مشكلة الضعف الجنسي بين الازواج
الضعف الجنسي
هناك بعض المؤشرات للإصابة بالضعف الجنسي وعدم القدرة على الجماع، وتعتبر الظاهرة بأنها عاهة تصيب التفكير النفسي والعقلاني وتسبب الإرق الدائم بين الأزواج وينطبق هذا على الرجل والمرأة ويجب الانتباه لهذه العلامات قبل تفاقمها .
يرى الباحثون أن هذا الضعف لدى الرجال بنسبة 15% يعود للعمر تحت سن الأربعين ، و 15% بين 53 ، و30% للعمر بين 50 و60 ، وحوالي 50% فوق سن 63 . توصل العلم الحديث أن حوالي 10 % هو سبب الارق النفسي والتفكير العسير المتواصل من حول محيط الرجل خاصتا متلخصة فالمشاكل الاجتماعية خصوصاً عند الرجال الأصغر سنا ، ومن الأمثلة على ذلك الضعف في الجماع، وقد يصاحب هذا سبب نفسي في الكثير من الحالات.
إن من أسباب ضعف الانتصاب الاخرى مثلاً اصابات العمود الفقري والأغذية الغير متوازنة ، تناول الخمور ،المخدرات، المؤثرات العقلية، المنشطات الرياضية ضعف الهرمونات الذكرية لكن يبقى أهم الاسباب لفقدان الإنتصاب يتمثل في ضعف وصول الدم للعضو الذكري. إن الإنتصاب ينتج عن تدفق الدم في القضيب وانحباسه طيلة مدة الإنتصاب ، لذلك كل ما يسبب إغلاق الأوعية الدموية وعدم تدفق الدم ، كضعف الأوردة( يؤدي الي ضعف أو عدم الإنتصاب. تتعدد أمور الإصابة بالضعف الجنسي زيادة الوزن ، والتدخين ، والسكري ، و إرتفاع الضغط ، الدهون في الدم ، والابتعاد عن الرياضة والارق . والملاحظ في الامر ان هذا هو المسبب لجلاطة المخ والقلب في نفس الوقت .
يخضع المريض في الكثير من المرات الى الفحوصات الشاملة من الاشعاع الحراري فحص الدم والكوليسترول السكري وضغط الدم فإن علاج ضعف الإنتصاب يبدأ بتقديم النصائح للمريض كما ذكرنا سابقاً ، أو إعطاء ادوية كالمنشطات بشكل عام أو الأدوية التي تساعد على الإنتصاب متل الفياجرا ، لافيترا أو السياليس) والتي تمكن للطبيب المختص تبديلها حسب حالة الاستجابة للمريض وذلك لوجود تغييرات و مقادير مختلفة بسيطة بين هذه الأدوية ومن الواضح أن تناول هذه الادوية لا يكون الا بأستشارت طبيب لانها تختلف باختلاف الاجسام . وهنالك طرق أخرى في حال عدم الاستجابة للعلاج بالادوية ألا وهو الحقن المباشر في القضيب وبعد شرحها وشرح آثارها الجانبية للمريض. وتبقى الجراحة والتي تعتبر الخط الثالث في العلاج آخر ما يلجأ إليه الاطباء الاختصاص والتي تتم عن طريق زرع دعامات في العضو الذكري بأنواعها المختلفة والتي تسبب الانتصاب للمريض وشعوره بالرضا وقت الجماع. " هذا المشكل يؤرق فئة كبيرة مشتركة بين الجنسين ويمكن أن يؤثر على العلاقات الزوجية وهو من مسببات الطلاق في المجتمع الحالي.