افضل الاطعمة لتطهير الكبد ينصح بتناولها دائما.
سنتحدث في هذا المقال عن افضل الاطعمة للاستعادة الفعالية الكاملة للكبد، و استعادة قدرة الكبد القصوى على ازالة السموم و هذا ممكن من خلال بعض الاطعمة.
- دعونا اولا نتحدث عن الوضائف المختلفة للكبد:
- - للكبد القدرة على تطهير السموم و انتاج العصارة الصفراوية ، و العصارة كالمادة المنضفة تساعد على تكسير الدهون و امتصاص بعض مغذياتها.
- - يعد الكبد منتجا رئيسيا لبعض الهورمونات، احداها عامل النمو شبيه الانسولين-1 IGF-1
- وهو هورمون شبيه بهورمون النمو الى حد كبير، يتم انتاج هورمون النمو من الغدة النخامية في الدماغ، و يتم ارساله الى الكبد ليعمل من خلاله، و يمكن اعتبار IGF -1 امتدادا لهورمون النمو. اذ تتشابه الوضائف التى يؤديها كلاهما.
- يساعد هورمون IGF-1 على حرق الدهون، كما انه هورمون بنائي يساعد على بناء العضلات، و يلعب دورا هاما في بناء البروتينات، و يساعد الجسم في الانتقال الى حرق الدهون، و حرق مخزون السكر كالوقود.
- - من بين ما تنتجه الكبد ايضا الهورمونات الستيرويدية كالاستروجين، البروجيسترون، التستوستيرون و فيتامين D3 الذي يعمل كهورمون في الجسم، و هو احد الهورمونات فعليا و لكنه يصنف من الفيتامينات.
- من هذه الهورمونات ايضا الكورتيزول، و هو الهورمون الرئيسي المضاد للالتهاب في الجسم، كما انه الهورمون الرئيسي الذي يساعد على التكيف مع التوتر اذ لايمكن للجسم ان يتكيف مع التوتر بدون الكورتيزول، و هو ما يسبب التوتر الشديد.
- ان 80٪ من الكورتيزول في مجرى الدم اساسه من الكبد ( من الكولستيرول) .
- جميع هذه الهورمونات الستيرويدية من مصدر واحد الا و هو الكولسترول. لذا فإن الكبد ليس فقط جزءا لا يتجزأ من انتاج الكولستيرول بل و جزءا اساسيا ايضا في انتاج تلك الهورمونات.
- و المثير للاهتمام ان البعض يلجأ لتعاطي الادوية التي تمنع انتاج الكولستيرول كالستاتينات، وعندها تتعذر القدرة على انتاج تلك الهورمونات كما يجب و ما يتبع ذالك من مشكلات.
- تنتج الكبد كمية كبيرة من الكولسترول في الجسم، و هذه بعض وضائف الكبد فقط، للكبد 500 وضيفة مختلفة.
- و قبل الحديث عن الاطعمة سنتحدث بالختصار عن الاعراض المترتبة عن تضرر الكبد:
- - الشعور بحكة في الجسم.
- - اصفرار الجلد و بياض العينين فيما يسمى اليرقان.
- - الخمول و الم المفاصل، فكثير ممن يعانون من تيبس المفاصل و التهابها مصابون ايضا بمشكلات الكبد كما ان الشعور بالغثيان احد الاعراض الرئيسية لتضرر الكبد.
- و كذالك تدهور المهارات المعرفية فقد يعزى ايضا الى الكبد.
- و الاصابة بحصى المرارة حتما يدل على مشكلة في الكبد، و ذالك ببساطة لان الكبد تنتج العصارة الصفراوية، و نقص هذه العصارة المترافق مع ارتفاع مستوى الكولسترول هو ما يؤدي لتشكل حصى المرارة.
- و الان دعونا نتحدث عن افضل الاطعمة لصحة الكبد:
1- الخضار الكرنبية :
و تشمل الكرنب الاجعد و البروكولي، و كرنب بروكسيل، و الفجل و الجرجير و الوسابي، و الخردل و الخردل الهندي، جميعها من الخضار الكرنبية، و جميعها غنية باحد المغذيات النباتية و هو السولفورافين.
- يساعد السولفورافين على تطهير سموم الكبد، و يساعد على تعافي الكبد من الالتهاب، فالالتهاب يؤدي الى مقاومة الانسولين و ارتفاع الانسولين و مرض السكري، و قد يؤدي حتى الى السرطان، و لهذا فإن السولفورافين مركب ضروري جدا لحماية الكبد، و يساعد في التخلص من دهون الكبد، و عند الاكثار من القهوة مثلا يساعد تناول السولفورافين على التخلص من الكافين بسرعة، و التخلص من سموم الادوية، و المواد الكميائية و السموم.
- ان تناول الخضار بما تحويه من السولفورافين يعزز صحة الكبد من خلال تحسين وضيفتها، و حتى مرور اسبوعين عن المرة الاخيرة التي كان فيها تناول تلك الخضار.
- اي ان بعض فوائد الخضار الكرنبية تستمر فعاليتها حتى بعد التوقف عن تناولها ، ان تناول براعم الخضار الكرنبية يمنح تعزيزا هائلا لنسبة السولفورافين، و لسيما براعم البروكلي، و براعم الفجل و حتى براعم بذور الخردل، و لهذا فإن برعمة تلك الخضار فكرة ذكية جدا، لان كل مانحتاجه كمية قليلة منها في السلطة للحصول على فوائدها الجمة.
- ان احد الانزيمات الاساسية المسؤول عن تنشيط السولفورافين يتدمر بالحرارة و لهذا فإن المبالغة في طهي البروكلي او القرنبيط على وجه الخصوص يعيق الحصول على الكمية المطلوبة من السولفورافين الا اذا اضفت بعض البراعم او بعض الخضار الكرنبية النيئة الى السلطة في الوقت نفسه، او بإضافة بعض الخردل الى الوجبة، و ذالك لإحتواء الخردل على الكثير من الانزيمات، و كونه احد الخضار الكرنبية فهو يساعد على تفعيل السولفورافين في الطعام المطبوخ، و هذا سبب اخر لاضافة عدة عناصر الى السلطة كالبراعم، تتحتوي الخضار الكرنبية العديد من المغذيات النباتية الاخرى التي تعزز وضيفة الكبد التي تلعب دورا هاما في الحد من مضاعفات السكري، و اضرار الجذور الحرة و تحسين حساسية الانسولين، و التخفيف من مقاومة الانسولين و تحسين سكر الدم.
2- الثوم:
- يحتوي الثوم هلى نسبة عالية من الكبريت، و الكبريت عنصر مذهل لتطهير سموم الكبد، يمكن للثوم ان يتمتع بمفعول مضاد حيوي طبيعي، كما انه مضاد فطري، و مضاد بكتيري و مضاد فيروسي، و هو مفيد جدا للتخلص من دهون الكبد، الى جانب احتوائه على نسبة عالية من الفيتامين B1، فهو احد الاطعمة الفائقة كما انه مضاد التهابي و مضاد اكسدة فعال، و يتمتع بخصائص هائلة لمحاربة السرطان.
3- الكركم:
- احد المغذيات النباتية النشطة الموجودة في الكركم هو الكركومين، يعد الكركومين عاملا هائلا في الحد من الالتهاب.
- يمكن للكركم ايضا ان يتخلص من سموم المعادن الثقيلة، كالرصاص و الزئبق و الكادميوم و الزرنيخ.
- يساعد الكركم على اصلاح فعالية الكبد، و كذالك لديه القدرة على محاربة السرطان، كما انه يقلل من دهون الكبد،
4- الشمندر الاحمر:
- المعروف بدوره في تطهير سموم الكبد، لانه يساعد في التقليل من انزيمات الكبد، و عند ارتفاع انزيمات الكبد يمكن للشمندر ان يحد منها، فالمغذيات النباتية و الصباغ الموجودة فيه يساعد على تحفيز انتاج العصارة الصفراوية، و هذا يساعد على التخفيف من دهون الكبد، ييعمل الشمندر على حماية خلايا الكبد و يساهم في الحد الكبير من التهاب الكبد.
5- الفطر:
- انه احد الاطعمة الأكثر غنى بالغلوتاثيون، و الغلوتاثيون هو مضاد الاكسدة الرئيسي في الكبد، يعمل الفطر على حماية خلايا الكبد.
6- الافوكادو:
- فهو يتمتع بمفعول مذهل لصحة الكبد و اصلاحها و ذالك لغناه بالعلوتاثيون الذي يدعم صحة الكبد، وو لكن من الضروري تناول حبة افوكادو اسبوعيا لملاحضة التحسن الهائل في و ضيفة الكبد، ييعد الافوكادو مضادا التهابيا فعالا.
7-زيت الزيتون البكر الفعال:
- يكفي القليل منه بمقدار ملعقة صغيرة و اضافتها الى صلصة السلطة لانه يؤدي الى تحسن هائل في انزيمات الكبد، و يساهم في تقليل دهون الكبد، و يعزز حساسية الانسولين، و يحد من مقاومة الانسولين و هو مضاد التهابي فعال.
- و هذه هي الاطعمة الافضل لدعم صحة الكبد.
ملاحضة: لقد تم الاعتماد على عدة مصادر من اجل تحرير هذه المقالة.