الصحة النفسية: أساس الرفاهية الشخصية

الصحة النفسية: أساس الرفاهية الشخصية

0 المراجعات

 

 


الصحة النفسية: أساس الرفاهية الشخصية

المقدمة:

الصحة النفسية أو الصحة العقلية هي مستوى الرفاهية النفسية أو العقل الخالي من الاضطرابات، "وهي الحالة النفسية للشخص الذي يتمتع بمستوى عاطفي وسلوكي جيد" من وجهة نظر علم النفس الإيجابي أو النظرة الكلية للصحة العقلية من الممكن أن تتضمن قدرة الفرد على الاستمتاع بالحياة وخلق التوازن بين أنشطة الحياة ومتطلباتها لتحقيق المرونة النفسية

مفهوم الصحة النفسية:

تعريف الصحة النفسية يشمل العوامل النفسية والاجتماعية والعاطفية التي تؤثر على سلوك الفرد وتفاعله مع البيئة المحيطة به.

أهمية الصحة النفسية:

  1. تعزيز الرفاهية الشخصية والسعادة.
  2. تحسين العلاقات الاجتماعية والعملية.
  3. زيادة الإنتاجية والأداء في الأنشطة اليومية.
  4. الوقاية من الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق.
  5. تحسين جودة الحياة بشكل عام.

عوامل تؤثر على الصحة النفسية:

  1. العوامل البيولوجية مثل التاريخ العائلي والوراثة.
  2. العوامل البيئية مثل الضغوطات اليومية والظروف المعيشية.                        
  3. .     العوامل الاجتماعية مثل الدعم الاجتماعي والعلاقات الإنسانية                 4.  العوامل النفسية مثل التفكير الإيجابي والتعامل مع التحديات بفعالية.                                                                                   

أراء ثقافية ودينية

الصحة النفسية هي مفهوم مبني على أساس اجتماعي لذلك نجد أن هنالك مجتمعات مختلفة ومجموعات وثقافات ومؤسسات ومهنيين لهم طرق مختلفة جداً في تصور طبيعته وأسبابه أو تحديد ماهية الصحة النفسية أو اتخاذ قرار بشأن التدخلات -إذا كان هنالك أياً منها- سيكون مناسباً.[21] وبالتالي فإن المهنيين المختلفين سيكون لهم ثقافات وطبقات اجتماعية وخلفيات سياسية ودينية مختلفة والتي ستؤثر بالتالي على المنهجية المطبقة خلال فترة العلاج.

وضحت البحوث أنه يوجد وصمة مرتبطة بالمرض النفسي،[22] ففي المملكة المتحدة، نظمت كلية رويال للأطباء النفسيين حملة «تغيير العقول» (1998-2003م) في سبيل تقليص الوصمة.[23] وبهذا قد بدأ الكثير من أطباء الصحة النفسية بفهم أو أنهم قد فهموا فعلاً - أهمية الكفاءة في التنوع الديني والروحاني وتوضح جمعية علم النفس الأمريكية أن الديانة يجب أن تحترم ويعتبر التثقيف في الأمور الروحانية والدينية متطلباً في جمعية الاطباء النفسيين الأمريكية.

أكثر أنواع الأمراض النفسيّة شيوعًا

أضحت الأمراض النفسيّة واسعة الانتشار في معظم دول العالم، لِتُضاف العديد من الاضطرابات النفسيّة الجديدة للعِقد الذي يضُمها جميعًا مُنبئةً بضرورة إيلاء هذا القطاع أهميّة قصوى لتجنُّب تفاقم الحالات وتخطّيها لحاجز لا يُمكن السيطرة عليها بعد ذلك؛ وهذا يعود لِما للصحة النفسيّة من أهميّة تنعكس على كل جوانب الفرد الحياتيّة. ولعلّ أكثر أنواع الاضطرابات النفسية التي باتت شائعة بين معظم الشعوب، هي كالتالي:

  • الاكتئاب: وهو حالة من الحزن والمشاعر غير السعيدة التي تسيطر على الشخص وتتمكّن منه، فتجعله شخصًا كسولًا غير قادر على أداء أيّ من واجباته ومهامه.
  • التوحد أو طيف التوحد: هو انعدام القدرة على التواصل مع الناس والأشخاص المُحيطين بغض النظر عن قربهم منه والمَيل للإنعزال معظم الوقت، وهو غالبًا ما يُصيب الأطفال في المراحل المٌبكّرة.
  • اضطراب ثنائي القطب: حالة من التأرجح المِزاجي بين الهوس والاكتئاب، بحيث يختبر الشخص مِزاجين مختلفين يؤثران على حالته النفسيّة بشكلٍ كبير.
  • القلق: هو أحد الاضطرابات التي يُعاني منها معظم سكان العالم لِما يمرّون به من ظروف وتقلبات تؤثر على سَير حياتهم، وهو يضُم مجموعة من الاضطرابات الأُخرى ذات العلاقة.
  •  

الوقاية

يمكن أن تعرّف الصحة النفسية أيضا بعدم وجود اضطراب نفسي. هناك زيادة في التركيز على الوقاية من الاضطرابات العقلية. بدأت الوقاية بالظهور في استراتيجيات الصحة النفسية، متضمنةً تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2004 «الوقاية من الاضطرابات النفسية»، الاتحاد الأوروبي في 2008 «معاهدة للصحة النفسية» وفي 2011 الاستراتيجية الوطنية للوقاية في الولايات المتحدة.[20] الوقاية من الاضطراب في عمر مبكر قد يقلل وبشكل كبير من فرص معاناة طفل من اضطراب في وقت لاحق من الحياة.

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

3

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة