ماهو الحمل الكاذب وكيفية الوقاية منه واعراضه
** فهم الحمل الكاذب **
الحمل الكاذب ، المعروف أيضا باسم الحمل الكاذب أو الحمل الوهمي ، هو حالة نادرة يعاني فيها الشخص من أعراض الحمل ، مثل زيادة الوزن ، وغثيان الصباح ، ونمو البطن ، والتهيج ، وتغيرات الثدي ، وألم الثدي ، على الرغم من عدم الحمل. أكبر فرق بين الحمل الكاذب والحمل الحقيقي هو عدم وجود جنين. قد يشعر الشخص المصاب بالبزل الكاذب بالحمل ولديه علامات الحمل ، لكن الاختبارات مثل اختبارات الحمل أو اختبارات الدم أو الموجات فوق الصوتية ستظهر أنه ليس حاملا.
** الأسباب والأعراض:**
تتشابه أعراض الحمل الكاذب مع أعراض الحمل الفعلي لأن الشخص يعتقد أنه حامل أو يعاني من حالة تسبب أعراض الحمل. تشمل الأعراض الشائعة للحمل الكاذب انقطاع الدورة الشهرية ، وتورم البطن ، وتضخم الثديين ، وتغيرات في الحلمتين ، والشعور بحركات الجنين ، والغثيان والقيء ، وزيادة الوزن. يمكن أن تستمر هذه الأعراض لبضعة أسابيع أو تسعة أشهر أو حتى عدة سنوات. قد تعاني نسبة صغيرة جدا من المرضى الذين يعانون من الحمل الكاذب مما يشبه آلام المخاض.
** أسباب بسيودوسيسيس:**
الخبراء الطبيون ليسوا متأكدين تماما من أسباب البزل الكاذب ، لكنهم يعتقدون أن العوامل النفسية والهرمونية قد تساهم. يعتقد بعض المتخصصين في الصحة العقلية أنه قد يكون مرتبطا برغبة شديدة أو خوف من الحمل ، مما قد يؤثر على جهاز الغدد الصماء ويسبب أعراض الحمل. تشمل العوامل الأخرى التي قد تساهم في الإصابة بالبزل الكاذب الفقر أو نقص التعليم أو الاعتداء الجنسي على الأطفال أو مشاكل العلاقات. يمكن اعتباره اضطرابا في الأعراض الجسدية ، حيث يعاني الشخص من أعراض جسدية لحالة ما دون أي تفسير طبي.
** الوقاية:**
تتضمن الوقاية من البزل الكاذب معالجة العوامل النفسية والعاطفية الأساسية التي قد تساهم في الحالة. قد يلعب طلب الدعم من أخصائيي الصحة العقلية ، ومعالجة المخاوف والقلق المتعلقة بالحمل ، وتعزيز الرفاهية العاطفية بشكل عام دورا في منع تطور الحمل الزائف. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يوفر التواصل المفتوح والدعم من العائلة والأصدقاء دعما عاطفيا قيما.
باختصار ، الحمل الكاذب ، أو الحمل الكاذب ، هو حالة نادرة يعاني فيها الشخص من أعراض الحمل على الرغم من عدم الحمل. أسباب البزل الكاذب ليست مفهومة تماما ، ولكن يعتقد أنها تنطوي على عوامل نفسية وهرمونية. قد تتضمن الوقاية معالجة العوامل العاطفية والنفسية الأساسية وطلب الدعم من أخصائيي الصحة العقلية.
