محاضره عن جلد ذات

محاضره عن جلد ذات

0 المراجعات

جلد الذات-: هو تحقير النفس وأهانتها أوهوصوت الخارجي من األهل "ليه معملتيش كدا- انت فاشل – شايف فالن ابنه
بيتكلم زاي – شايف أخوك حفظ بسرعة وانت بطيئ "وكتير من العتاب واللوم اال بيتحول البرمجة في عقلك الباطن لما
تكبر ويتحول من صوت خارجي الي صوت داخلي جواك بقيت انت بتعاتب نفسك وتجلد روحك وتكون عاوز المثاليه في
كل شئ في حياتك وال تقبل من نفسك الغلط .

جلد الذات -: لوم النفس علي الماضي والخوف من المستقبل

عقلك الباطن -: بيكون اتبرمجك علي انه لما يسمعك صوت العتاب واللوم بكدا هيخليك تتقديم وتطوير من نفسك

جلد الذات-: الساعة 2 باليل أراك اآلن تجلس تريد النوم بعد يوم متعب وطويل والتستطيع مخك بيرفض ذلك

أيها الفاشل , حدثني كما أحدث ك فأنا الترك تنام حتي تقولي .

• ما الذي حققته؟

• مالذي انجزت اليوم ؟ نعم انت فاشل ولا تستطيع ان تحقق شئ في حياتك

• اعطني قائمه بإنجازتك ونجاحاتك . انا اعطيك قائمة بفشلك وخيباتك التي لم تنتهي تظل في دوامة من جلد الذات.

سؤال ايه اال بيخليني نقف مسلوبين الاراده أمام عادة جلد الذات دون أن نمتلك ايقاف نزيف داخلي الدائم؟

• اسباب جلد ذات -:

• أوال:ًالتربية وهي أصل المشكالت النفسيه أو السواء النفسي . 1( فإن كانت التربيه صحيحة وسليمة -:هي تربيه ايجابيه بتدعم فيها أبنك في المقابل سويا يتمتع بقبول نفسه
ستجد شخصا وقبول من حوله"يحقق نجاحات في الحياة ً

ويستطيع مواجهة االخفاقات دون الوقوع في االحباط أواالستسالم وجلد ذات . حين تنشئ ابنك يعرف الصواب من
الخطأ ، ويعرف أنه بشريصيب ويخطئ،وأنه اذا أخطأ فليس عليه تحقير نفسه وإنما عليه تصحيح هذا الخطأ وأن
يتعلم من الخطئ وعدم الع ودة إليه فأنت بذلك تنشئ طفال سويا يعرف قدر نفسه وال يحتقرها وال يري نفسه أقل من
الآخرين.بل يقبل كونه بشرا ولا ييأس من نفسه اذا ضعفت أوأخطأت " وهذا أفضل ما تقدمة ً


2( التربية سلبية -: وهي التربيه بتكون غير داعمة للطفل وبتكون حياة الطفل مليئه بتناقض سنجد في المقابل طفل

يكبر غير واثق بنفسه ويحتقر ذاته مهما حقق انجازات ، شخص هش نفسيا وسهل الكسر ، يجلد ذاته علي الدوام. أو

الحماية الذائدة : - حمايه االم البنها ومهما كانت غايتها نبيله الي ان هذا يكون سببا في تدمير شخصيه الطفل وتكون سببا

في فقد ثقته بنفسه ،ويكون خارج القدرة علي تحمل المسؤليه حتي في ابسط المواقف، فالايستطيع أن يحسم أمرا أويختار
طريقا أو يتخذ قرار في حياته . مما يضعف مناعة الطفل النفسية ويسبب له الهشاشة النفسية .

ابنك مش استنساخ من حياتك"االب أواالم" بتثقل علي ابنك بتحقيق مافات ك ،وان يقوم نيابة عن ك بتحقيق أحالمك أو منع

ابنك من الوقوع في الخطأ وتأنيبه المستمر سيت حول األمر لدية من رفض الخطأ الي رفض ذات ويري نفسه أقل من

الآخرين ويري أنه غيرجدير بهذه الحياة ولا يقبل كونه بشير يصيب ويخطئ .بل يعاقب نفسه ويجلد نفسه إذا ضعفت
وأخطأت

• ثانيا-:السعي وري الكمال-:ادعاء انك قوي وانك تقدير تسيطر علي كل االموربنسبه%100 دا مستحيل" صفات
الكمال لله فقط "تخالف جوهرك كانسان الذي بيتصارع بداخله الثقه و المخاوف وضعف والقوة واالحباطات

والطموحات "دا السعي الي الكمال السلبي"

 الضعف الحقيقي -: هو ألا تقبل هذا الضعف


• سعيك للكمال مع تقبل كونك ضعيفاً وخلقت ناقصاً لن تكتمل أبداً وأنه لا يوجد كامل علي وجه الأرض 


• وتسعي لتحسين نفسك ومعرفه عيوبك وتصحيحها ما دمت حيا وأنك لا تدركه مهما فعلت

• وقد يصيبهم اليأس المؤقت لكنهم لم يستسلموا لذلك بل تقبلوا انفسهم واصلوا طريقهم قوله تعالي" َيا لَيتَني ِمت قبل هذا وكنت نسياً منسيا"
" صدق الله العظيم .مرت السيدة مريم بأوقات عصيبة ولم تخجل من ضعفها أوحزنها وهو

الكرب والبتلاء من انها تحمل وتلد في ساعة " قد نصل الي هذا الحد الذي نري فيه الحياة أصعب من أن تعاش عندا
ناخد هدنه ثم نواصل المحاوالت مره اخري

بشرط ألا يكون االنسان في حاله يأس دائم طوال الوقت واليري إال أسوأ ما في االمور،اليستبشر بالخير ابدا وتقوله يفالن

انت نجحت يقولك ماأنا ناقص دراجات ،يفالن مبروك علي ترقيه يقولك عادي او انا فاشل وغيرها من شعور بدونيه

وعدم تقبل ذات

ثالثا-: المعتقدات الراسخه "البرمجه"-: نحن نتاج ما تعرضنا له منذ والدتنا، ورؤيتنا ألنفسنا وتقبلنا لنفسنا أو رفضها

الصوت الداخلي الذي نتحدث به عن أنفسنا غالبا ما يكون نتجه المعتقدات أوالبرمجه التي كوناها العقل الباطن وترسخت

علي المدار السنين . ما الذي يدفعك للتسأل ان كنت تستحق الحب أم ال ؟ مالذي يجعلك ال تشعر بقيمتك/ ليس لأنك تري

ذلك لأنه تكون وتبرمج عندك في موقف أوعدة مواقف حكمت علي نفسك ثم أثبت هذا الحكم واستسلمت له ولم تحاول 
مجادلته أو تغييره. 
هناك نصائح تساعدك عند تقييم نفسك-: 
1( تلمس مواطن القوة في النفس : - تعرف نقاط قوتك وتغذيتها وعدم تجاهلها وتوظفها في المكان الصح. 
وعليك معرفه نقاط ضعفك وثغرات نفسك لتقوم بتقويمها ومعالجتها للوصول الي نتيجه افضل في حياتك . 
2( تقبل النفس-: يعني احترمها وقدرها لا احتقرها ولا أهنها ويظن انه حين يهين نفسه فهو يحفظ عليها من الوقوع في الغرور وقد نهي النبي صل الله عليه وسلم عن ذلك فقال" لايقولن أحدكم خبثت نفسي............" 
3( دعم االخرين لك-:والمقصود به الدعم االيجابي وهو احدي اهم الوسائل التي تساعدك علي استعادة الثقة 
بنافسك وتعينك علي تحقيق أهدفك. ال يوجد انسان يخلو من حاجته لدعم اآلخرين له فالدعم نوع من المكافأة كما 
كان رسول صل الله عليه وسلم يوجه الرسائل االيجابية والصفات الحسنه التي تميزهم الي من حوله من 
الصحابه 
4( تحاور مع نفس -: وخالي بالك من الكالم اال بتقوله نفسك وخالي عالقتك بربك قويه وعرف انه دنيا دار 
ابتالء وانه الجنه هي الفوز العظيم متخاليش شيطان يدخلك من مدخل انت فاشل او ان ربنا مش هيقبل حاول 
وحاول الخر نفس في عمرك 
5( مكافأة نفسك-: علي اي انجاز في حياتك 
ونصيحه لكل أب أو أم ادعم ابنك أو بنتك الحياة مش ماديات بس الحياة مشاعر وعواطف

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة