الفصام ماهو وكيف يمكن إيقاف تطوره ؟
الفصام مرض الهلاوس والأوهام :
من أهم الأمراض النفسية التي يجب أن يكون لديك فكرة كافية عنها هو الفصام نظراً لارتفاع نسبة الإصابة به في للآونة الأخيرة لدى العديد من الأفراد، حيث سنقوم في هذا المقال بذكر أبرز الأسباب المؤدية إلى الفصام وذلك لتكوين صورة واضحة لديك عن كل مايتعلق به.
ما المقصود بمرض الفصام؟
يعتبر الفصام أحد الإضطرابات النفسية التي تؤثر بصورة كبيرة على طريقة تفكير الفرد، وبالتالي تؤثر على سلوكه بشكل كبير لاسيما السلوك الإجتماعي وطريقة تعامله مع الآخرين.
ما هي أسباب الفصام؟
ثمة العديد من الأمور التي يمكن أن تسبب الفصام والتي تعود بعضها للبيئة و للجينات ومن أبرزها:
الأسباب البيئية:
- وجود بعض الأمراض المعدية.
- . عمر الوالدين.
- أو التعرض لسوء التغذية خلال فترة الحمل.
- عوامل التربية الأسري.
العوامل الجينية:
وجود بعض المتغيرات الجينية التي غالبا ما تكون نادرة.
ما هي الأعراض الأساسية التي تظهر على مريض الفصام؟
- من أبرز الأعراض التي يمكن أن تميز مريض الفصام عن الشخص الطبيعي هي :
● سماع أصوات في محيطه أو هلوسة.
● وجود أوهام لدى الفرد.
● إضطراب في التفكير وفي طريقة الكلام.
● قلة الإهتمام بالنظافة الشخصية و اللباس .
● فقدان الحافز أو الدافع.
● صعوبات في التذكر والتركيز.
● في بعض الحالات قد يصبح لدى الفرد نوع من العزلة الإجتماعية.
هل هناك سن محدد يمكن أن يظهر به الفصام؟
تعتبر فترة المراهقة والبلوغ المبكر هي الفترات التي يمكن للفصام أن يتطور في أغلب الحالات، ويمكن أن تظهر الأعراض التي تم ذكرها سابقاً لدى الرجال قبل سن التاسعة وذلك بنسبة لا تزيد عن 40% منهم.
ماهي الطرق التي يتم استخدامها لمعالجة الفصام؟
الأدوية النفسية :
تعتبر الأدوية النفسية هي الأكثر استخداماً للحد من تطور الفصام، غير أنه لا يوجد علاج بشكل نهائي له بل يتطلب علاجاً لمدى الحياة.
العلاجات السلوكية المعرفية :
والتي تتضمن العلاج السلوكي للفرد غير أنها في أغلب الحالات لاتمكن أن تحل محب العلاج الدوائي.
خلاصة المقال نجد بأن الفصام هو أحد الأمراض النفسية الأبرز والأكثر خطورة حيث يتوجب على الفرد التوجه إلى الطبيب فور إحساسه بوجود بعض الأعراض لديه، وذلك ليكون بمقدور الطبيب التدخل المبكر والحد من تطور المرض.