالتهابات.
ويكمن الحل هنا، هو استخدام أي غسول لطيف للبشرة قبل النوم أو حتى استخدام مناديل تنظيف سريعة، لإزالة أي بقايا على البشرة يمكنها أن تسد مسامها خلال ساعات النوم.
ستدركون الفرق حقا، بعد أسبوع واحد، خاصة عندما تستيقظن وتجدن البشرة مشرقة وصافية.

2- نسيان واقي الشمس:
يؤكد الباحثون أن الشمس هي "العدو الأول" للبشرة، وهذا لا يقتصر على فصل الصيف فحسب بل ينسحب على كافة فصول السنة حتى في الشتاء.
تشير الدراسات العلمية إلى أن الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن أشعة الشمس، تساعد في تسريع ظهور التجاعيد على البشرة، وتسبب في التصبغات والبقع بها أيضا.
ينبغي على النساء استخدام واقي الشمس يوميا، بمعامل حماية لا يقل عن "SPF 30"، وهذا الأمر ينطبق حتى لو كانت المرأة داخل المنزل ولا تغادره، لأن الضوء الصناعي له نفس تأثير أشعة الشمس تقريبا.

3- الترطيب ثم الترطيب:
تعتقد الكثير من النساء أن استخدام مستلزمات ترطيب البشرة يكن للبشرة الجافة فقط، وهذا خطأ شائع، لأن كل أنواع البشرة تحتاج إلى الترطيب حتى الدهنية منها.
وينصح الخبراء بضرورة اختيار نوع المرطب المناسب للبشرة، فمثلا قد لا تصلح الكريمات للبشرة الدهنية وتحتاج إلى "جل"، بينما قد تصلح هذه الكريمات للبشرة الجافة.
ولكن ينبغي أن يكون "الترطيب" يستخدم بصورة منتظمة، لكي يحافظ على توازن الزيوت بالبشرة ويمنع ظهور الحبوب عليها.

4- الإفراط في التقشير:
من المعروف أن تقشير البشرة من الأمور المهمة لصحة البشرة، لكن الأزمة أن بعض النساء يستخدمن مستحضرات التقشير تلك بصورة مفرطة.
ويحذر الخبراء من أن التقشير اليومي للبشرة أو كما يطلقون عليه "التقشير العنيف" للبشرة يمكنه إضعاف حاجز البشرة الطبيعي، ويجعلها حساسة للغاية لكافة المتغيرات المحيطة بها وتتأثر بسرعة مع الظروف الجوية المحيطة.
وينصح الخبراء أن تتم عملية تقشير البشرة مرتين أسبوعيا فقط، وباستخدام مستحضرات تقشير لطيفة، ولو شعرت السيدة بحرقة أو احمرار في البشرة بعد عملية التقشير عليها التوقف عنها فورا والبحث عن مستحضر آخر.

5- قلة النوم والتوتر:
تشير الدراسات العلمية الموثقة إلى أن قلة النوم والتوتر، لا تؤثر فقط على الحالة المزاجية، ولكنها تنعكس أيضا على صحة البشرة ونضارتها أيضا.
وترجع الكثير من الدراسات ظهور هالات العينين وبهتان البشرة وانتفاخ العينين إلى قلة النوم والأرق والتوتر.
وينصح الخبراء بضرورة أن يحظى كل شخص على الأقل بـ7 ساعات من النوم يوميا، وأن يشرب قدر كافٍ من المياه، ليحظى ببشرة رطبة وهادئة وصافية.
ويصف الأطباء النوم بأنه بمثابة "ماسك طبيعي" للبشرة.

6- كابوس "الفاست فود"
كثير منا يحب تناول وجبات الأكل السريع والمياه الغازية، ولكنه لا يدرك الكثير من النساء أن هذه الوجبات رغم أنها لذيذة لا تساهم فقط في زيادة في الوزن فقط، ولكنها تكون بمثابة كابوس أيضا للبشرة.
فالوجبات السريعة والمياه الغازية مليئة بالدهون المشبعة والسكريات، التي تساهم بدورها في زيادة إفراز الدهون في البشرة، التي تسبب في زيادة الالتهابات وظهور الحبوب.
وينصح الأطباء بضرورة تجنب الوجبات السريعة بصورة عاجلة، واستبدالها بالخضروات والفواكه وشرب المياه العادية بصورة مكثفة لضمان نضارة البشرة، وهو ما ستلاحظين من خلاله الفرق في غضون أسبوعين فقط.

7- لمس الوجه باليدين
تعد هذه العادة واحدة من أكثر العادات التي لا يشعر بها الشخص ويمارسها بصورة تلقائية على مدار اليوم.
لكن الخبراء يقولون إن لمس الوجه باليدين، يساهم بصورة كبيرة في تدمير البشرة دون أن يشعر الشخص.
ويرجع الخبراء ذلك إلى أن اليدين تحمل دوما قدرا من البكتيريا وعند لمسها بالوجه فتنقل هذه البكتيريا إلى البشرة، وهو ما يتسبب في إصاباتها بالالتهابات وظهور البقع والحبوب.
وينصح الخبراء بضرورة تقليل عادة اللمس تلك قدر الإمكان وتنظيف الهواتف بانتظام لأنها مصدر البكتيريا الرئيسية لليدين.
في النهاية علينا أن ندرك أن العناية بصحة البشرة لا يحتاج منتجات باهظة الثمن، ولكنه يحتاج لعادات يومية صحية وروتين يومي واعي واهتمام بسيط ولكن مستمر، وتجنب عدد من الأخطاء البسيطة التي يكون تأثيرها كارثيا على البشرة وعلى ثقة المرأة بشكل عام بنفسها وبجمالها.