فوائد شجرة القندول

التأثير العلاجي لشجرة القندول في الطب البديل
القندول أو القنديل أو الجربان  هي جنس من النباتات التي تنتمي إلى عائلة البقوليات. وهو عشب ذو سيقان خضراء قوية ومنتصبة وأوراق كثيفة ومتناوبة ومخططة. الزهور كبيرة، صفراء، موزعة في جميع أنحاء النبات، وغنية بحبوب اللقاح، مما يجعلها جذابة للنحل. الثمرة جراب أسود. يوجد شعر بني عند الطرف، وعندما تنضج القرون، تنفتح القرون وتخرج البذور السوداء الصغيرة وتظهر على سطح الأرض (الجزء الجوي).
يحتوي النبات على سبارتين بالإضافة إلى سكوبارينج الجليكوزيدات والعفص والمركبات المرة، وبالإضافة إلى الفلافون، فإنه يحتوي أيضًا على أوكسي ترامين وزيوت طيارة وسالوثامين وجينيستين.
يتم تضمين هذه العشبة في الأدوية المسجلة لتوسيع الشرايين لزيادة الضغط المنخفض وتحفيز عضلات الأمعاء والرحم وتقليل القلق والتوصيل القلبي.
يحتوي أوكسي ترامين أيضًا على تأثيرات توسع الأوعية وتضيق الأوعية. يلعب هذا النبات دورًا في تحسين الدورة الدموية الدقيقة وعودة الدم إليها، وتنظيم معدل ضربات القلب وتقليل تحفيز نظام توصيل العصب القلبي. المدخول الموصى به من هذا النبات هو ملء ملعقة صغيرة من الماء المغلي، ثم نقعها لمدة 30 دقيقة، ثم ترشيحها وشربها مرتين يوميًا.
يجب عدم تجاوز هذه الجرعة حيث يعتبر النبات سامًا ولكن ضمن الجرعة الموصى بها يعتبر آمنًا.
ويذكر أن بعض الناس  يقومون بتسخينه بزيت الزيتون الذي تخرج منه مادة طبية على شكل زيت طبي يمكن تسخينه كالدهون لعلاج آلام العضلات الخارجية (مسكن)،  كما أنه معروف بخصائصه المنشطة للعضلات ويستخدم في إنتاج الزبدة العربية بسبب لونها الأصفر ورائحتها اللطيفة ومذاقها اللذيذ. كما أكدنا أن كندور يخفض نسبة الكوليسترول في الزبدة ويمنع تلف الزبدة..
كما تستخدم أزهارها  كعامل مضاد للتورم، وكان فعالًا أيضًا في علاج الدمامل وخراجات الجلد واللثة وساعد في تحسين تقرحات الجلد التي يسببها البرد على اليدين.
كجزء من دراسة علمية جارية حول الخصائص المفيدة للأعشاب في البحث الكيميائي، تم اختبار مستخلص مائي من سيقان العشب اللبناني C. villosa المحتوي على ثنائي كلور ميثان الكلور لدراسة آثاره.
كمضاد للأكسدة.
مضاد للجراثيم.
تحلل خلايا الدم الحمراء، ما يسمى انحلال الدم.
دواء مضاد لمرض السكر.
مضاد التهاب.
السمية الخلوية.