صحة التلميذ داخل المدرسة

صحة التلميذ داخل المدرسة

0 المراجعات

صحة التلميذ داخل المدرسة أمانة في أعناق إدارة المدرسة وهيئة التدريس، وسأتناول باختصار ـ هنا ـ ما يتعلق بها من أمر المقصف والبائعين المتجولين (أصحاب البساط):
1- المقصف من الأماكن المهمة في المدارس لما يقدمه لهم من وجبات غذائية وأطعمة مختلفة، وكذلك المشروبات.يتدافع التلاميذ نحوه في بدء الاستراحة لتناول ما يسدّ جوعهم ولكن غالب الإدارات تنظر إليه من جانب عائدات الإيجار فقط ؛ إلا من رحم ربي.
2- مقاصف المدارس منها مايبنى بجانب دورات المياه!
3- غالبها مساحاتها ضيقة وغير مهوّية التهوية الصحية الكافية.
4- حكى لي بعض التلاميذ أن إخوانه الصغار يحتاجون سلّمًا ليصلوا إلى نافذة المقصف.
5- لا تتوفر في مقاصف مدارسنا أدوات السلامة الصحية من الحرائق ..
6- يأكل التلميذ وجبته ولا يجد مكانًا لغسل يديه إلا دورة المياه أو حنفية سقيا الأشجار.
7 - العاملون في المقصف والبائعون المتجولون لا يحملون شهادة صحية لمزاولة المهنة، وإن وجدت فهي قديمة جدًا.
8- تباع للأطفال سلع تقرب فترة  صلاحيتها من الانتهاء بأيام ، بل ويصرح بعض البائعين بذلك ظنًّا منه أن هذا من الورع والأمانة في البيع ، بل ربما عرّج إلى الإغراء بتخفيضات الأسعار.
9- أطعمة مكشوفة للغبار والذباب وعادم الدراجات والسيارات، موقف يهدم ما تعلّمه التلميذ في درس (الأطعمة المكشوفة)، وبحّ صوت المعلم من أجل غرس قيمة وسلوك صحيين.
10- غياب شروط المناقصات المتفّق عليها بأن تكون الأسعار مناسبة للتلميذ بأقل من الأسعار المعروفة خارج المدرسة.
فنصيحتي لكل إدارات المدارس بأن يتقوا الله في أبناء المسلمين الذين بين أيديهم، وأن يستشعروا عظم الأمانة التي في أعناقهم .
*كيف نطلب من التلميذ تحقيق المستوى الجيد من الفهم والاستيعاب ونحن لم نحافظ على صحته؟!.
*كيف نريد من التلميذ الحضور المستمر في أيام الأسبوع وفي مدارسنا ما يستدعي غيابه من سوء تغذية وقلة نظافة،مع وجود الحمّيات المنتشرة والأمراض التي سببها الأغذية ...
قلت هذا من باب النصيحة لحديث (الدين النصيحة) ولم أقصد أحدًا بعينه،ولنرتقي ـ معًا ـ إلى مستوى تصحيح المسار التربوي، لأننا في سفينة واحدة توشك أن تغرق، فإذا هلكت هلكنا جميعًا.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

5

متابعين

1

متابعهم

2

مقالات مشابة