فوائد الكركم الجبارة.
فوائد الكركم.
لقد تم التعرف على الفوائد الصحية للكركم قبل مئات السنين عن طريق الطب الصيني والهندي القديم، وهنا سنتحدث عن أشهر فوائده التي أثبتها الطب الحديث:
فوائد الكركم
إليكم أهم الفوائد الصحية للكركم التي سنوجزها لكم في ما يأتي وبحسب ما أثبتته الدراسات:
1. مضاد قوي للالتهابات
فقد ثبت أن من الفوائد الصحية للكركم أنه يحتوي على مجموعة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة والمواد المضادة للفيروسات وللجراثيم وللفطريات، بالإضافة لاحتوائه على المواد المضادة للالتهابات.
ولهذا يُنصح به كعلاج طبيعي لالتهابات المفاصل، بالإضافة إلى ذلك فهو عامل مطهر ومضاد للجراثيم الطبيعية، ومفيد في تطهير الجروح والحروق وتسريع التئامها، وهو مسكن طبيعي للآلام.
وبسبب خصائصه المضادة للالتهابات فقد امتلك الفوائد الآتية:
علاج الصدفية: قد يُساعد في علاج الصدفية وغيرها من الأمراض الجلدية الالتهابية.
علاج التهاب المفاصل: يُعد علاج طبيعي لالتهاب المفاصل والتهاب المفاصل الروماتويدي.
علاج الربو: يمكن أن يُساعد على التقليل من الالتهابات المرتبطة بالربو (Asthma)، ويمكن ذلك عن طريق إضافة ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم لكوب من الحليب الدافئ.
مقاومة نزلات البرد والإنفلونزا: باعتباره مادة مضادة للبكتيريا والفيروسات، فهذا يجعله فعالًا في مقاومة السعال الناتج عن نزلات البرد والإنفلونزا.
تحفيز جهاز المناعة: يُساعد على تحفيز جهاز المناعة في الجسم.
التئام الجروح: يُساعد في التئام الجروح والحروق وإعادة نمو الجلد التالف، ويُمكن استخدامه بوصفه مطهر طبيعي فعال.
2. مكافحة السرطان
دلت العديد من الدراسات الحديثة بأن الكركم يحتوي على الكركمين (Curcumin) وهو العنصر النشط في الكركم، والذي يمكن أن يحفز الخلايا للقيام بالعملية التي تتسبب في التدمير الذاتي للخلايا السرطانية.
وأكدت الأبحاث أن ملعقة صغيرة من الكركم تساعد فعلًا في الوقاية من العديد من السرطانات، وتدمير الخلايا السرطانية لاحتوائه على مضادات الأكسدة (Antioxidant) القوية.
وبهذا فقد وجد بأنه قد يساعد في الوقاية من سرطان البروستاتا، وسرطان القولون، وسرطان الثدي، وسرطان الجلد، وهو يقلل من خطر الإصابة بسرطان الدم في مرحلة الطفولة، كما أن له دور في تعزيز فعالية بعض أنواع العلاج الكيميائي والتقليل من آثارها الجانبية.
3. مفيد لصحة الكبد ويزيل السموم من الجسم
يعمل الكبد على إزالة سموم الدم من خلال إنتاج الإنزيمات، ويساعد الكركم على زيادة إنتاج هذه الإنزيمات الحيوية مما يؤدي إلى تقليل السموم بفعالية في الجسم.
كما أثبت بعض الدراسات أن له دور في محاربة أمراض الكبد، وتنشيط وتحسين الدورة الدموية.
4. خسارة الوزن وحرق الدهون
تتمثل الفوائد الصحية للكركم المتعلقة بخسارة الوزن في ما يأتي:
أثبتت العديد من التجارب أن من فوائد الكركم أنه يساعد في التمثيل الغذائي للدهون، ويساعد في خسارة الوزن وتنحيف البطن.
يتواجد عنصر في الكركم يساعد على تحفيز المرارة لزيادة إفراز العصارة الصفراء في الجسم، والتي لها الدور الأكبر في هضم الدهون.
يساعد على خفض مستويات سكر الدم، والحد من مقاومة الخلايا للأنسولين المسؤولة عن زيادة تخزين الدهون.
يساعد في تقليل إنتاج الأنسجة الدهنية من خلال زيادة الأوعية الدموية.
يمكنه تحفيز الجسم لحرق الدهون في العمليات الخاصة بالمحافظة على درجة حرارة الجسم.
يحسن من عملية الهضم، ويقلل من أعراض الانتفاخ (Bloating) والغازات.
يُعد الكركم مفيد في علاج معظم أشكال التهابات الأمعاء، بما في ذلك التهاب القولون التقرحي.
5. محاربة الزهايمر
لقد أثبتت الأبحاث دور كبير للكركم في منع أو إبطاء تطور مرض الزهايمر عن طريق إزالة الترسبات (plaques) الناتجة عن تراكم بروتين البيتا أميلويد بين خلايا الدماغ التي تسبب الزهايمر.
ولطالما تم ربط مرض الزهايمر أيضًا بإصابة الدماغ بالالتهاب، ومن المعروف أن الكركم له الخصائص المضادة للالتهابات والنشاط المضاد للأكسدة، لذلك فإن الاستهلاك اليومي المنتظم للكركم قد يكون وسيلة فعالة لمنع ظهور مرض الزهايمر وتحسين الذاكرة.
ومن فوائد الكركم أيضًا أنه يدعم صحة الدماغ بشكل عام عن طريق المساعدة في إزالة تراكم المواد الدهنية في الدماغ وتحسين تدفق الأكسجين إليه.
6. السيطرة على مرض السكري
لقد أظهرت العديد من الدراسات أن المواد المضادة للأكسدة في الكركم تساعد وبفاعلية على تقليل مقاومة الأنسولين، مما قد يكون له دور في منع حدوث مرض السكري من النوع الثاني.
كما أنه له دور في تحسين السيطرة على مستويات الغلوكوز، ويزيد من تأثير الأدوية المستخدمة في علاج مرض السكري.
ولكن يجدر الانتباه إلى أن تأثيره العكسي قد يكون خطرًا على مرضى السكري عندما يقترن تناوله مع أخذ أدوية السكري القوية، مما قد يؤدي لانخفاض نسبة السكر المفاجئ في الدم، لهذا فمن الأفضل استشارة الاخصائي قبل أخذ كبسولات الكركم.
7. تقليل مستوى الكولسترول في الدم
لقد أثبتت الأبحاث أن مجرد استخدام الكركم باعتبارها توابل طعام يمكن أن يقلل من مستويات الكولسترول في الدم، فمن المعروف أن ارتفاع الكوليسترول في الدم يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة أخرى، فهو يُسهم في منع العديد من الأمراض القلبية وأمراض الأوعية الدموية.
ويمكنك إضافة الكركم على شكل مسحوق للعديد من الأطباق المقلية كالبيض والعصائر والحليب الدافئ، أو قد يستخدم لإعطاء الصبغة واللون مثلًا عند إضافته للأرز، أو يمكن أن يؤخذ الكركم على شكل حبوب يمكن شرائها من الصيدليات.
8. فوائد الكركم للوجه والجمال والبشرة
وجد أن للكركمين خصائص تساعد على تعزيز صحة البشرة وجمالها، وتقوي الشعر وتعالج مشاكله، ولعل أقوى النتائج ظهرت على موضوع علاج حب الشباب وآثاره، وتنقية البشرة وتوحيد لونها.
طرق إضافة الكركم إلى النظام الغذائي
يمكن إضافة الكركم إلى النظام الغذائي للحصول على الفوائد الصحية للكركم من خلال الطرق المذكورة في ما يأتي:
يمكن إضافة الكركم إلى البيض المقلي أو المسلوق في وجبة الإفطار.
إضافة الكركم إلى كوب من الحليب الدافئ للحصول على مذاق غني أكثر.
إضافة رشة من الكركم إلى الأرز أو طبق الخضار المشوية لإبراز المزيد من نكهتها.
إضافة القليل من الكركم مع الأنواع المختلفة من الشوربات، مثل: شوربة الدجاج، أو شوربة الخضار المشكل.
يمكن تحضير الكركم على شكل شاي من خلال وضع ملعقة صغيرة من الكركم في كوب من الماء المغلي ونقعها ثم شربه.
القيمة الغذائية للكركم
يحتوي الكركم على العديد من العناصر الغذائية والمعادن الضرورية، إليكم القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرام من الكركم في ما يأتي:
العناصر الغذائية الكمية /100 غرام
البروتين 9.7 غرام
الكربوهيدرات 67.1 غرام
الكالسيوم 168 مليغرام
الحديد 55 مليغرام
المغنيسيوم 208 مليغرام
الفسفور 299 مليغرام
البوتاسيوم 2080 مليغرام
الصوديوم 27 مليغرام
الزنك 4.5 مليغرام
المنغنيز 19.8 مليغرام
السيلينيوم 6.2 مليغرام
النحاس 1.3 مليغرام
فيتامين ك 13.4 ميكروغرام
فيتامين ج 0.7 مليغرام
موانع استعمال الكركم
بالرغم من الفوائد الصحية للكركم المتعددة إلا أنه يوجد بعض الحالات التي يمنع خلالها استخدام الكركم، والتي تتضمن كل من:
الاستهلاك المفرط: إن الاستهلاك المطول للجرعات العالية من مستخلص الكركم قد يسبب تلبك في المعدة أو في الكبد، وكذلك الجفاف والإمساك.
مشكلات المرارة: استخدام الكركم قد يكون ممنوع من قبل الأشخاص الذين يعانون من حصى في المرارة، أو أي مشكلات فيها.
النساء الحوامل: تنصح النساء الحوامل باستشارة الطبيب قبل استخدامه فقد يكون له تأثير محفز لانقباضات الرحم.
مميعات الدم: المصابين الذين يتناولون مميعات الدم بما في ذلك الأسبرين عليهم استشارة الطبيب قبل تناول الكركم؛ لأنه يعمل كمضاد لتجلط الدم.
الأشخاض الخاضعين للعمليات الجراحية: يُنصح هؤلاء الأشخاص بالتوقف عن استهلاكه قبل أسبوعين من العمليات الجراحية.
امتصاص الحديد: يجب تناول الكركم بحذر من قبل الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد؛ لأنه يحد من امتصاص الحديد في الأمعاء.
الخصوبة: يقلل الكركم من مستويات التستوستيرون وبالتالي يقلل حركة الحيوانات المنوية، لذا يجب تناول الكركم بحذر من قبل الذكور الذين يخططون للإنجاب.