تعرف على سرطان الثدي: الأسباب والأعراض والعلاج.
سرطان الثدي: المعلومات والعلاج
يعد سرطان الثدي واحدًا من أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء حول العالم، وفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية. يتكون الثدي من خلايا ذات تخصصات مختلفة، ويمكن أن تتحول بعض هذه الخلايا إلى خلايا سرطانية، وهو ما يؤدي إلى تشكل وتطور أورام سرطانية.
تعتبر الكشف المبكر عن سرطان الثدي هو أساس العلاج الناجح لهذا المرض، ولهذا السبب يوصى بإجراء فحص سرطان الثدي بانتظام لدى النساء الذين تزيد أعمارهن عن 50 عامًا. ومع ذلك، يمكن أن يصاب النساء في جميع الأعمار بسرطان الثدي، ويجب أن تكون النساء على دراية بعلامات وأعراض سرطان الثدي ويجب عليهن إجراء فحوصات دورية للاكتشاف المبكر للمرض.
تحديد نوع سرطان الثدي:
هناك العديد من أنواع سرطان الثدي، ويمكن تحديد نوع الورم السرطاني وفقًا لنوع الخلايا التي يحتويها وفقًا للتصنيف النسيجي. يتم استخدام هذا التصنيف لتحديد نوع العلاج الأنسب. يمكن تقسيم سرطان الثدي إلى ثلاثة أنواع رئيسية: الورم السرطاني الخلايا الحرشفية، والورم السرطاني الحبيبي، والورم السرطاني الهرمي.
خطوات العلاج:
يختلف العلاج الذي يتم اتباعه لسرطان الثدي تبعًا للنوع وحالة المرض.
وعلاوة على ذلك، يعتمد العلاج على العمر والصحة العامة للمريضة.
قد يتضمن العلاج جراحة لإزالة الورم السرطاني.
إضافة إلى العلاج الإشعاعي والكيميائي.
يتم استخدام الجراحة لإزالة الورم السرطاني والأنسجة المحيطة به، ويمكن استخدام العلاج الإشعاعي لقتل الخلايا السرطانية المتبقية وتقليل احتمالية عودة المرض.
ويستخدم العلاج الكيميائي لإبطاء نمو الخلايا السرطانية وتدميرها.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام العلاج الهرموني لعلاج بعض أنواع سرطان الثدي الإيجابية للهرمونات، والذي يستخدم الأدوية لإبطاء نمو الخلايا السرطانية المحتملة للهرمونات.
ويمكن أن يتضمن العلاج أيضًا العلاج الثانوي، الذي يهدف إلى تحسين جودة الحياة ومعالجة الآثار الجانبية للعلاج الرئيسي.
باختصار
سرطان الثدي هو مرض خبيث يؤثر على النساء والرجال، ويمكن الكشف عنه في مراحل مبكرة من خلال الفحص الدوري والكشف المبكر. يمكن الوقاية من سرطان الثدي عن طريق الحفاظ على وزن صحي، وممارسة النشاطات البدنية المنتظمة، وتناول الغذاء الصحي، والابتعاد عن التدخين والكحول. وعندما يتم تشخيص سرطان الثدي، يمكن علاجه من خلال الجراحة والعلاج الإشعاعي والكيميائي والعلاج الهرموني. وللمساعدة في تحسين الجودة الحياتية، يمكن استخدام العلاج الثانوي. لذلك، فإن الوعي بسرطان الثدي والوقاية منه هو أمر مهم للجميع.
