ارتفاع ضغط الدم: دليلك الشامل لهذا المرض

مرض ضغط   الدم المرتفع

سنتعرف عن مرض ضغط الدم المرتفع حيث يشمل: التعريف،والمستوى الطبيعي ،و الأسباب ،و الأعراض ، والتشخيص ،والعلاج.

مقدمة:

ارتفاع ضغط الدم هو حالة طبية تحدث بصورة شائعة و هو يتميز بارتفاع غير طبيعي في ضغط الدم داخل الأوعية الدموية الموجودة بالجسم . ويعتبر هذا المرض عاملاً خطيرًا بل من أهم عوامل الخطورة الذي من الممكن بسببه إزدياد فرصة الإصابة بأمراض عديدة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية، ويمكن أن يسبب أضراراً بالأعضاء الحيوية مثل الكلى والعينين وغيرها من الأعضاء .

التعريف:

تتمثل أهمية ضغط الدم في توفير تدفق دموي مناسب للأعضاء والأنسجة في الجسم. ويُقاس ضغط الدم بوحدتين: الضغط الانقباضي والانبساطي. ويتم تعريف ارتفاع ضغط الدم على أنه كمية الدم المتدفقة في الأوعية الدموية ( الشرايين ) والتي تقدر  بالقيم للضغط الإنقباضي والإنبساطي.

المستوى الطبيعي:

تعتمد القيمة الطبيعية لضغط الدم على العمر والجنس والحالة الصحية العامة للفرد. عموماً، يُعتبر ضغط الدم الطبيعي يساوي 120/80 ملم زئبق وتختلف هذه القراءة من ذراع لأخر.

الأسباب:

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وتشمل:

• العوامل الوراثية (الجينات): يكون للعوامل الوراثية دور في زيادة نسبة الإصابة بأمراض عديدة وكثيرة  ومن أمثلتها مرض ارتفاع ضغط الدم.
•  
• أسلوب ونمط الحياة: من الممكن و بنسب كبيرة أن يكون إصابة الإنسان بمرض ضغط الدم المرتفع بسبب نمط الحياة الغير صحي والغير سليم مثل: التغذية غير السليمة والنشاط البدني الضعيف والتوتر النفسي، و الإكتئاب.
•  
• العوامل البيئية المحيطة: تكون أيضا
• العوامل البيئية عامل من عوامل الخطورة التي تسبب مرض ضغط الدم المرتفع مثل: التلوث والتدخين والضوضاء والأشخاص .
•  

الأعراض:

من الممكن ألا تظهر أعراض ضغط الدم المرتفع في المراحل الأولى من المرض ، ولكن مع مرور الوقت، قد تشمل الأعراض الشائعة 

• الصداع الشديد
• الدوخة 
• الغثيان
• التعب 
• الإرهاق.
•  

التشخيص:

يتم عمل التشخيص لمرض إرتفاع ضغط الدم غالبا من خلال قياس ضغط الدم من خلال الجهاز المخصص لقياس ضغط الدم سواء في المنزل أو عن طريق الطبيب ، يتم التشخيص عندما يكون الضغط الانقباضي أكبر من 140 ملم زئبق و/أو الضغط الانبساطي أكبر من 100 ملم زئبق بشكل متكرر.

العلاج:

وتتكون خطة العلاج لمرض إرتفاع ضغط الدم  أشياء عديدة  مثل : تغييرات في نمط الحياة مثل التغذية الصحية والإبتعاد عن الغذاء الضار، وممارسة الرياضة بانتظام، بالإضافة إلى الأدوية التي يمكن أن يصفها الطبيب للسيطرة على الضغط الدمي وتقليل المخاطر الصحية المحتملة.

التغييرات في نمط الحياة:

التغذية الصحية: يجب تناول الأطعمة الغنية بالفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة،لإحتوائها على الفيتامينات والمعادن،  والأطعمة ذات الدهون الصحية مثل الأسماك الدهنية والمكسرات.                                                                             

ممارسة الرياضة بانتظام: القيام بتمارين رياضية معتدلة مثل المشي السريع، والسباحة، وركوب الدراجات لمدة 30 دقيقة على الأقل يومياً ،والذهاب للصالة الرياضية (الجيم ) بإنتظام.

التقليل من تناول الأملاح: تجنب تناول الأطعمة المالحة واستخدام التوابل والبهارات بحذر،لأنها تودي إلي رفع ضغط الدم.

التقليل من تناول الكحول والتدخين: يجب الإمتناع عن تناول الكحوليات وأيضا والامتناع عن التدخين تماما بسبب الأضرار التي تنتج منهم على الصحة.

الأدوية:

في معظم  الحالات، قد يحتاج الأشخاص إلى تناول الأدوية الازمة لخفض ضغط الدم. تشمل الأدوية الشائعة المستخدمة لهذا الغرض:

• مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors).
• مضادات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs)ll.
• مدرات البول.
• بيتا مانعات.

مراقبة ضغط الدم:

من الضروري قياس ضغط الدم بانتظام ومراقبته بالتعاون مع الطبيب للتأكد من فعالية العلاج وضبط الجرعات إذا لزم الأمر.

تذكر دائماً أن استشارة الطبيب والالتزام بتوجيهاته تعتبر الخطوة الأساسية والأولى والهامة دائما.

الختام:

يجب على الأشخاص الذين يشكون من ارتفاع ضغط الدم الاستشارة بشكل منتظم مع الطبيب لتقييم الحالة وتطبيق الخطة العلاجية المناسبة. كما ينبغي على الأفراد تبني نمط حياة صحي للوقاية من ارتفاع ضغط الدم والحفاظ على صحتهم العامة.

وبهذا نكون قد شرحنا عن مرض ضغط الدم المرتفع معظم المعلومات وتمني منكم أن تضعوا رأيكم في التعليقات والإجابة على هذا السؤال ..

ما هي أسباب مرض ضغط الدم المرتفع