التهاب المعدة والأمعاء
التهاب المعدة والأمعاء
صفحة المحتويات
1- ما هو التهاب المعدة والأمعاء؟
2- الأعراض
3- الأسباب وعوامل الخطر
4- المضاعفات
5- التشخيص
6- العلاج
7- الوقاية
التهاب المعدة والأمعاء، والمعروف أيضًا باسم إنفلونزا المعدة، هو حالة لا تشبه الإنفلونزا.
التهاب المعدة والأمعاء هو التهاب في المعدة أو الأمعاء، وغالباً ما يحدث بسبب فيروس أو بكتيريا أو طفيليات.
التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي هو السبب الرئيسي الثاني للمرض في الولايات المتحدة.
وتكمن خطورة التهاب المعدة والأمعاء في إصابة المرضى بالجفاف بسبب عدم تعويض السوائل المفقودة من خلال الإسهال والقيء، وتنتشر هذه الحالة بشكل خاص لدى الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.
أعراض التهاب المعدة والأمعاء
تشمل أعراض التهاب المعدة والأمعاء ما يلي:
1- الأعراض الشائعة لالتهاب المعدة والأمعاء
تشمل الأعراض الرئيسية لالتهاب المعدة والأمعاء ما يلي: 2:
الإسهال: الإسهال هو أكثر أعراض التهاب المعدة والأمعاء شيوعاً ويمكن أن يسبب برازاً سائلاً لأن الفيروس يتداخل مع إعادة امتصاص السوائل.
سوء الامتصاص: يحدث هذا بسبب تدمير الخلايا المعوية التي تسمى الخلايا المعوية.
ألم في البطن: تقلصات وألم في البطن قد يصاحبها إسهال.
الغثيان والقيء: القيء هو علامة شائعة لالتهاب المعدة والأمعاء.
ارتفاع في درجة الحرارة: قد تظهر حمى شديدة في العدوى المسببة للمرض. 2.
2- أعراض الجفاف في التهاب المعدة والأمعاء
كما ذكرنا أعلاه، يمكن أن يسبب الإسهال والقيء الجفاف لدى بعض الأشخاص، العلامات الرئيسية للجفاف هي
العطش الشديد.
بول أقل من المعتاد.
بول داكن اللون.
عيون وخدود غائرة.
صداع أو دوار عند الوقوف.
الشعور بالضيق العام أو التعب.
أسباب وعوامل خطر الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء
هناك العديد من المسببات والعوامل والطرق التي يمكن أن تسبب التهاب المعدة والأمعاء:
1- أسباب التهاب المعدة والأمعاء
الأسباب الأكثر شيوعاً لالتهاب المعدة والأمعاء هي البكتيريا التالية
نوروفيروس.
يصيب نوروفيروس الأطفال والبالغين على حد سواء وهو السبب الأكثر شيوعًا للتسمم الغذائي في جميع أنحاء العالم.
ينتقل الفيروس عن طريق الماء والطعام الملوث وينتشر بسرعة في الأماكن المزدحمة.
تستمر الأعراض عادةً من 1-3 أيام.
فيروس الروتا.
فيروس الروتا هو السبب الرئيسي لالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي لدى الأطفال ويصيب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و15 شهراً.
تزول الأعراض في غضون 3-7 أيام ولا تكون شديدة لدى البالغين.
مع ظهور لقاحات فيروس الروتا، انخفضت نسبة الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي بنسبة 80%.
الفيروس الغدي.
يصيب فيروس الغدة الدرقية الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين.
تختفي الأعراض خلال 5-12 يومًا.
فيروس أستروفيروس.
الفيروسات النجمية أكثر شيوعًا عند الرضع، ولكن يمكن أن يصاب أي شخص بالعدوى.
ينتقل الفيروس عادةً عن طريق البراز الفموي وتزول الأعراض خلال 3-4 أيام.
البكتيريا.
على الرغم من أن الفيروسات هي السبب الرئيسي، يمكن أن تسبب البكتيريا أيضًا التهاب المعدة والأمعاء:
السالمونيلا.
السالمونيلا.
المطثية العسيرة.
الإشريكية القولونية.
الطفيليات.
تحدث معظم حالات التهاب المعدة والأمعاء الطفيلي الناجم عن طفيليات الجيارديا أو طفيليات الكريبتوسبوريديوم بسبب شرب المياه الملوثة أو الاستحمام في مياه ملوثة.
أسباب أخرى.
يمكن أن تسبب بعض الأدوية والسموم الكيميائية مثل المعادن والمواد النباتية وما إلى ذلك التهاب المعدة والأمعاء: يمكن أن تسبب المعادن والنباتات التهاب المعدة والأمعاء.
2- عوامل الخطر
تشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء ما يلي
الأطفال الرضع: الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء لأن جهازهم المناعي لم يكتمل نموه بعد.
كبار السن: كلما تقدم الناس في العمر، يضعف جهازهم المناعي.
التواجد في الأماكن المزدحمة: المدارس ورياض الأطفال ودور رعاية المسنين.
الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة: الأشخاص الذين يعانون من أمراض تضعف الجهاز المناعي: الإيدز، هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء.
3- طرق انتقال العدوى
أكثر طرق انتقال التهاب المعدة والأمعاء شيوعاً هي.
تناول الطعام النيء الملوث أو غير المطبوخ.
شرب الماء الملوث.
الاتصال المباشر مع أشخاص مصابين بالعدوى.
استخدام أدوات ملوثة.
مضاعفات التهاب المعدة والأمعاء
تتضمن بعض المضاعفات الأكثر شيوعًا لالتهاب المعدة والأمعاء ما يلي
الجفاف وسوء الامتصاص.
عدم تحمل اللاكتوز.
الإسهال المزمن. التهابات أجهزة الجسم الأخرى: التهاب السحايا والتهاب المفاصل والالتهاب الرئوي.
التسمم الدموي.
تشخيص التهاب المعدة والأمعاء
يقوم الأطباء عادةً بتشخيص المرض بناءً على الأعراض، ولكن قد يطلبون إجراء عدة اختبارات لاستبعاد الأمراض الأخرى ذات الأعراض المشابهة:
1- تحليل البراز
يتحقق من وجود البكتيريا والفيروسات والطفيليات في البراز.
2. التنظير السيني.
اختبار يقوم فيه الطبيب بإدخال أنبوب رفيع ومرن مزود بكاميرا للنظر داخل الأمعاء للكشف عن وجود مرض التهاب الأمعاء (IBD).
يستغرق الاختبار حوالي 15 دقيقة.
علاج التهاب المعدة والأمعاء
يشمل علاج التهاب المعدة والأمعاء ما يلي:
1. العلاج الدوائي لالتهاب المعدة والأمعاء
غالباً ما يزول التهاب المعدة والأمعاء تلقائياً ولا يحتاج إلى دواء، خاصة بالنسبة للأمراض الفيروسية.
بالنسبة لالتهاب المعدة والأمعاء البكتيري، يتم وصف المضادات الحيوية المناسبة حسب نوع البكتيريا.
من المهم عدم استخدام الأدوية المضادة للإسهال لأنها تزيد من مدة العدوى.
2. العلاج المنزلي لالتهاب المعدة والأمعاء
عادة ما يتم علاج التهاب المعدة والأمعاء بالعلاجات المنزلية مثل
الراحة للمعدة.
أخذ قسط من الراحة من تناول الطعام الصلب لبضع ساعات في كل مرة يمكن أن يخفف من انزعاج المعدة.
تجنب بعض الأطعمة.
يجب تجنب الأطعمة التالية التي تهيج المعدة: الكافيين والكحول ومنتجات الألبان والدهون والأطعمة الحارة.
تناول الأطعمة الخفيفة.
تناول الأطعمة التي تهدئ المعدة: على سبيل المثال، الخبز المحمص والموز والبطاطس والأرز والدجاج.
اشرب كمية كافية من الماء.
اشرب الكثير من السوائل لتجنب الجفاف.
قد يحتاج بعض الأطفال إلى تناول محاليل معالجة الجفاف. إذا كنتِ مصابة بالتهاب المعدة والأمعاء، فأرضعي كالمعتاد.
الراحة.
إذا كنتِ تشعرين بتوعك، فارتاحي واحصلي على قسط جيد من النوم ليلاً.
الوقاية من التهاب المعدة والأمعاء
يمكن الوقاية من التهاب المعدة والأمعاء عن طريق اتخاذ الخطوات التالية
1- التطعيم ضد فيروس الروتا
يمكن للتطعيم ضد فيروس الروتا أن يقلل من الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء، لكنه لا يمكن أن يقضي تماماً على التهاب المعدة والأمعاء لأن هناك عوامل أخرى تسبب التهاب المعدة والأمعاء.
2. ممارسات النظافة وغسل اليدين
ينتقل فيروس الروتا عن طريق البراز عن طريق الفم، لذلك اغسل يديك دائمًا بعد لمس الأسطح أو تغيير حفاض الطفل أو لمس شخص مصاب.
3- التحكم في نوعية الطعام
حاولي تناول الأطعمة النظيفة والخفيفة التي لا تتطلب الكثير من الجهد على المعدة. من أهم الأشياء التي يجب مراعاتها ما يلي
غسل أسطح المطبخ جيدًا.
تجنب تناول الطعام النيء دون طهيه.
تناول الحليب المبستر وعصير التفاح.
غسل الخضراوات والفواكه جيدًا.
شرب الكثير من الماء.
لا تطبخ الطعام إذا استمرت الأعراض لمدة يومين.