أفضل الطرق لحرق الدهون في الجسم

أفضل الطرق لحرق الدهون في الجسم

0 المراجعات

السمنة 

تُعرّف السمنة بأنها تراكم الدهون في الجسم بصورةٍ غير طبيعيةٍ ومفرطة، ممّا يشكل خطراً على صحة الإنسان؛ إذ إنّها تُعتبر أحد أهمّ العوامل التي تزيد من احتمالية حدوث العديد من الأمراض؛ كمرض السكري ، وأمراض القلب والأوعية الدموية ، والسرطان، وغيرها، ويمكن تحديد ما إن كان الشخص يعاني من السمنة أم لا بعدّة طرق، مثل: قياس مؤشر كتلة الجسم ، والذي يُحسب بقسمة وزن الشخص بالكيلوغرامات، على مربع طوله بالمتر، حيث يصنف الشخص الذي يساوي مؤشر كتلة جسمه 25 أو أكثر، بأنه يعاني من زيادة في الوزن، أمّا من يتجاوز مؤشر كتلة الجسم لديه 30 فيتعبر بديناً.

عملية حرق الدهون 

يخزن الجسم الدهون في الأنسجة الدهنية، بحيث لا يُمكن استخدامها إلا عندما يشعر الجسم بعجز في الطاقة، حيث تتفاعل الخلايا الدهنية بهدف تزويد الجسم بالطاقة، ثمَّ يتم تكسير الدهون الثلاثية بواسطة إنزيم موجود داخل المواد الدهنية، ويتم إطلاق مركبات مثل الأحماض الدهنية والغليسرول  في مجرى الدم، مما يدفع الخلايا التي ينقصها الطاقة إلى أن تأخذ المركبات وتحولها إلى طاقة وثاني أكسيد الكربون وماء ومن الجدير بالذكر أنّ الجسم يحول الدهون إلى طاقة قابلة للاستخدام في العضلات والأنسجة الأخرى من خلال عمليات التمثيل الغذائي المعقدة، بينما يتم التخلص من الماء وثاني أكسيد الكربون في البول والعرق أو الزفير من الرئتين.

طرق حرق الدهون 

توجد بعض الطرق التي قد تسرّع من حرق الدهون في الجسم، وتخفيف الوزن، وذلك عن طريق اتباع نمط حياةٍ صحيّ، ونذكر من هذه الطرق ما يأتي:

 ممارسة التمارين الرياضية

: مثل تمارين رفع الأثقال؛ حيث إنّ تمارين القوة  تعمل على شدّ العضلات، وزيادة حجمها وقوتها، كما أنّ لها دوراً كبيراً في حرق الدهون، وخصوصاً تلك التي تحيط بأعضاء الجسم ، وقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ ممارسة تمارين المقاومة  لمدة 10 أسابيع، يمكن أن يقلل من الدهون في الجسم بمقدار 1.8 كيلوغرام، ويسهم في المحافظة على صحة العضلات وزيادة عدد السعرات التي يحرقها الجسم في وقت الراحة بمقدار 7%. 

زيادة استهلاك البروتين عالي الجودة للنظام الغذائي:

 مثل اللحوم، والمأكولات البحرية، والبيض، والبقوليات، ومنتجات الحليب، حيث إنّ إضافة حصّة واحدة من البروتين عالي الجودة إلى النظام الغذائيّ يعدّ طريقةً فعالةً لتقليل الشهية، وزيادة الإحساس بالشبع، كما أنّ تناول البروتينات يساعد على تقليل السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص خلال اليوم،وقد لاحظت العديد من الدراسات ارتباط زيادة تناول البروتين، بتقليل خطر تراكم الدهون في منطقة البطن، وأشارت دراسة أيضاً إلى أنّ النظام الغذائي عالي البروتين يمنع من خسارة الكتلة العضلية، ويحافظ على سرعة الأيض، وحرق الدهون في الجسم، أثناء اتباع حميات تخفيف الوزن.

 الحصول على قسط كافٍ ومريح من النوم: حيث لاحظت احدي  الدراسات التي تمّ إجراؤها على النساء أنّ النوم لمدة 5 ساعات في اليوم يزيد من فرص زيادة الوزن مقارنةً بالنساء اللواتي كنّ ينمن مدة 7 ساعات أو أكثر يومياً، كما وجدت دراسة أخرى أنّ النوم لمدة 7 ساعات عند النساء يزيد من احتمالية تقليل الوزن بنسبة 33%، وربما يكون ذلك بسبب أنّ قلة النوم تؤثر في هرمونات الجوع، وتؤدي إلى زيادة الشهية، مما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة.

زيادة تناول الألياف:

 حيث بيّنت إحدى الدراسات أنّ زيادة تناول الألياف بمقدار 14 غرام يومياً وعلى مدار أربعة أشهر، ساهم بالتقليل من عدد السعرات الحرارية التي يتمّ تناولها بنسبة 10%، بالإضافة إلى المساعدة على فقدان الوزن بمقدار 2 كيلوغرام؛ حيث تمتصّ الألياف القابلة للذوبان الماء عند تناولها، وتتحرك عبر الجهاز الهضمي، مما يزيد من الإحساس بالشبع، ويقلل من الشهية، كما يمكن أن يقلل من تراكم الدهون، ومن الأغذية الغنية بالألياف: 

الخضار والفواكه.

 البقوليات. 

الحبوب الكاملة. 

المكسرات والبذور.



 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

9

متابعين

25

متابعهم

30

مقالات مشابة