مقالات اخري بواسطة Nehal Mosad
غريب في منزلي

غريب في منزلي

0 المراجعات

تشعر وكأن أنفاسك ضيقة ؛ الخوف يقيض تحركاتك ؛ دقات القلب تتسارع والقلق يسرق أيامك ؛ كم منا يشعر بالغربة في منزله يشعر وكأنه وحيدا بين أهله وأصدقاىْه يخشى التجمعات يكره الأصوات العالية يبتعد عن النقاشات ……  من المخطىْ ومن المظلوم من الملوم ومن الملام ؟ هل نلوم أنفسنا أو من حولنا ؟  هل نستمع لصوت قلوبنا أم لعقولنا ؟ من منهم الأصح ؟ 

ما سبق كله يشعر به معظم الشباب في الآونة الأخيرة ما بين ضياع الأفكار ودور الضحية ؛ فلقد تسبب المجتمع بتدمير شباب كثيرة بجعلها عرضة للأذى النفسي وهذه المشاعر السلبية جميعها نتاج ما يتسبب به بعض الناس من أذى لغيرهم عن طريق تحطيم الأهداف بالكلمات المؤذية ولا يقتصر الدور فقط على المجتمع الخارجي ولكن أصبح بعض الأهالي يشنون حروبا على أولادهم وهم لا يدركون خطورة ما يفعلوه المقارنة الداىْمة  ( ابن فلان أصبح طبيبا وأنت لم تلتحق بالطب ) ؛ (ابنة جارتنا تزوجت وأنت فاتك القطار ) ……….

هلا نتوقف لوهلة وندرك خطورة الموقف .. هل نكون الداعم الأول لأولادنا ونحتويهم .. لا نستطيع انكار ما تعرض له بعض الأهالي في الصغر من تعنيف ومعاملة سيىْة وتهميش ولكن لابد ألا نعتاد المشهد لابد أن نقوم بالتغيير 

“ ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ” من هذه الأية يظهر لنا ضرورة وأهمية التغيير في حياة الانسان والأكثر أهمية هو عدم الاستسلام والركون لعيش الضحية  لابد أن يقوم الانسان بشفاء ندبات الطفولة لابد ألا نعلق في الماضي ونترك المستقبل فالسعي وراء الطموح وعدم الالتفات للسلبيات من أهم طرق الشفاء وأيضا تقبل الحقاىْق وعدم انكارها نعم لقد تعرضت لبعض المواقف السلبية نعم فشلت في تحقيق شىْ ما هل أبقى في قوقعتي وغيري  يحقق انجازات 

كل منا عاش ما هو سىْ ومؤلم ولكن على الأقل لديه من لحظات الفرح ما يجعله سعيدا عند تذكرها  داىْما وأبدا كن ممتنا لأسعد وأبسط اللحظات حتى لو فنجان قهوة في صباح باكر والسماء صافية ؛ كن ممتنا لخالقك وأرض بالأقدار  فالسعادة تكمن في الرضا والقبول والتسليم ولا تحزن ان الله معنا  ….. يتبع

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

1

متابعهم

2

مقالات مشابة