دور الرياضة في الوقاية والعلاج من التدخين

دور الرياضة في الوقاية والعلاج من التدخين

0 المراجعات

 

دور الرياضة في الوقاية والعلاج من التدخين

التدخين عادة سيئة وضارة تؤثر سلباً على جسم الإنسان، وعامل معوق يؤثر على المستوى الرياضي، وهذا ما أكدته النتائج الدراسية العلمية، لذا يجب على الرياضيين التوقف عن هذه العادة السيئة وتوفير الظروف الصحية الملائمة للمساعدة في الوصول الى أفضل المستويات الرياضية لدى اللاعبين. الأمر الذي يتطلب تضافر كل الجهود لمقاومة ومنع عادة التدخين والحد منها بإتخاذ بعض الإجراءات والتى من اهمها: 

إجراءات منع التدخين

1- منع بيع التبغ في المؤسسات الرياضية. 

2- منع كل الرياضيين والمدربين ومدرسي التربية الرياضية والعاملين في مجال التربية الرياضية من التدخين. 

3- منع الجمهور المشاهدين للمباريات الرياضية في الملاعب وداخل المنشآت الرياضية المغلقة من التدخين. 

4- توعية الأفراد في المجتمع بأضرار التدخين صحياً واقتصادياً ونفسياً من خلال البرامج التثقيفية المختلفة. 

5- تطبيق القانون على المدخنين في الأماكن التي يمنع فيها التدخين. 

6- نشر الوعي الصحي من خلال وسائل الإعلام بأنواعه المختلفة المرئي والمسموع والمقروء والإشارة الى أضرار وأخطار التدخين على صحة الفرد والمجتمع. 

7- حظر النشر أو الترويج إلى التبغ في وسائل الإعلام بأنواعه المختلفة المرئي والمسموع والمقروء. 

8- الدعوة إلى ممارسة النشاط الرياضي بإنتظام للمساعدة في الحد من التدخين. 

طرق الإقلاع عن التدخين: 

يجب أن يتوفر لدى الشخص الرغبة الصادقة والعزيمة الأكيدة و الإرادة القوية في الإقلاع عن التدخين، ويفضل الإكثار من شرب الماء والعصير لتخفيف تركيز النيكوتين في الدم، وايضاً يفضل استعمال السواك أو اللبان، ويفضل البعد عن تناول القهوه والشاي والإعتماد على العصائر والماء واخيراً يجب أن يتذكر دائما المدخن أضرار التدخين، وفوائد الإمتناع عنه. 

ما مدى تاثير التدخين على الرياضيين؟ 

التدخين له آثار سلبية على الجهاز الدوري والجهاز العصبي والجهاز التنفسي والجهاز الهضمي لذا يفقد الرياضي المدخن الكثير من السمات والخصائص التي يجب أن يتمتع بها مثل اللياقه البدنية كالقوة والسرعة والتحمل والرشاقة والقوة المميزة بالسرعه. لذا تقل مقدرة الرياضي على الإحتفاظ بهذه الخصائص والسمات المميزة، نظراً ل تاثير النيكوتين، حيث يؤثر تاثيراً سلبياً على الحالة الصحية للرياضيين.

هناك الكثير من التجارب التي أجريت على مجموعة كبيرة من الرياضيين الذين يدخنون من فترة طويلة بالمقارنة بالرياضيين غير المدخنين والذين هم أقل مستوى في الاداء الرياضي حيث اشارت النتائج الى ما يلي: 

يقلل التدخين من كمية الاكسجين التي يحتاجها الرياضي لإنتاج الطاقة مما يؤدي إلى ضعف كفاءة العضلات وعدم قدرتها على اداء العمل المطلوب منها، ويؤدي زياده معدل النبض عند المدخنين إلى إيجاد عضلة القلب وبالتالي ظهور التعب المبكر عند المدخنين وبالتالي يحتاج الجسم لفترة أطول للإستشفاء للعودة الى حالته الطبيعية. 

أشارت النتائج أيضا إلى أن الرياضيون المدخنون أقل مستوى بالنسبة لرد الفعل الحركي بنسبة تصل من 8 في المئه الى 14 في المئه بالمقارنه بالرياضيين غير المدخنين، وبالنسبه لسرعه رد الفعل على هدف متحرك كانوا أقل بنسبة تصل من16 بالمئة إلى 21% مقارنة بالرياضيين غير المدخنين. والرياضيون المدخنون أقل مستوى بالنسبة لدقة القوة العضلية بنسبة تصل من11 الى 15% بالمقارنه بالرياضيين غير المدخنين. 


 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
محمود محمد Vip
المستخدم أخفى الأرباح

المقالات

495

متابعين

320

متابعهم

413

مقالات مشابة