اسهل طريقة لعلاج التهابات الحلق عن تجربه

هل يوجد مسكن للآلام الحلق

 لتسكين التهاب الحلق ، هل هناك مجموعة مختارة من المشروبات الدافئة التي يمكن أن تساعد؟  يمكن المساعدة في الحفاظ على تدفق المخاط وتنظيف الأغشية المخاطية من خلال الترطيب مع تقليل فرص الإصابة بعدوى الجيوب الأنفية.  بالإضافة إلى ذلك ، تتمتع المشروبات الساخنة بالقدرة على تقليل السعال.  من أجل تخفيف آلام الحلق ، يُنصح الأفراد بتجربة المشروبات الساخنة والباردة لتحديد أيهما يعمل بشكل أفضل لحالة التهاب الحلق الخاصة بهم.  ومع ذلك ، من المهم الابتعاد عن المشروبات الساخنة لأنها قد تؤدي إلى تفاقم تهيج الحلق.  يُنصح بالتماس العناية الطبية إذا استمرت أعراض التهاب الحلق لفترة طويلة من الزمن أو إذا كان هناك ألم شديد.  هناك العديد من الطرق المتاحة للتخفيف من آلام التهاب الحلق وتعزيز الشفاء.  من بين الخيارات المختلفة ، الماء فعال بشكل خاص في تقليل آلام الحلق.

مشروب الليمون الساخن 

 على الرغم من كونه مشروبًا شائع الاستخدام وشائعًا ، لا يوجد دليل علمي على أن الليمون الدافئ يمكن أن يخفف بشكل فعال من التهاب الحلق.  يُفضل المشروب بسبب احتوائه على نسبة عالية من فيتامين سي ، والذي كان موضوعًا مهمًا في أبحاث تخفيف البرد منذ الأربعينيات.  ومع ذلك ، كانت نتائج التجارب السريرية غير متسقة حتى الآن.  اقترحت مراجعة لدراسات متعددة نشرت في قاعدة بيانات كوكرين للمراجعات المنهجية في عام 2000 أن تناول فيتامين سي قد يقلل من مدة البرودة ، لكن هذه النتيجة لا تزال غير مؤكدة.  تجدر الإشارة إلى أن فعالية شاي الليمون في علاج أعراض البرد لا تزال تفتقر إلى التحقق من الصحة.

مشروبات طبيعية لعلاج التهابات الحلق

 يمكن المساعدة في تخفيف التهاب الحلق عن طريق تناول المشروبات العشبية المختلفة.  يتم تحقيق ذلك من خلال تخفيف الآلام أو تقليل الالتهاب أو القضاء على البكتيريا.  ومع ذلك ، يجب أن يثبت البحث العلمي فعالية وسلامة النباتات العشبية شائعة الاستخدام ، الأمر الذي يستلزم استشارة الطبيب قبل الاستخدام ، كما هو محدد سابقًا.  الدردار الزلق ، أو الدردار الأحمر ، هو عشب يجب تسليط الضوء عليه ؛  ينتج اللحاء الداخلي مزيجًا جيلاتينيًا كبيرًا عندما يقترن بالماء ، يكسو الحلق ، ويخفف الألم.  على الرغم من تضمينه في بعض أدوية التهاب الحلق ، إلا أن الأبحاث الأولية المنشورة في مجلة الكيمياء الحيوية التحقيقية في عام 2012 أشارت إلى أنه لا يوجد دليل علمي يدعم فوائد الدردار الأحمر في علاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي.