ماذا تعرف عن مرض ويكا

فيروس زيكا

مقدمة عن المرض:
فيروس زيكا هو من جنس الفيروسات المصفرة التي تنقلها حشرات البعوض، تنقله بالمقام الأول البعوضةالزاعجة المصرية  التي تلدغ
الإنسان أثناء النهار، وأعراض  المرض خفيفة عموماً وهي تشمل الإصابة بالحمى والطفح الجلدي والتهاب الملتحمة وآلام العضلات
والمفاصل، والشعور بالإجهاد أو الصداع ومرض فيروس زيكا ليس من الحميات النزفية
مسبب المرض 
فيروس زيكا من مجموعة الفيروسات المصفرة 
مستودع المرض 
البعوضة الزاعجة المصرية 
طريقة انتقال العدوى 
 عن طريق لدغ حشرات البعوض الحاملة لعدوى المرض من جنس البعوضة الزاعجة المصرية، وخصوص بالمناطق الاستوائية وشبه
الاستوائية. وعادةً ما تلدغ البعوضة الزاعجة الإنسان أثناء النهار والمساء )علماً بأنها البعوضة نفسها التي تنقل حمى الدنج والشيكونجونيا
والحمى الصفراء
 تُنقل أيضاً عدوى فيروس زيكا من الأم إلى الجنين أثناء الحمل، وبواسطة الجنس وجد في السائل المنوي لمدة 3 شهور.
 نقل الدم ومنتجاته، وعمليات زرع الأعضاء.
 حالة مشتبهة عن طريق:
وجود الأجسام المضادة للفيروس IgM في الدم باستخدام .ELISA
فترة الحضانة ) :
تتراوح بين 3 - 14 يوماً.
فترة العدوى ) 
2 - 7 يوم عادةً.
تعريف الحالة:
الحالة المشتبهة:
حالة مرضية تعاني من الحمى والتهاب الملتحمة وآلام المفاصل والعضلات وآلام خلف العينين والصُّداع والطفح الجلدي تستمرالاعراض
من 4 - 7 أيام مع استبعاد الملاريا مع وجود سفر لإحدى البلدان المتوطن بها المرض.
الحالة المحتملة:
حالة مشتبهة مع وجود تأكيد معملي عن طريق:
 وجود الأجسام المضادة للفيروس IgM وفي الدم باستخدام ELISA
الحالة المؤكدة:
حالة مشتبهة أو محتملة يتم تأكيدها معملياً عن طريق:
 عمل فحص ال ) RT-PCR ( من الدم .
 عزل الفيروس المسبب في معامل ذات مستوى أمان حيوي 3 ( .(BSL3
الاعراض والعلامات  
 وعادةً ما تكون اعراض خفيفة وتشمل الإصابة بالحمى والطفح الجلدي والتهاب الملتحمة وآلام العضلات والمفاصل والشعور بالتوعك
والصداع.
لا يبدي معظم المصابين بعدوى فيروس زيكا أعراض الإصابة به.
 تستمر الاعراض في العادة لمدة تتراوح بين يومين و 7 أيام.
التشخيص  :
 الكشف عن وجود الأجسام المضادة للفيروس IgM في الدم باستخدام ELISA .
 عمل فحص ال ) RT-PCR .)
 عزل الفيروس المسبب في معامل ذات مستوى أمان حيوي 3 (BSL3) .
العلاج 
لا يوجد علاج محدد ولكن يتم علاج الاعراض 
المضاعفات 
ويمكن أن تتسبب عدوى فيروس زيكا لدى الأم الحامل في ولادة الرضيع مصاباً بصغر الراس وبتشوهات خلقية أخرى معروفة باسم متلازمة
زيكا الخلقية. وتسبب العدوى أيضاً الإصابة بمضاعفات أخرى أثناء الحمل، بما فيها الولادة المبتسرة والإجهاض.
وثمة خطورة متزايدة في أن تتسبب عدوى فيروس زيكا في إصابة البالغين والأطفال بمضاعفات عصبية، ومنها متلازمة جيلان - باريه
والاعتلالات العصبية والتهاب النخاع الشوكي.
الموقف الوبائي العالمي:
تم اكتشافه لأول مرة لدى القرود بأوغندا في عام 1947 ، ومن ثم لدى الإنسان في عام 1952 بالبلد نفسه وبجمهورية تنزانيا  المتحدة.