مقالات اخري بواسطة Mehdi
أكثر من مشكلة"الزهايمر"

أكثر من مشكلة"الزهايمر"

0 المراجعات

مارأيك في أن التعرف إلى أمراض المخ مثل مرض الزهايمر؟ إنه مرض تدريجي يؤثر على الدماغ ويسبب فقدان الذاكرة والوظائف العقلية الأخرى. وفقًا للبحوث، يظهر أن مستوى هرمون السيروتونين أقل في أدمغة أولئك الذين يعانون من ضعف إدراكي قليل بالمقارنة مع الأشخاص الأصحاء. يلاحظ أيضًا أن لديهم زيادة في مستوى البروتين المرتبط بالزهايمر، المعروف باسم الأميلويد بيتا.

قام الباحثون بدراسة 49 شخصًا يعانون من ضعف إدراكي خفيف و45 شخصًا آخر بصحة جيدة، وتراوحت أعمار المشاركين بين 55 عامًا. أظهرت الفحوصات التي أجريت بين عامي 2009 و 2022 تغيرات في بنية الدماغ، حيث يتكوَّن بروتين الأميلويد بيتا كتل سامة على خلايا المخ.


الضعف الإدراكي المعتدل هو حالة يتواجد فيها تغيرات ملحوظة في وظائف الدماغ والقدرة على التفكير والذاكرة والتركيز. يمكن أن يتكون هذا النقص التدريجي مع تقدم العمر ويشمل أعراضًا مثل النسيان المتكرر للأحداث القريبة والصعوبة في اختيار الكلمات المناسبة وفقدان القدرة على تذكر الأشياء السابقة. قد يُشعر الفرد بصعوبة في إيجاد الكلمات أو التعبير عن أفكاره بوضوح. قد يتعرض الفرد أيضًا لتغييرات في حواسه مثل فقدان حاسة الشم. يعتبر هذا الضعف الإدراكي المعتدل حالة وجودية شائعة لدى كبار السن، ولكنه يختلف عن مرض الزهايمر الذي يشمل تدهورًا أكبر في الوظائف الإدراكية والتغييرات الهيكلية في الدماغ

.من أجل زيادة مستويات السيروتونين وتحسين ضعف الإدراكي المعتدل، هناك بعض الإجراءات والعلاجات المحتملة التي يمكن اتباعها

1. النظام الغذائي الصحي: يتضمن تناول الأطعمة الغنية بالسيروتونين مثل الموز والشوكولاتة الداكنة والحبوب الكاملة. كما ينصح بتناول الأغذية الغنية بحمض أوميغا-3 مثل السمك والمكسرات.

2. ممارسة الرياضة البدنية: تعتبر الرياضة من العوامل المهمة لتحسين وظائف الدماغ والتركيز والذاكرة. يفضل ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة مثل المشي أو ركوب الدراجات.
3. التدريب العقلي: يمكن تحسين القدرة الإدراكية والتركيز من خلال ممارسة الألعاب العقلية مثل الألغاز والتدرب على حل المشكلات.

4.. التقليل من التوتر والقلق: يتأثر الأداء الإدراكي بالتوتر والقلق المستمر. لذا من المهم تعلم تقنيات التنفس العميق والاسترخاء للحد من التوتر.

نظرًا لأن ضعف الإدراكي المعتدل قد يكون ناتجًا عن عوامل متعددة، فإن استشارة الأطباء والمختصين هامة لتحديد أفضل العلاجات والتدابير اللازمة.
 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

1

متابعهم

1

مقالات مشابة