تخفيف القلق والتوتر – مواجهة عمالقة الحياة!
الحياة وكل مشاكلها المفرطة يمكن أن تظهر في كثير من الأحيان كضغط هائل عليك. إنها خطوات هائلة تهز وتهز أسس حياتك مما يسبب التوتر والقلق. يمكن أن تبدو الراحة من هذه المشاكل وكأنها بعيدة كل البعد عن الحياة. عندما تتراكم الفواتير، تطغى مطالب الأسرة، وتخرج المهام عن نطاق السيطرة، وتتصدر الكوارث والمأساة عناوين الأخبار.
ماذا تفعل القلق والتوتر العملاق يأتي نداء؟ إلى من تلجأ للحصول على المساعدة؟ الحقيقة هي أنك لست وحدك، فهناك من يمكنه مساعدتك. هناك أشخاص يمكنك اللجوء إليهم للحصول على الدعم والمشورة والمساعدة. ليس عليك أن تعاني وحدك في صمت. إذا كنت بحاجة إلى مساعدة للتغلب على مشاكل الحياة وتبحث عن تخفيف القلق والتوتر، فجرب أحد هذه الأمور:
· طبيب
· أصدقاء
· المستشارون
· المعالجين
· كتب لمساعدة الذات
· المعالجين بالتنويم المغناطيسي
· علاج بالأعشاب
· العلاج بالإبر
· أقراص مدمجة للمساعدة الذاتية
ماذا عن الاتصال بطبيبك العادي للحصول على المشورة بشأن القلق وتخفيف التوتر؟ كثير من الناس يتجاهلون كل شيء وينسون هذا المنفذ أو المكالمة الواضحة. في الواقع، يجب أن يكون اتصالهم بطبيبك العام على رأس قائمتك. عندما يصبح ضخامة صعوبات الحياة أكثر من اللازم بالنسبة لك وتجد أن الأمور تتغلب عليك، اتصل بطبيبك للحصول على نصيحة لتخفيف القلق والتوتر.
يجب طلب المعلومات والمساعدة المتعلقة بالقلق والتوتر بنفس الطريقة التي يتم بها طلب أي مساعدة طبية أخرى. إذا كسرت ذراعك فلن تفكر مرتين في طلب المساعدة الطبية. لذلك يجب عليك التعامل مع مشاكل القلق والتوتر بنفس الطريقة.
من الممكن أن يصف لك طبيبك دواءً لتخفيف القلق والتوتر لديك. يمكن أن تكون مشاكل القلق والتوتر لديك ناجمة عن بعض الحالات الجسدية الأساسية التي تحتاج إلى فحص شامل من قبل ممارس طبي مدرب. قد يكون الدواء الموصوف لك مجرد حل لمشكلتك، ويجب ألا تتجاهل الحقيقة البسيطة وهي أن الحبوب القليلة قد تكون كل ما تحتاجه.
اجعل وقت لنفسك
الجميع يستحق بعض الوقت لأنفسهم. لا ينبغي اعتبار الوقت المخصص للذات ترفًا غير ضروري. وهو شيء نحتاجه جميعا. ابحث عن شيء تحب القيام به، شيء يمنحك المتعة وخذ وقتًا لتنغمس فيه. إذا كان جدولك مزدحمًا للغاية، فابدأ بعشر دقائق لنفسك، ويجب أن يكون هدفك العمل على تخصيص ساعة واحدة لك.
إن قضاء بعض الوقت لنفسك لا يعني أنك أناني وغير مهتم. عندما يطلب الناس منك الكثير، فستجد مصادر وصولك تتسرب وستتضاءل قدرتك على التعامل مع القلق والتوتر. أن تكون قادرًا على تقديم أفضل ما لديك والعمل بالمستوى الأمثل، يعني أنك بحاجة إلى تخصيص وقت لنفسك.
حسنًا، ماذا ستفعل بهذا الوقت الجديد المخصص لنفسك؟ كيف ستستغل "وقتي الخاص"؟ وفيما يلي بعض الاقتراحات:
· قم بالمشي لفترة طويلة للاسترخاء
· خذ حماماً طويلاً للاسترخاء. ضوء الشموع، وحرق البخور
· قراءة كتاب خيالي
· كتابة قصيدة أو قصة قصيرة
· ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة
· جرب رياضة جديدة
· ممارسة التأمل
· التسجيل في دروس اليوغا
· حاول الاستماع إلى الموسيقى
مهما فعلت، ابدأ في الاستمتاع بالحياة. عشها على أكمل وجه. اعتبر كل لحظة ثمينة، مثل الماس الذي يتم استخراجه من تجارب الحياة. اكتشف ما يناسبك وجرب أشياء مختلفة وجديدة. ابدأ بتجربة الحياة ولا تدعها تفوتك. تخفيف القلق والتوتر أمر ممكن تحقيقه وفي متناول يدك. ولكن يجب عليك بذل الجهد للوصول إليه وأخذه.
أتمنى لك يومًا سعيدًا، والأهم من ذلك – أتمنى لك حياة سعيدة!