مرض الكساح لدي الاطفال

ماذا تعرف عن مرض الكساح عند الاطفال #

مرض الكساح عند الأطفال هو اضطراب يصيب العظام ويحدث غالباً بسبب نقص فيتامين D أو الكالسيوم أو الفوسفات.

 هذه المواد مهمة جداً لتطوير العظام بشكل صحي وقوي. الكساح يؤدي إلى ضعف العظام وتشوهها، مما يسبب مشاكل في النمو والشكل.

 الأسباب الرئيسية

1. نقص فيتامين D: يعد السبب الأكثر شيوعاً، حيث أن فيتامين D ضروري لامتصاص الكالسيوم من  الأمعاء.

2. نقص الكالسيوم: عدم الحصول على كمية كافية من الكالسيوم يمكن أن يضعف العظام.

3. نقص الفوسفات: الفوسفات مهم أيضاً لتشكيل العظام والحفاظ على قوتها.

4. اضطرابات وراثية: هناك أنواع نادرة من الكساح مرتبطة بالجينات وتؤثر على طريقة تعامل الجسم مع الفوسفات أو فيتامين D.

 الأعراض

- تأخر النمو

- آلام العظام

- ضعف العضلات

- تشوهات في الهيكل العظمي، مثل انحناء الساقين أو تشوهات في الصدر والجمجمة.

 التشخيص

يتم التشخيص من خلال الفحص السريري والتحاليل المخبرية التي تشمل مستويات فيتامين D، الكالسيوم، والفوسفات في الدم. الأشعة السينية للعظام تساعد أيضاً في تحديد مدى تأثير المرض على العظام.

هناك عدة عوامل قد تزيد من خطر إصابة الأطفال بمرض الكساح:

1. نقص التعرض لأشعة الشمس:

   - الأطفال الذين يعيشون في مناطق قليلة التعرض لأشعة الشمس، أو في مناخات باردة، أو الذين يغطون جلدهم بالكامل لأسباب ثقافية أو دينية.

   - الأطفال الذين يقضون معظم وقتهم داخل المنازل.

2. نقص التغذية:

   - النظام الغذائي الذي يفتقر إلى فيتامين D، الكالسيوم، والفوسفات.

   - الرضع الذين يعتمدون فقط على الرضاعة الطبيعية دون مكملات فيتامين D، خاصة إذا كانت الأم تعاني من نقص في فيتامين D.

3. مشكلات في الامتصاص:

   - اضطرابات الجهاز الهضمي مثل مرض الاضطرابات الهضمية أو التليف الكيسي التي تؤثر على امتصاص المغذيات.

   

4. الحالات الوراثية:لمرض الكساح

   - بعض الحالات الوراثية التي تؤثر على كيفية معالجة الجسم للفيتامين D أو الفوسفات.

   

5. البشرة الداكنة: الكساح عند الاطفال

   - الأطفال ذوو البشرة الداكنة يمتصون كمية أقل من أشعة الشمس مقارنة بذوي البشرة الفاتحة، مما يقلل من إنتاج فيتامين D.

6. أدوية معينة:

   - بعض الأدوية يمكن أن تتداخل مع قدرة الجسم على استخدام فيتامين D، مثل الأدوية المضادة للتشنجات أو أدوية الستيرويدات.

علاج المساح لدي الاطفال يعتمد على تصحيح النقص الغذائي وإدارة الأعراض المرتبطة بالمرض. 

 1. المكملات الغذائية:

- فيتامين D: يعتبر العلاج الرئيسي، ويُعطى عادة عن طريق الفم. الجرعة تعتمد على شدة النقص والعمر. في الحالات الشديدة، قد تكون الجرعات أكبر.

- الكالسيوم: قد تكون هناك حاجة لتناول مكملات الكالسيوم جنبًا إلى جنب مع فيتامين D لضمان التوازن الصحيح للمعادن.

- الفوسفات: في حالات نادرة مرتبطة بأسباب وراثية لنقص الفوسفات، يمكن أن تُستخدم مكملات الفوسفات.

 2. التعرض لأشعة الشمس:

- تشجيع التعرض المعتدل للشمس للمساعدة في إنتاج فيتامين D بشكل طبيعي في الجلد. يُنصح بالتعرض للشمس لمدة 10-15 دقيقة عدة مرات في الأسبوع، مع مراعاة الحماية من الحروق الشمسية.

 3. تغييرات في النظام الغذائي:

- تضمين الأطعمة الغنية بفيتامين D والكالسيوم مثل الأسماك الدهنية (السلمون، التونة)، صفار البيض، منتجات الألبان المدعمة، وعصير البرتقال المدعم.

 4. العلاج الطبي والمتابعة:

- متابعة طبية دورية: لتقييم مستويات فيتامين D والكالسيوم في الدم وضبط الجرعات حسب الحاجة.

- علاج الحالات الأساسية: إذا كان الكساح ناتجًا عن حالة طبية أخرى مثل مرض الاضطرابات الهضمية أو التليف الكيسي، فيجب معالجة تلك الحالات لضمان امتصاص الجسم للمغذيات بشكل صحيح.

 5. العلاج الطبيعي والتأهيلي:

- العلاج الطبيعي: لمساعدة الأطفال على تطوير قوة العضلات وتحسين التنسيق.

- العلاج الوظيفي: لمساعدة الأطفال الذين يعانون من تشوهات هيكلية على التعامل مع الأنشطة اليومية.

6. الجراحة:

- في الحالات الشديدة التي تحدث فيها تشوهات كبيرة في العظام، قد يكون التدخل الجراحي ضروريًا لتصحيح التشوهات وضمان النمو الطبيعي للعظام.

 7. التثقيف والتوعية:

- تثقيف العائلة حول أهمية فيتامين D والتغذية المتوازنة.

- توجيه الأمهات حول فوائد الرضاعة الطبيعية المدعمة بفيتامين D.

التشخيص المبكر والمعالجة المناسبة يمكن أن يحققان نتائج إيجابية كبيرة، ويمنعان مضاعفات طويلة الأمد.

 من الضروري متابعة الأطفال بانتظام لدى الطبيب المختص  لضمان استجابة جيدة للعلاج وتعديل الخطط العلاجية حسب الحاج