إزاي تحمي طفلك من خطر الإصابة بكرورنا
كيف أحمي طفلي من خطر الإصابة بفيروس كورونا (covid-19)؟
دعينا لا ننسى أن الكورونا (Covid-19) فيروس كباقي الفيروسات التي قد يكون طفلك عرضة للإصابة بها، بل قد لا يكون أشدخطراً عليه من فيروس الإنفلونزا حسب الإحصائيات الحديثة، وما يهم أن حماية الطفل من العدوى أي حمايته من الفيروسات وغيرها من مسببات الأمراض تحتاج لخطوات يجب اتباعها، لنحمي الطفل من أي عدوى مُحتملة وتحميه من فيروس الكورونا أيضاً.
وسنتعرف أولاً كيف نقلل من خطر التعرض لأي عدوى.
نصائح لتقليل خطر إصابة رضيعك بالكورونا
١.تجنبي الأماكن المزدحمة كالمترو والأسواق خاصة بالثلاثة أشهر الأولى من عمر الرضيع، أو إذا كان أكبر سناً لكنه شُخص بنقص المناعة، لتقللي من احتمالية انتقال الفيروسات له من أي شخص مصاب قد يكون في محيطكم.
٢. اطلبي ممن حولك من أقارب أو أصدقاء غسل اليدين جيداً قبل حمل طفلك أو ملامسته، وعدم تقبيله لحماية الطفل من أي عدوى أو ميكروب، فقد يكون الشخص حاملاً لأي فيروس ولا يُظهر أعراضه بعد.
٣. تواصلِ مع طبيبك فوراً، إذا لاحظتِ أي ارتفاع بدرجة حرارة طفلك خاصة إذا كان عمره أقل من ستة أشهر.
٤.التزمي بجدول تطعيمات طفلك، فالتطعيمات تحمي الطفل من أكثر الأمراض الشائعة التي تهدد حياة الطفل وخاصة الرضع، كمرض السعال الديكي الدي يُعد أكثر الأمراض تهديداً لحياة الرضيع ما دام لم يُتم ستة أشهر ويتوفر التطعيم المضاد للسعال الديكي بالوحدة الصحية ضمن تطعيمات عمر الشهرين.
5.نصائح لتحمي طفلك من خطر الكورونا
أولاً: غسل اليدين
تبدو هذه النصيحة صغيرة وقد تشككين في فعاليتها لكن تُعد هذه أفضل خُطوات الوقاية كما يؤكد مركز مكافحة الأمراض والوقاية منهاCDC ، فاغسلي يديك بالماء والصابون لما لا يقل عن عشرين ثانية، واغسليها دائماً قبل ملامسة الرضيع، وقبل تغيير حفاض الرضيع وبعد تغيير حفاض الرضيع، وقبل لمس أي من مستلزمات الرضيع، وقبل تحضير لبن الرضاعة إذا كان يعتمد على اللبن الصناعي للرضاعة.
ثانياً: الرضاعة الطبيعية.
تُعد الرضاعة الطبيعية خط الدفاع الأول لحماية الطفل الرضيع من العدوى، فتقوي مناعة الرضيع، وتوفر له الأجسام المضادة في حالة تعرض أي من الرضيع أو الأم لأي عدوى مثل الكورونا، كما تحمي الرضاعة الطبيعي الرضيع من خطر الإصابة بالجفاف في حالة إصابته بالإسهال كعرض لأي عدوى فيروسية. وتظل الرضاعة الطبيعية مصدر قوي يعزز مناعة الرضيع خاصة بعد أن يُتم عامه الأول لذا تُوصي منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية لعامين كاملين.
ثالثاً: المناديل الورقية
استخدمي منديل ورقي جديد كلما أردتي مسح أنف أو وجه طفلك، فاستخدام المناديل الورقية التي تُرمى بعد الاستخدام يُقلل من خطر انتقال العدوى.
رابعاً: تجنب الاختلاط بالمرضى
يحتاج الرضيع للتمتع بالجو خارج البيت، ورؤية الناس ومخالطتهم ولا يصح على الإطلاق عزله عن الحياة لحمايته من العدوى المحتملة، والأفضل الخروج للأماكن المفتوحة والابتعاد عن الأماكن المزدحمة وسيئة التهوية حيث يسهل انتقال العدوى، ويُفضل أيضاً تجنب احتكاك الرضيع بأي شخص مصاب بمرض معدي كالإنفلونزا أو فيروس الهيربس خاصة بالثلاثة أشهر الأولى من عمر الرضيع، فلن يكون جهاز الرضيع المناعي جاهزاً لمقاومة أي عدوى بعد.
خامساً: بيئة خالية من التدخين والمدخنين
لا يُسبب التدخين مرضاً مُعدياً، بل يُعد خطراً قوياً فهو يزيد من شدة العدوى إذا كان الطفل مصاب بالفعل، فيعد أثر التدخين بمحيط الطفل خطراً على الجهاز التنفسي للطفل ويساعد على سوء حالة الطفل الصحية في حالة إصابته بأي عدوى بالجهاز التنفسي، لذا ننصح بخلو البيئة المحيطة بالطفل من التدخين حرصاً على سلامة الطفل من هذا الشر الجسيم شديد الخطورة على حياة الطفل ولا سيما الرضع.
سادساً: تعرض ملابس وملاءات سرير الرضيع لدرجة حرارة مرتقعة.
يُنصح بغسل الملابس والأقمشة بمياة ذات درجة حرارة مرتفعة عن ٦٠ درجة مئوية،. وتعريضها للشمس بعد الغسل لفترة طويلة للتأكد من نظافتها الصحية.
هل طفلي عُرضة للإصابة بالكورونا
أولاً: لا يزال العلماء يبحثون ويتعلمون حول الكورونا(Covid-19) كل ما هو جديد يومياً، وما يؤكدونه اليوم هو أن الأطفال أقل عرضة من الكبار للإصابة بالكورونا (covid-19)، وأنه لا يُشكل خطراً قوياً على الأطفال، وفي حالة إصابة الطفل سواء كان رضيعاً أو أكبر فإن أعراض المرض تكون أخف حدة بكثير من الأعراض عند الكبار، كما يُشفى الطفل منه وحده دون الحاجة لعلاج، وقد تناقل العالم خبر تعافي أصغر رضيعة أصيبت بالكورونا (covid-19)، في الصين أثناء الولادة، وقد تعافت وعمرها سبعة عشر يوماً وحدها دون الحاجة لعلاج.
ثانياً: إذا كنتِ تشكين بإصابتك بالكورونا أو تعانين من أعراض البرد، فننصحك بغسل اليدين دائما قبل حمل طفلك أو ملامسة أغراضه كما يؤكد مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها CDC على أهمية الاستمرار بالرضاعة الطبيعية للرضيع مع وضع قناع ليغطي الفم والأنف، ولا تنسي اتباع القواعد التي ذكرناها ب٦ نصائح لتحمي طفلك من العدوى.
نتمنى أن نكون بهذا أجبنا عن الأسئلة التي تشغل عقلك لتحمي طفلك من العدوى، فالحذر والوقاية حسب التعليمات لمواجهة أي عدوى وحماية أطفالنا ليحظوا بطفولة صحية.
