مرض الفصام واعراضه وتأثيره على الإناث ونظره المجتمع

مرض الفصام واعراضه وتأثيره على الإناث ونظره المجتمع

0 المراجعات

##مرض الفصام 

# الفصام: نظرة شاملة على اهم اعراض مرض الفصام و، الأسباب، والتأثير على الإناث ودور المجتمع والأهل  في العلاج ودعم المريض

الفصام، أو الشيزوفرينيا، هو اضطراب عقلي معقد يتسم تشويش التفكير،  وتخيل وافكار  الوهمية،يفكر بها المريض فقط  وفقدان الارتباط بالواقع. يصيب هذا المرض حوالي 1% من سكان العالم، مما يجعله واحداً من أكثر الأمراض النفسية شيوعاً وتأثيراً على الأفراد والأسر والمجتمعات.ولابد من نشر الوعى بهذا المرض

#### الأعراض

تتفاوت أعراض الفصام بين الأفراد، لكنها تنقسم عادة إلى ثلاث فئات رئيسية:

1. **الأعراض الإيجابية**:

   - **الهلاوس**: غالباً ما تكون سمعية، حيث يسمع المريض أصواتاً غير موجودة مثلا شخص يكلمه ولا يوجد اصلا هذا الشخص. يمكن أن تكون الهلاوس بصرية، يرى اشياء لا وجود لها  أو شمية،يشم رواءح اكل او رواءح كريهه أو غير ه  أو لمسية.مثلا يعتقد أن شخص يلمسه أو يجلس بجانبه ولا وجود لهذه الأشياء اصلا 

   - **الاعتقادات الوهمية**: معتقدات غير منطقية وغير حقيقية، مثل الشعور بأن هناك من يراقبه أو يخطط ضده. أو أنه شخصيه هامه تراقبه اجهزه مهمه بالدوله أو يترصدوا له وهذا غير حقيقى ومن نسيج خياله

   - **اضطرابات التفكير**: صعوبة في تنظيم الأفكار والكلام، مما يجعل التواصل مع الآخرين أمراً صعباً.

2. **الأعراض السلبية**:

   - **الانطواء الاجتماعي**: قلة الاهتمام بالتواصل الاجتماعي والعلاقات.وعدم الرغبه فى حضور مناسبات اجتماعيه وعدم وجود أصدقاء مقربين 

   - **فقدان الدافع**: نقص الحماس أو الدافعية للقيام بالأنشطة اليومية.حتى أقل الانشطه اليوميه 

   - **اللامبالاة**: عدم الاهتمام بالمظهر الخارجى يعنى الملابس تكون غير منظمه  وعدم الاهتمام بالنظافه الشخصية مثل قله الاستحمام أو ازاله الشعر وغيره .

3. **الأعراض المعرفية**:

   - **ضعف الذاكرة**: صعوبة في تذكر المعلومات أو التعلم. والنسيان

   - **صعوبة التركيز**: نقص القدرة على التركيز لفترات طويلة. نتيجه للتفكير فى المشاكل 

   - **تدهور الأداء التنفيذي**: مشاكل في التخطيط والتنظيم واتخاذ القرارات. مثلا يخطط أن يكمل دراسته ويعمل ولكن لا يوجد تنفيذ

#### الأسباب

لا يوجد سبب واحد معروف للفصام، بل هو نتيجة لتفاعل معقد بين العوامل الجينية والبيئية:

- **العوامل الجينية**: يلعب التاريخ العائلي دوراً كبيراً في زيادة خطر الإصابة. إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما مصاباً، فإن الاحتمالات تزداد بشكل ملحوظ.بنسبه كبيره ويجب متابعه الأبناء وعرضهم على طبيب نفسي اذا ظهرت بعض اعراض 

- **العوامل البيئية**: تعرض الأم للفيروسات أثناء الحمل، أو سوء التغذية، أو الإجهاد الزائد يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة.

- **الكيمياء الدماغية**: اضطراب في توازن بعض النواقل العصبية، مثل الدوبامين، قد يساهم في ظهور الأعراض.

- **العوامل النفسية والاجتماعية**: الإجهاد الحاد، التعرض لصدمات نفسية شديده، والعوامل الاجتماعية مثل العزلة والتمييز. والتنكر والمشاكل بين الأب والام

#### التأثير على الإناث

رغم أن الفصام يصيب الذكور والإناث على حد سواء، إلا أن هناك بعض الفروقات في كيفية تأثيره:

- **الظهور والأعراض**: عادة ما يظهر الفصام عند الإناث في وقت متأخر مقارنة بالذكور. كما أن الأعراض قد تكون أقل حدة.

- **الاستجابة للعلاج**: تشير بعض الدراسات إلى أن الإناث قد يستجيبون بشكل أفضل للعلاج الدوائي مقارنة بالرجال.

- **التأثير الاجتماعي**: قد تواجه الإناث المصابات بالفصام صعوبات أكبر في العلاقات الشخصية والزواج بسبب وصمة المرض. ونظره المجتمع السيءه للمرض

#### نظرة المجتمع

لا يزال الفصام محاطاً بوصمة اجتماعية قوية في العديد من الثقافات. هذه الوصمة تتجلى في الصور النمطية السلبية والخوف من المرضى. يؤدي ذلك إلى عزل المرضى وعدم تقديم الدعم الكافي لهم، مما يزيد من معاناتهم ويقلل من فرصهم في التعافي. وهذا ظلم شديد وعدم رحمه بهؤلاء المرضى

#### دور الأهل

يلعب الأهل دوراً حاسماً في دعم المصابين بالفصام. يمكنهم تقديم الدعم العاطفي والمساعدة في الالتزام بالعلاج. التعليم المستمر حول المرض وكيفية التعامل مع الأعراض يمكن أن يخفف من العبء ويعزز من فرص التعافي. تشجيع المرضى على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية وتقديم بيئة داعمة ومستقرة يساعد كثيراً في تحسين حالتهم النفسية.وتحقيق اهدافهم

#### العلاج

علاج الفصام يتطلب نهجاً متعدد الأبعاد يشمل:

- **العلاج الدوائي**: الأدوية المضادة للذهان هي حجر الزاوية في علاج الفصام، حيث تساعد في السيطرة على الأعراض الإيجابية مثل الاعتقادات  الوهمية.والهلوسه

- **العلاج النفسي**: يشمل العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الجماعي، مما يساعد المرضى على تطوير مهارات التعامل مع الأعراض وتحسين العلاقات الاجتماعية.وتحسن النفسيه والتقدم للامام

- **التأهيل الاجتماعي**: برامج إعادة التأهيل الوظيفي والاجتماعي تهدف إلى تحسين قدرات المرضى على العمل والتفاعل الاجتماعي.

- **الدعم الأسري**: التوجيه والإرشاد للأسر يساعد في تقديم الدعم الفعال وتحسين التفاهم حول كيفية التعامل مع المرض.

#### الخلاصة

الفصام مرض معقد يتطلب تفهماً عميقاً وتعاون من الجميع.الاهل والاصحاب  بزيادة الوعي وتقليل الوصمة الاجتماعية، يمكن تحسين جودة حياة المرضى وتعزيز فرصهم في التعافي. دور الأهل والمجتمع لا يقل أهمية عن العلاجات الطبية والنفسية، فالتعاون بين هذه العوامل جميعها يضمن تقديم الدعم الشامل والفعال للمصابين بالفصام.ومريض الفصام ليس مجنون ولكنه ذكى وأشهر فنانين وقاده بالعالم مصابون بهذا المرض 

اتمنى عزيزى القاريء أن تكون استفدت وأتمنى أن تشرفنا داءما بوجودك

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

0

متابعهم

6

مقالات مشابة