العاب الموت و إحداث او خلق العصاب ( المرض النفسي)
العاب الموت و إحداث او خلق العصاب ( المرض النفسي)
ممكن يجى في ذهنك سؤال المرض النفسي بيجى او بيصيب الإنسان ازاى ؟
السؤال دا كان شاغل علماء كتير زى بافلوف وليدل وغيرهم اللى بالفعل حاولوا خلق اضطراب القلق عند الحيوان ونجحوا في دا من خلال المنهج التجريبي
كيفية خلق العصاب او المرض النفسي في المنهج التجريبي
مثل تجربة بافلوف على الكلب وهى. “ انه عرض الكلب لشكلين واحد دائرى والتانى بيضاوى والمفروض علشان يحصل على الاكل لازم يعدى من البيضاوي لكن الدائري هيكون في صدمه كهربائيه ، وفي كل مرة بيعرض بافلوف الكلب انه يختار بين الشكلين بيكون. اجرى تعديل بسيط على الشكل البيضاوي بحيث يكون قريب من الشكل الدائري ، لحد ما يوصل ان الكلب مايقدرش يميز بين الشكلين فبتالى بيحصل على صدمه كهربائيه كتير فبيصيه حاله من ” الصراع الانفعالى “ يعنى كدا قدر العالم خلق مرض نفسي عند الكلب و جعله يعانى من نوبات من الصرع كل فتره.
اخلاق المهنه لا تسمح بتجربة خلق العصاب على الإنسان.
نقدر ننفذ هذا النوع من التجارب على الحيوان ولكن لا نستطيع على الانسان لان إنسانياً واخلاقياَ ما يصح استخدام المنهج التجريبي على الإنسان لا يصح اعرض انسان لمواقف مقصوده لخلق مرض نفسي
الإجابة على السؤال كانت في المنهج الإكلينيكي القائم على دراسة حالة فرد او اكثر ، دراسة كامله علشان نعرف اسباب المرض النفسي.
لكن هناك فئة مجرده من الإنسانية استطاعت تنفيذ هذه التجارب على الإنسان عن طريق العاب الموت والتى تتعدد اسمائها زى الحوت الازرق ، مريم ، والخ.
العاب الموت
في بعض الالعاب للاسف الملقبه بالعاب الموت اللى كتير من الأطفال والمراهقين بيقعوا فريسه ليها واللى بتكون عبارة عن تحديات لازم الفرد يقوم بها حتى يتخطى المرحلة اللى بعدها وبتكون تحديات غير عقلانية بالمره وبتعرض الفرد لنوع من القلق والتوتر المؤقت زى انه يقف على سور بليل او أنه يقتل حيوان بطريقة وحشية او انه يرسم على جسمه اشكال بأله حاده وغيره لحد ما يوصل للمرحلة الأخيرة وهى الانتحار ولو الشخص اللى بيلعب مانفذش المطلوب بيهددوا باهله طبعا هتقول يمسح اللعبه وخلاص عايزه اقولك يا عزيزي اللعبة بتهدده عن طريق ماسنجر ، هتقول طب ازاى ؟ في بداية استخدام اي ابلكشن انت بتسمحله انه يوصل لمعلومات من موبايلك غير انك بتسمح ان يرتبطت باى ابليكشن تانى موجود على الموبايل زى الفيس ماسنجر وحتى الكاميرا ، ومن هنا تبدأ الحكاية لان الفئة اللى بتعامل معاها اطفال مش مدركين دا فيبدأ يخاف فعلا ويسأل نفسه هو ازاى وصلي اكيد هيأذي اهلى فبيقرر انه يضحي بنفسه للاسف
ازاى اتعامل مع المشكلة
- لازم الاول نكون مراقبين اطفالنا كويس .
- ونخلي عندهم وعي ان دا عالم افتراضي ما يقدرش يأذيك .
- خلى الفضفاضة عاده عندهم يحكوا كل حاجه بتحصل معاهم وحساسهم دايما انك مهتم تعرف اخبارهم .
