الخلايا السرطانية الدعم النفسي
في كثير من الأحيان يستلزم الزمن الذي يقضيه المريض المصاب بالسرطان في المشفى أو العلاج، مساعدة الأسرة والأصدقاء على تقديم دعم نفسي له؛ لتحسين مزاج المصاب وتخفيف الضغوط النفسية التي يعاني منها.
أساليب الدعم النفسي لمريض السرطان
وفي حين لا يصف الأطباء العلاجات النفسية علاجًا رئيسًا للسرطان، إلا أن الدعم النفسي يمكن أن يساعد المريض في الشعور بتحسن نفسي.
ويشمل الدعم النفسي للمريض المصاب بالسرطان عدة أساليب يُمكن للأقارب والأصدقاء استخدامها لدعم المريض، ومعظمها يضمن تحسين تجربة المريض خلال مراحل علاجه من السرطان، ويُعزى ذلك إلى التأثير الإيجابي الذي تتركه هذه الطرق في النفس وفي الجسم.
ومن الوسائل الأساسية لدعم مريض السرطان نفسيًّا التالي:
التواصل الجيد
يمكن للأسرة والأصدقاء أن يساعدوا المريض المصاب بالسرطان من خلال الاستماع لتجاربه العاطفية والعلاجية، وتبادل الأفكار والأساليب لحل المشكلات التي يواجهها، ويجب أن يكون التواصل بين المريض وأحبائه مفتوحًا وصريحًا.
الدعاء والصلاة
يجب على الأهل والأصدقاء الدعاء للمريض بانتظام؛ لأن ذلك يشعره بدعم الآخرين وبأنه ليس وحده في معركته مع المرض
الحركة الرياضية
يمكن أداء التمارين الرياضية البسيطة كالمشي والأنشطة الأخرى لتخفيف الشد الذي يتعرض له المرضى، حتى يتمكنوا من إطالة وقت التفاعل الاجتماعي والتواصل بصورة إيجابية.
تخفيف الضغط
إذا كنت ترغب في تخفيف ضغوط الرعاية على المريض، يمكنك ترتيب مساعدة بالأعمال المنزلية، وحتى ترتيب الأعمال الصغيرة لمساعدة المريض في تحسين مزاجه.
لا تتردد في السؤال
يمكن للمريض أن يتوسع مع الطاقم الطبي ويتحدث عن تحسينات الأحوال النفسية، ويمكن أن يتلقى المشورة المناسبة لمساعدته على إيجاد الخدمات المتاحة له.
صعوبات تواجه مريض السرطان
في النهاية يمكن القول إن علاج السرطان يتطلب متابعة شديدة وتحليلًا دقيقًا من قبل الطاقم الطبي، ولكن بقدر أعلى يعتمد على دعم المريض المصاب نفسيًّا وجعله يشعر بالأمان والدعم المناسب له.
وهنا ندعو الجميع لدعم مرضى السرطان وليكن دعمك إحدى أدوات الحقيبة المخصصة لفائدتهم، فعلى الرغم من الصعوبات التي يواجهونها، فإن الدعم النفسي الصحيح يمكن أن يساعد في دعم الأساليب الرئيسة لعلاج السرطان لبناء علاقات أفضل بين كل أفراد العائلة والأصدقاء.