العادات التي تعزز نمط حياة صحي
سر طول العمر الياباني: العادات التي تعزز نمط حياة صحي
التركيز على اتباع نظام غذائي صحي وعادات الأكل الصحية.
يعد النظام الغذائي والنشاط البدني وممارسات نمط الحياة الأخرى مثل عدم تدخين السجائر وتقليل التوتر أمرًا مهمًا في الوقاية من الأمراض المزمنةوكذلك تساعد التغذية السليمة وممارسات نمط الحياة الصحية الأخرى أيضًا في الحفاظ على رفاهية الفرد وإنتاجيته كما يعد موقع العمل مكانًا مثاليًا لتعليم الناس العادات الصحية الجيدة ،
ومن خلال إعطاء الأولوية لنظام غذائي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب تعاطي المخدرات، يمكن للأفراد تعزيز فرصهم في العيش حياة أطول وأكثر صحةلهذا إن عوامل نمط الحياة هذه تقع تحت سيطرتنا ولها تأثير عميق على صحتنا العامة لا تخف لان لم يفت الأوان بعد لإجراء تغييرات إيجابية وجني ثمار نمط حياة صحي
قم بدمج النشاط البدني وممارسات الحد من التوتر في روتينك اليومي.
على مستوى آخر ، قد تتكون برامج اللياقة البدنية من أنشطة بدنية غير معقدة تُمارس في المنزل أو حوله. أثبتت الأبحاث الحديثة أنه حتى المستويات المنخفضة إلى المعتدلة من النشاط اليومي قد يكون لها آثار صحية وقائية. قد تمنع الأنشطة مثل المشي الترفيهي أو ركوب الدراجات أو صعود السلالم التي تتطلب من الشخص ممارسة مجموعات عضلية كبيرة بشكل ديناميكي لمدة 30 دقيقة خمس مرات في الأسبوع ، لتأخير تقدم أمراض القلب والأوعية الدموية مع توفير راحة ممتعة من الإجهاد اليومي.
يعد النشاط البدني المنتظم عاملاً رئيسياً آخر في الحفاظ على نمط حياة صحي وإطالة متوسط العمر المتوقع. إن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة الشدة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعياً، أو التمارين القوية لمدة 75 دقيقة أسبوعياً، يمكن أن تقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 30٪. الجدير بالذكر لا تساعد التمارين الرياضية على الوقاية من الأمراض المزمنة فحسب! بل تعمل أيضاً على تحسين الصحة العقلية وتقليل التوتر وتعزيز الوظيفة الإدراكية، تشير دراسات الحالة أن الأفراد الذين يدمجون النشاط البدني في روتينهم اليومي، مثل المشي أو ركوب الدراجات أو السباحة، يتمتعون بتحسن في صحة القلب والأوعية الدموية وزيادة طول العمر.
