الوقايه من الإعاقة السمعية وكيفيه المحافظه على السمع
…… أنعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان فعلمه الكلام، الذي هوالوسيله الأولى والاساسيه للتعامل بين الناس، وقد أثبتت التجارب العلميه أن قدره الإنسان على الكلام ماهي إلا نتيجه طبيعيه لحاسه السمع ،فالشخص الذي يصاب بنقص في قدرته السمعيه كثيراً مايعاني من اضطرابات تخاطبييه ونفسيه ناتجه عن عدم قدرته على العيش أو التعامل مع الآخرين…… ومن هنا سوف نتحدث في هذا المقال عم الوقايه من هذه الإعاقه والمحافظة عليها…
****الوقاية من الإعاقة السمعية :_
أ) مستوى الوقاية الأوليه :_ وتتمثل في عدد من الإجراءات التي تهدف إلى الحيلوله دون حدوث ضعف في السمع، وذلك من خلال تحسين مستوى الرعايه الصحيه الأوليه من خلال الإهتمام ببرامج تنظيم الأسره وخاصه مايهدف منها إلى خدمه الأسر التي تعاني من أمراض وراثيه مؤديه إلى الصمم أوضعف السمع، ومتابعه تطعيم الأطفال ضد بعض الأمراض (مثل) الحصبه وغيرها….
ومن أهم هذه الإجراءات مايلي ::
1_فحص ماقبل الزواج خاصه الأفراد الذين تظهر في أسرهم حالات من الإعاقة السمعية
2_تقديم الإرشاد للأمهات بعدم الإنجاب قبل سن العشرين أو بعد سن الأربعين تفادياً لحدوث الإعاقة السمعية
3_ضروره تطعيم الفتيات قبل الزواج أو الحمل ضد الحصبه الألمانيه منعاً لحدوث الإعاقة السمعية للولادات المقبله
4_زياده التوعيه الصحيه للأمهات الحوامل وعدم تناول الأم الحامل للأدوية بدون إستشاره الطبيب، والإمتناع عن التدخين وتعاطي المخدرات أو التعرض للإشعاع أو المواد الكيميائية وعوادم السيارات التي يترتب عليها الاصابه بالإعاقه السمعيه
5_زياده الرعايه الصحيه للأمهات الحوامل، إجراء فحوصات وتحاليل طبيه لتجنب الأمراض الميكروبيه والفيروسيه، ولتجنب الولاده العسره
6_إتخاذ الاحتياطات الازمه أثناء الولاده لتجنب نقص الأكسجين بسبب طول فتره الولاده أو إلتفاف الحبل السري على رقبه الجنين
7_ضروره تطعيم الأطفال بعد الولاده ضد الحصبه الألمانيه والنكاف والدفتريا والإلتهاب السحائي لتجنب الاصابه بالإعاقه السمعيه
ب) مستوى الوقاية الثانويه : ويتمثل هذا المستوى في جمله الإجراءات التي تهدف إلى منع تفاقم حاله العجز وتطورها إلى حاله إعاقة ،وذلك من خلال تعزيز القدرات المتبقيه لدي الفرد ،والحد من التأثيرات السلبيه للعجز لديه ،وتتنوع تلك الخدمات من تقديم خدمات التربيه الخاصه والتأهيل وتعديل إتجاهات الأسره والمجتمع وتقديم خدمات الإرشاد والتدريب الأسرى وتوفير فرص الدمج الاجتماعي
ومن أهم هذه الإجراءات مايلي :_
1_رسم وتنفيذ برامج التأهيل الطبي والتربوي والإجتماعي والمهني للمعاقين سمعياً
2_التوسع في إنشاء المراكز الطبيه المتخصصه والوحدات السمعيه لتقديم الخدمات العلاجيه وإجراء الجراحات والتأهيل السمعي
3_إمداد المعاقين سمعياً بالمعينات السمعيه والأجهزة السمعيه التعويضيه وتأهيلهم وتدريبهم على إستخدامها
4_التوسع في إنشاء دور الحضانه ورياض الأطفال للأطفال المعاقين سمعياً وإعداد الكوادر البشريه المؤهلة لرعايتهم
5_الاهتمام ببرامج الإرشاد الأسرى لمساعدة الوالدين على تقبل الطفل المعاق سمعياً وتدريبهم على أساليب التواصل معه
6_مساعده المعاق سمعياً على التدريب المهني الذي يتفق مع قدراته وتحقيق الإستقلال الإقتصادي
7_إزاله العوامل البيئية التي تحول دون إمكانية المعاق سمعياً التواصل مع مجتمع السامعين وعلاج الآثار النفسية المترتبة على الإعاقة السمعية تحقيقاً للتوافق النفسي للمعاقين سمعياً
*****كيفيه المحافظه على السمع :__من خلال إلتهاب الأذن الوسطى وخصوصاً حالات الإرتشاخ خلف طبله الأذن التي يصاب بها ٨٠٪من الأطفال، وأيضاً تجنب الزواج من الأقارب وخصوصاً إذا كان في العائله تاريخ مرضى في ضعف السمع، فضلاً عن ضروره القيادة بحذر لتجنب الحوادث، وعدم إهمال أي إلتهاب فيروسي كالحصبه، و الحصبه الألمانيه أو إلتهاب الحمى الشوكيه، وبهذا نكون قد تجنبنا ٥٠٪من الأسباب التي تؤدي إلى فقد السمع ويترتب على فقد السمع إعاقة سمعيه…….
