مكتئب أم حزين؟ 6 علامات للتفرقة بين الحزن والاكتئاب..

مكتئب أم حزين؟ 6 علامات للتفرقة بين الحزن والاكتئاب..

0 المراجعات

الكثير منا مر بحالات مزاجية سيئة، ولكن في أغلب الأحيان نترك الأيام تعالج ما نمر به..

الحزن والاكتئاب ربما الغالبية منا تظن انهما وجهان لعملة واحدة، لكن طبيا وعلميا يوجد فرق.

فيما يلي ست علامات للتفريق بين الحزن والاكتئاب :

 

أولا: فقدان التركيز:

الاكتئاب يسرق منك عقلك ويجعلك بدون تركيز ولا تفكير منطقي صحيح.
كأنه يقوم بفصل عقلك عن كل ما هو محيط بك. 

 

ثانيا : التقلبات المزاجية الحادة:

 

الحزن والاكتئاب كلاهما يسببان تقلبات مزاجية حادة، لكن الحزن يكون أخف وطأة ومن الممكن أن يشعر الإنسان بالندم بعد أن يمر بحالة الغضب ويختفي تأثيرها ويكون على استعداد أن يعتذر.
بينما الاكتئاب تأثيره أشد ونتائجه في أغلب الأوقات تقفل جميع أبواب الاعتذار والمصالحة.

 

ثالثا: الأصدقاء والعائلة :

 

عندما تكون حزينا تلجأ لعائلتك أو لأحد أصدقائك لتتكلم معه ويخفف عنك أثر الحزن.
لكن عندما تكون مكتئبا تتجنب كل الناس حتى أقرب الناس إليك مثل أهلك أو أصدقائك، حيث يصبح العقل مشبعا بالمشاعر السلبية وتسيطر الرغبة في العزلة عن الجميع على العقل.

 

رابعا: إنجاز المهام :

 

هل منعك الحزن سابقا من أداء واجبك المدرسي؟ بالتأكيد لا
الحزن لا يمنع العقل من التفكير بالتالي يبقى بإمكاننا تنفيذ مهامنا اليومية بشكل عادي حتى لو كنا نمر بحالة حزن.
أما في حالة الاكتئاب لن يكون بالإمكان إنجاز حتى معادلة حسابية بسيطة، لأن العقل يكون غائبا تماما.
 

 

خامسا: السبب:

 

حين يخسر فريقك المفضل في مباراة ما تحزن، وحين تنال درجات متدنية في أحد موادك الجامعية تحزن، وحين ينكسر كوبك المفضل تحزن. إذا الحزن دائما له سبب.
عكس الاكتئاب ليس له أي سبب مباشر إنما يكون عبارة عن مشاعر سلبية وسيئة تغزو وتسيطر عليك.

 

سادسا: المدة :

 

الحزن يقل ويخف تأثيره بمرور الأيام وهذا ما يجعلنا نتحمل وطأة الموت.
لكن الاكتئاب يزيد أكثر وأكثر مع مرور الأيام دون معرفة سبب لذلك.

 

في النهاية الحزن شيء طبيعي وشعور يمر على كل واحد فينا ولا نستطيع تجنبه أو الهروب منه لما نتعرض من أمور مختلفة خلال يومنا.
أما الاكتئاب فهو حالة مرضية تستدعي منا الحصول على العلاج النفسي والدوائي في أسرع وقت لأنه من الممكن أن يوصل الاكتئاب الإنسان للانتحار.

نتمنى الفرح والسعادة لجميع القراء. 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

11

followers

7

followings

9

مقالات مشابة