ما هي النظرية الحمضية القلوية؟؟
ما هي النظرية الحمضية القلوية؟؟
يتكون الجسم البشري من ملايين الملايين من الخلايا التي تشكل بدورها أنسجة وأعضاء الجسم البشري، وهذه بدورها أيضا تشكل أجهزة الجسم البشري في هندسة ربانية ابدعها الخالق سبحانه وتعالى في أكمل وابهى صور الإبداع تبارك الخلاق.
هل غذاؤنا صحي متوازن؟
لكي تقوم أجهزة الجسم بدورها المناط بها على أكمل وجه، يجب أن نقدم له الوقود اللازم للعمل والذي يتمثل في الغذاء من طعام وشراب...
وهنا يأتي السؤال المهم :
هل هذا الوقود المقدم لأجهزة أجسامنا والمتمثل بالغذاء يعتبر صحي؟؟
هل يعتبر غذاء متوازن يلبي احتياجات أجسامنا؟؟
بداية"، دعونا نتفق ان أجسامنا لكي تكون صحية صحيحة وسليمة يجب أن نؤمن لها :
💚غذاء متوازن صحي
💚أكسجين كافي نظيف
💚ماء نظيف
💚لياقة بدنية صحية متوازنة.
عندها فقط نستطيع القول أن أجسامنا صحية سليمة، وبالتالي فإن اي خلل في العناصر السابقة سيؤدي بالضرورة وبشكل تلقائي إلى خلل في بنية الخلية البشرية التي تشكل كما اسلفنا الأجهزة الحيوية لاجسامنا، وهذا الخلل سيؤدي بالنهاية إلى ضعف مناعة الجسم البشري مما يجعله عرضة للعوامل الامراضية وعدم قدرته على مقاومة الأمراض بسهولة.
واليوم سنتطرق في مقالنا هذا بشيئ من التفصيل عن الغذاء الصحي المتوازن.
ما هي مسببات الأمراض؟
يمكن القول بشكل علمي مبسط ومفهوم ان معظم أسباب الأمراض التي تصيب الجسم البشري ناتجة عن:
👈 ضعف جهازنا المناعي (الذي هو خط الدفاع الأول ضد العوامل الامراضية) في التصدي للفيروسات والميكروبات والبكتريا الممرضة.
👈الخلل والضعف في الجهاز المناعي سببه المباشر هو السموم التي نتناولها مع الأغذية المعالجة كيماويا، وهرمونيا، و العقاقير الكيماوية.
👈بالإضافة الى تلك الموجودة في روتين حياتنا اليومية مع الهواء، والماء،
👈 بالإضافة إلى نمط الحياة الحديثة الغير صحي.
👈كذلك يمكن أن نضيف من أهم أسباب الأمراض هو خلل توازن الخلية البشرية والتي تنشأ من نقص الوارد الغذائي من فيتامينات، ومعادن، وحموض امينية، وحموض دهنية ، بروتينات... والذي بدوره يؤدي إلى خلل ph الوسط الخلوي وهو ما يعرف بالنظرية الحمضية القلوية.
ما هي النظرية الحمضية القلوية ؟
اذا" نستطيع أن نقول ان مسببات الأمراض هي سلسلة متصلة من الأسباب تؤدي إلى عدم التوازن الحمضي القلوية للوسط الخلوي.
يؤكد أطباء التغذية ان الغذاء كي يكون صحي متوازن يجب أن يحقق معادلة التوازن الحمضي القلوي وهي :
✅80 % من الوارد الغذائي قلوي
✅20% من الوارد الغذائي حمضي
👈مثال عن الغذاء القلوي:
الخضار، والفواكه الطازجة، الأغذية العضوية الطبيعية.
👈مثال عن الغذاء الحمضي:
اللحوم بأنواعها،النشويات ، القهوة، الشاي، السكر، الأطعمة المعلبة والمهدرجة، والمعالجة هرمونيا وشعاعيا، العصائر المعلبة وكل ما يحوي مواد حافظة...
وطبيعة الوسط الخلوي الصحي يكون: قلوي (ph بين 7.2_7.4) اي مائل للملوحة قليلا.
إذا ما القينا نظرة سريعة إلى نوعية غذائنا اليومي، لوجدنا ان معظمه يندرج تحت تسمية الغذاء الحامضي، وهو الذي يجعل الوسط الخلوي حامضيا وبالتالي يسبب ضعف في الخلية البشرية ضد العوامل الامراضية، وبالتالي يصبح الجسم عرضة للأمراض بسهولة أكبر بسبب ضعف الجهاز المناعي.
ومن هنا تكمن أهمية إعادة التوازن الحمضي القلوي لاجسامنا عن طريق إعادة النظر فيما نأكل، ونشرب، وكيف نعيش في أسلوب الحياة الحديثة. ولنتجه إلى الطعام الصحي قدر المستطاع فهذه افضل طريقة للعيش حياة صحية سليمة.
غذاء صحي+روتين حياة صحي= طاقة كبيرة ومناعة عالية قادرة على التصدي للأمراض والدفاع عن الجسم.
وكما قال أجدادنا :المعدة بيت الداء والدواء.
فكل ما يدخل جوف المعدة من شراب وغذاء اما ان يحسن صحة أجسامنا،. او يسبب لها العوز والمرض..
فلينظر الإنسان إلى طعامه وشرابه، ويحاول قدر المستطاع تغيير نظامه الغذائي الضار والتقليل قدر الإمكان من تناول الأغذية المعلبة ،و المحفوظة، والوجبات السريعه،. والإكثار من شرب الماء، ممارسة رياضات سهلة يومية مثل المشي والتنفس السليم... هذه الممارسات اليومية على قدر بساطتها، فأنها ذات فائدة كبيرة في تحسين نوعية الحياة، والحفاظ على صحة أجسامنا.،
ولنتذكر أن :الوقاية خير من العلاج.
إذا اعجبكم المقال اتمنى مشاركتكم، وابداء أرائكم به.
دمتم في صحة وعافية.